الصباح اليوم
الأحد 21 سبتمبر 2025 04:15 مـ 28 ربيع أول 1447 هـ
بوابة الصباح اليوم رئيس التحريرصلاح توفيق
القضية الفلسطينية في الواجهة.. نائب يشيد بجهود الرئيس السيسي على الساحة العالمية كروان مشاكل يعلن رغبته في الزواج من هدير عبد الرازق: «عاوز أحتويها عاطفياً ومعرفش حاجة عن الفيديوهات» رسالة وعي وانتماء.. القوات المسلحة تستضيف طلاب المنصورة وبني سويف في الأكاديمية العسكرية ومجمع الأسمنت غدًا.. لقاء خاص للصحفيين للتأكيد على دعم الحقوقيين الفلسطينيين المتضررين من العقوبات شريان حياة جديد.. قافلة زاد العزة الـ41 تحمل 2500 طن مساعدات للفلسطينيين المجتمع الدولي أمام اختبار.. حقوقي: حماية المدنيين في غزة مسؤولية لا تقبل التهاون انتخابات النواب 2025.. المؤتمر يكشف خطة متكاملة لدعم مرشحيه بوابة جديدة للتنمية.. حازم الجندي: زيارة رئيس سنغافورة تدشن تعاونًا نوعيًا مع مصر لصحة الإنسان والحياة البحرية.. حملة ضخمة لتنظيف شواطئ الإسكندرية بمشاركة دولية تعزيز التحول الرقمي.. وزير الاتصالات يعقد لقاءات مع شركات التكنولوجيا العالمية في نيويورك القبض على الراقصة بوسي وأربعة آخرين بعد مشاجرة بسهرة خاصة في مطروح كامب ديفيد على المحك.. سيناريوهات انهيار السلام بين مصر وإسرائيل بسبب تهجير غزة

الأخبار

شهادات مأسوية لأهالي غزة تحت قصف النار: «الموت أرحم»

تدمير غزة
تدمير غزة

مأساة إنسانية مركبة: قصف لا يهدأ، نزوح مرهق، فقر يحاصر الأهالي، وأمل مفقود في وقف الحرب.

في قلب مدينة غزة المدمرة، وبين الركام والدمار، تتعالى أصوات الأهالي الذين لم يجدوا في قاموس معاناتهم سوى عبارة واحدة تختصر المأساة: «الموت أرحم». هذه الكلمات لم تعد مجرد صرخة يأس، بل تحولت إلى شهادة حية على ما يعيشه سكان القطاع من إبادة جماعية ونزوح قسري تحت نيران القصف الإسرائيلي المتواصل.

مستشفى الشفاء.. وجع لا ينتهي

في مستشفى الشفاء، الذي يعد من بين المراكز الطبية القليلة التي لا تزال تعمل، تتجسد فصول المأساة كل يوم. هناك كان مدير المستشفى محمد أبو سلمية يؤدي مهامه كالمعتاد حين صُدم بنقل جثتي شقيقه وزوجة شقيقه بين قتلى القصف الإسرائيلي. يقول أبو سلمية: «صُدمت وفوجئت بجثتي شقيقي وزوجته. كان أمرا مفجعا ومرعبا. كل شيء متوقع إلا أن تستقبل أعز الناس شهداء ومصابين».

شمال غزة: بين الموت والنزوح | Human Rights Watch

المستشفى يستقبل يوميا عشرات الشهداء والمصابين منذ أن وسّعت إسرائيل عملياتها البرية في مدينة غزة منتصف سبتمبر، حيث لا يتوقف تدفق سيارات الإسعاف التي تفرغ جثثًا ملفوفة بأكفان بيضاء ومصابين يتنفسون بالكاد.

