الصباح اليوم
الأحد 21 ديسمبر 2025 02:12 صـ 1 رجب 1447 هـ
بوابة الصباح اليوم رئيس التحريرصلاح توفيق شركة مساهمة مصرية
لبنان على أعتاب مرحلة تاريخية: الدولة تفرض حصر السلاح وتقترب من نزع سلاح حزب الله شمال وجنوب الليطاني طهران ترد بقوة على تهديدات تل أبيب: قائد عسكري إيراني يتهم إسرائيل بالحرب النفسية والتغطية على هزيمة قاسية انقسام حاد في أمريكا اللاتينية: لولا يحذّر من حرب كارثية وميلي يصفّق لضغوط ترامب على فنزويلا خلال قمة ميركوسور أرسنال يعتلي القمة قبل الكريسماس: فوز قاتل على إيفرتون يعيد صدارة البريميرليغ ويشعل سباق اللقب الشرق الأوسط على حافة الانفجار: نتنياهو يلوّح بخطة هجوم على إيران أمام ترامب وتحذيرات من حرب إقليمية وشيكة الأبراج وحظك اليوم الأحد 21 ديسمبر 2025.. توقعات شاملة في الحب والعمل والمال والصحة قناة مجانية تبث مباريات كأس أمم أفريقيا 2025.. 15 مواجهة متاحة للجماهير عبر نايل سات شقيق مالك «كبدة البرنس» يشعل النار في نفسه أمام المطعم في الشيخ زايد مباريات اليوم الأحد 21 ديسمبر 2025.. مواجهات نارية في أوروبا وضربة البداية أفريقيًا الخط الأصفر في غزة.. ماذا يعني «التطهير الكامل»؟ قراءة معمّقة في إعلان الجيش الإسرائيلي رضوى الشربيني ترد بسخرية على أحمد العوضي انا 44 وانت 40 : «والفرق في المقامات» حنان ترك تعلّق على زفاف نجلها آدم خطاب.. رسالة مؤثرة رغم الغياب عن الحفل

الأخبار

شهادات مأسوية لأهالي غزة تحت قصف النار: «الموت أرحم»

تدمير غزة
تدمير غزة

مأساة إنسانية مركبة: قصف لا يهدأ، نزوح مرهق، فقر يحاصر الأهالي، وأمل مفقود في وقف الحرب.

في قلب مدينة غزة المدمرة، وبين الركام والدمار، تتعالى أصوات الأهالي الذين لم يجدوا في قاموس معاناتهم سوى عبارة واحدة تختصر المأساة: «الموت أرحم». هذه الكلمات لم تعد مجرد صرخة يأس، بل تحولت إلى شهادة حية على ما يعيشه سكان القطاع من إبادة جماعية ونزوح قسري تحت نيران القصف الإسرائيلي المتواصل.

مستشفى الشفاء.. وجع لا ينتهي

في مستشفى الشفاء، الذي يعد من بين المراكز الطبية القليلة التي لا تزال تعمل، تتجسد فصول المأساة كل يوم. هناك كان مدير المستشفى محمد أبو سلمية يؤدي مهامه كالمعتاد حين صُدم بنقل جثتي شقيقه وزوجة شقيقه بين قتلى القصف الإسرائيلي. يقول أبو سلمية: «صُدمت وفوجئت بجثتي شقيقي وزوجته. كان أمرا مفجعا ومرعبا. كل شيء متوقع إلا أن تستقبل أعز الناس شهداء ومصابين».

شمال غزة: بين الموت والنزوح | Human Rights Watch

المستشفى يستقبل يوميا عشرات الشهداء والمصابين منذ أن وسّعت إسرائيل عملياتها البرية في مدينة غزة منتصف سبتمبر، حيث لا يتوقف تدفق سيارات الإسعاف التي تفرغ جثثًا ملفوفة بأكفان بيضاء ومصابين يتنفسون بالكاد.

رحلة نزوح صعبة إلى المجهول

محمد نصار، خمسيني نزح من حي الصبرة إلى تل الهوى، يلخص المأساة قائلا: «كانت الليلة صعبة جدا قصف وتفجيرات. الاحتلال يريد تهجير كل الناس حتى يدمّر مدينة غزة لتصبح مثل بيت حانون ورفح، لا تصلح للحياة لمائة عام». ابناه نزحا مشيًا على الأقدام إلى خان يونس، لكنهما لم يجدا مكانًا ولا حتى خيمة، فيما هو وزوجته وبناته الثلاث لم يتمكنوا من النزوح بسبب الفقر والعجز عن تحمّل تكاليف الانتقال. يقول بمرارة: «لا يوجد معي مال للنزوح.. الموت أرحم».

نزوح بالمال أو البقاء للموت

النازحة رائدة العمارين (32 عاما) تقيم مع أسرتها ووالدتها المقعدة في خيمة بغرب غزة بعدما غادرت الشيخ رضوان. تقول: «نريد النزوح، لكن لا يوجد معنا مال. النقل بالتوك توك يكلف 4000 شيكل، وفي شاحنة صغيرة 7000 شيكل. نحن لا نملك حتى 10 شيكل لنشتري خبزا». وتضيف: «سنظل هنا.. إما نموت وإما يجدون لنا حلا».

أهالي غزة يعودون إلى منازلهم بعد بدء الهدنة.. هذا ما وجدوه | سكاي نيوز عربية

وفي شهادة أخرى، صرخت ديما الأشقر بعدما ألقت الطائرات الإسرائيلية منشورات تطالب الأهالي بالنزوح: «أفقنا اليوم على المنشورات. أين نذهب؟ الناس ليس معهم مال. وضعنا تحت الصفر. هذا ظلم، هذا حرام».

أرقام مفزعة ومعاناة بلا أفق

الدفاع المدني في غزة أعلن مقتل ما لا يقل عن 87 شخصا في يوم واحد جراء القصف الإسرائيلي، 70 منهم في مدينة غزة وحدها. ويستمر نزوح عشرات الآلاف من الأهالي نحو وسط القطاع وخان يونس، فيما يبقى آلاف آخرون مترددين بين خيارين أحلاهما مر: البقاء تحت القصف أو النزوح إلى المجهول وسط تكلفة مادية لا تطاق.

مدينة غزة، كبرى مدن القطاع وأكثرها اكتظاظا بالسكان، كانت تضم أكثر من مليون نسمة بحسب تقديرات الأمم المتحدة. اليوم، نصف مليون منهم على الأقل نزحوا هربا من الموت، فيما ينتظر البقية دورهم في طابور النزوح الطويل.

الخيار الوحيد أمام كثير من العائلات هو البقاء في مدينتهم المدمرة

شهادات الناجين من غزة تكشف مأساة إنسانية مركبة: قصف لا يهدأ، نزوح مرهق، فقر يحاصر الأهالي، وأمل مفقود في وقف الحرب. وفيما تواصل إسرائيل قصفها المكثف وتوزيع منشورات تطالب السكان بالنزوح، يبقى الخيار الوحيد أمام كثير من العائلات هو البقاء في مدينتهم المدمرة، مرددين عبارة تختصر كل شيء: «الموت أرحم».

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى18 ديسمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.5329 47.6329
يورو 55.6990 55.8209
جنيه إسترلينى 63.5942 63.7518
فرنك سويسرى 59.7372 59.9005
100 ين يابانى 30.5109 30.5849
ريال سعودى 12.6731 12.7004
دينار كويتى 154.7445 155.1205
درهم اماراتى 12.9408 12.9694
اليوان الصينى 6.7505 6.7649

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6615 جنيه 6585 جنيه $139.49
سعر ذهب 22 6065 جنيه 6035 جنيه $127.86
سعر ذهب 21 5790 جنيه 5760 جنيه $122.05
سعر ذهب 18 4965 جنيه 4935 جنيه $104.62
سعر ذهب 14 3860 جنيه 3840 جنيه $81.37
سعر ذهب 12 3310 جنيه 3290 جنيه $69.74
سعر الأونصة 205815 جنيه 204750 جنيه $4338.54
الجنيه الذهب 46320 جنيه 46080 جنيه $976.41
الأونصة بالدولار 4338.54 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى