فيديو جديد للرهينة الإسرائيلي ألون أوهل يزيد الضغط على نتنياهو

تفاصيل الفيديو ورسائل العائلة
نشرت حركة حماس مقطع فيديو جديد للرهينة الإسرائيلي ألون أوهل، ما أشعل موجة من الضغوط الداخلية على رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو لعقد صفقة تبادل تُنهي ملف الرهائن.
عائلة أوهل، المكونة من عيديت وكوبي أوهل ونجليه الآخرين، أصدرت بياناً ناشدت فيه الجمهور عدم تداول صور أو أجزاء من الفيديو، مؤكدة أن ألون ظهر في حالة صعبة حيث بدا فاقداً للبصر في عينه اليمنى، نحيفاً وخائفاً.
وقالت العائلة: "نطالب كشرط لأي مفاوضات مع حماس أن يُعرض ألون على أطباء عيون مختصين لفحصه وعلاجه". وأضافت: "في عشية رأس السنة العبرية، بات مصير شباب إسرائيل بين يدي رئيس الوزراء والحكومة، وأهم خبر وطني الآن هو عودة ألون وجميع المختطفين إلى ديارهم".
خلفية عن ألون أوهل
-
يبلغ ألون من العمر 23 عاماً.
-
يحمل الجنسيتين الصربية والألمانية إلى جانب جنسيته الإسرائيلية.
-
كان قبل 7 أكتوبر 2023 في شرق آسيا، حيث خطط لدراسة الموسيقى.
-
هو الابن لعيديت وكوبي أوهل وله شقيقان.
ردود الأفعال الداخلية
-
الناجي من الأسر أور ليفي انتقد تعامل الحكومة قائلاً: "لقد طبعت إسرائيل مسألة احتجاز الرهائن، والوعود لم تتحقق. لا مفر من عودتهم قريباً ولا مفر من استئناف القتال".
-
المعارضة الإسرائيلية والعائلات حذرت من أن التوغل في مدينة غزة قد يعرّض حياة الرهائن والجنود للخطر.
مضمون الفيديو ورسائل ألون
ظهر أوهل في المقطع وهو يوجه انتقادات حادة إلى حكومة نتنياهو، مؤكداً أن أيامهم الأخيرة اقتربت وأنهم تحولوا إلى "عبء على الحكومة". كما طالب بتدخل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والمبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف لإنقاذهم.
وأشار أوهل إلى أنه يتواجد حالياً في مدينة غزة، التي تشهد عمليات توغل واسعة للجيش الإسرائيلي.
السياق السياسي
-
هذا هو الفيديو الثاني الذي تنشره حماس للرهينة ألون أوهل بعد الشريط الأول مطلع الشهر الجاري.
-
الحكومة الإسرائيلية لم تعلق رسمياً على الفيديو الأخير حتى الآن.
-
استمرار عمليات الاحتلال في غزة رغم التحذيرات المحلية والدولية يضع نتنياهو أمام معادلة معقدة: إما المضي في العمليات العسكرية أو التفاوض تحت ضغط الرأي العام.