رحلة نزوح صعبة إلى المجهول

محمد نصار، خمسيني نزح من حي الصبرة إلى تل الهوى، يلخص المأساة قائلا: «كانت الليلة صعبة جدا قصف وتفجيرات. الاحتلال يريد تهجير كل الناس حتى يدمّر مدينة غزة لتصبح مثل بيت حانون ورفح، لا تصلح للحياة لمائة عام». ابناه نزحا مشيًا على الأقدام إلى خان يونس، لكنهما لم يجدا مكانًا ولا حتى خيمة، فيما هو وزوجته وبناته الثلاث لم يتمكنوا من النزوح بسبب الفقر والعجز عن تحمّل تكاليف الانتقال. يقول بمرارة: «لا يوجد معي مال للنزوح.. الموت أرحم».

نزوح بالمال أو البقاء للموت

النازحة رائدة العمارين (32 عاما) تقيم مع أسرتها ووالدتها المقعدة في خيمة بغرب غزة بعدما غادرت الشيخ رضوان. تقول: «نريد النزوح، لكن لا يوجد معنا مال. النقل بالتوك توك يكلف 4000 شيكل، وفي شاحنة صغيرة 7000 شيكل. نحن لا نملك حتى 10 شيكل لنشتري خبزا». وتضيف: «سنظل هنا.. إما نموت وإما يجدون لنا حلا».

أهالي غزة يعودون إلى منازلهم بعد بدء الهدنة.. هذا ما وجدوه | سكاي نيوز عربية

وفي شهادة أخرى، صرخت ديما الأشقر بعدما ألقت الطائرات الإسرائيلية منشورات تطالب الأهالي بالنزوح: «أفقنا اليوم على المنشورات. أين نذهب؟ الناس ليس معهم مال. وضعنا تحت الصفر. هذا ظلم، هذا حرام».

أرقام مفزعة ومعاناة بلا أفق

الدفاع المدني في غزة أعلن مقتل ما لا يقل عن 87 شخصا في يوم واحد جراء القصف الإسرائيلي، 70 منهم في مدينة غزة وحدها. ويستمر نزوح عشرات الآلاف من الأهالي نحو وسط القطاع وخان يونس، فيما يبقى آلاف آخرون مترددين بين خيارين أحلاهما مر: البقاء تحت القصف أو النزوح إلى المجهول وسط تكلفة مادية لا تطاق.

مدينة غزة، كبرى مدن القطاع وأكثرها اكتظاظا بالسكان، كانت تضم أكثر من مليون نسمة بحسب تقديرات الأمم المتحدة. اليوم، نصف مليون منهم على الأقل نزحوا هربا من الموت، فيما ينتظر البقية دورهم في طابور النزوح الطويل.

الخيار الوحيد أمام كثير من العائلات هو البقاء في مدينتهم المدمرة

شهادات الناجين من غزة تكشف مأساة إنسانية مركبة: قصف لا يهدأ، نزوح مرهق، فقر يحاصر الأهالي، وأمل مفقود في وقف الحرب. وفيما تواصل إسرائيل قصفها المكثف وتوزيع منشورات تطالب السكان بالنزوح، يبقى الخيار الوحيد أمام كثير من العائلات هو البقاء في مدينتهم المدمرة، مرددين عبارة تختصر كل شيء: «الموت أرحم».

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى21 سبتمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 48.1749 48.2749
يورو 56.5766 56.7085
جنيه إسترلينى 64.8723 65.0455
فرنك سويسرى 60.5364 60.7002
100 ين يابانى 32.5528 32.6314
ريال سعودى 12.8446 12.8723
دينار كويتى 158.0022 158.3821
درهم اماراتى 13.1149 13.1442
اليوان الصينى 6.7699 6.7848

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5686 جنيه 5663 جنيه $118.48
سعر ذهب 22 5212 جنيه 5191 جنيه $108.60
سعر ذهب 21 4975 جنيه 4955 جنيه $103.67
سعر ذهب 18 4264 جنيه 4247 جنيه $88.86
سعر ذهب 14 3317 جنيه 3303 جنيه $69.11
سعر ذهب 12 2843 جنيه 2831 جنيه $59.24
سعر الأونصة 176846 جنيه 176135 جنيه $3685.01
الجنيه الذهب 39800 جنيه 39640 جنيه $829.33
الأونصة بالدولار 3685.01 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى