الصباح اليوم
الأحد 21 ديسمبر 2025 02:14 صـ 1 رجب 1447 هـ
بوابة الصباح اليوم رئيس التحريرصلاح توفيق شركة مساهمة مصرية
لبنان على أعتاب مرحلة تاريخية: الدولة تفرض حصر السلاح وتقترب من نزع سلاح حزب الله شمال وجنوب الليطاني طهران ترد بقوة على تهديدات تل أبيب: قائد عسكري إيراني يتهم إسرائيل بالحرب النفسية والتغطية على هزيمة قاسية انقسام حاد في أمريكا اللاتينية: لولا يحذّر من حرب كارثية وميلي يصفّق لضغوط ترامب على فنزويلا خلال قمة ميركوسور أرسنال يعتلي القمة قبل الكريسماس: فوز قاتل على إيفرتون يعيد صدارة البريميرليغ ويشعل سباق اللقب الشرق الأوسط على حافة الانفجار: نتنياهو يلوّح بخطة هجوم على إيران أمام ترامب وتحذيرات من حرب إقليمية وشيكة الأبراج وحظك اليوم الأحد 21 ديسمبر 2025.. توقعات شاملة في الحب والعمل والمال والصحة قناة مجانية تبث مباريات كأس أمم أفريقيا 2025.. 15 مواجهة متاحة للجماهير عبر نايل سات شقيق مالك «كبدة البرنس» يشعل النار في نفسه أمام المطعم في الشيخ زايد مباريات اليوم الأحد 21 ديسمبر 2025.. مواجهات نارية في أوروبا وضربة البداية أفريقيًا الخط الأصفر في غزة.. ماذا يعني «التطهير الكامل»؟ قراءة معمّقة في إعلان الجيش الإسرائيلي رضوى الشربيني ترد بسخرية على أحمد العوضي انا 44 وانت 40 : «والفرق في المقامات» حنان ترك تعلّق على زفاف نجلها آدم خطاب.. رسالة مؤثرة رغم الغياب عن الحفل

أسرار السياسة

سؤال مشروع : أين مقاتلو حماس وكتائب القسام وسط المأساة الإنسانية في غزة؟!!!

صلاح توفيق
صلاح توفيق

يشهد قطاع غزة منذ أشهر هجمة نازية من جانب حيش الأحتلال الإسرائيلي و إبادة جماعية غير مسبوقة أودت بحياة أكثر من 62 ألف شهيد بحسب تقديرات فلسطينية بينهم عشرات الآلاف من الأطفال والنساء إلى جانب مئات الآلاف من المصابين بعجز كلي وآلاف الأطفال الذين بُترت أطرافهم. وسط هذا المشهد المروّع يطرح الشارع العربي والفلسطيني سؤالاً قاسياً: أين مقاتلو حماس وكتائب عز الدين القسام من كل ما يجري على الأرض؟ وهل المقاومة منزهة عن الأخطاء ولا تُسأل عما ترتكبه من أفعال رغم النتائج الكارثية على المدنيين؟

واقع المقاتلين على الأرض

حماس وكتائب القسام تعمل منذ سنوات في بيئة حضرية مكتظة داخل قطاع غزة حيث تتداخل البنية العسكرية مع المناطق السكنية. خلال الحرب الأخيرة تكثفت الغارات الجوية والعمليات البرية الإسرائيلية لتستهدف البنية التحتية والأنفاق ومراكز القيادة ما جعل المقاتلين في الغالب محصورين في مواقع سرية تحت الأرض أو بين الأحياء المدمرة. هذا الواقع يعزز صورة غياب المقاتلين عن المشهد بينما يواجه المدنيون وحدهم ويلات القصف والتجويع.

مسؤولية المقاومة أمام القانون والأخلاق

القانون الدولي الإنساني يفرض التزامات واضحة على جميع الأطراف في النزاعات المسلحة بما فيها الجماعات غير الحكومية مثل حماس. فاستهداف المدنيين أو استخدامهم كدروع بشرية يُعد جريمة حرب يعاقب عليها القانون الدولي. وبالمقابل تتحمل إسرائيل المسؤولية عن الهجمات العشوائية وغير المتناسبة التي خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين. السؤال الملح هنا هو: هل تُحاسب المقاومة على أفعالها كما تُحاسب إسرائيل أم أن الرواية تختزل كل المسؤولية في طرف واحد؟

معضلة الغياب الظاهر للمقاومة

يرى محللون أن صورة غياب المقاومة عن الميدان أمام حجم المجازر تعود لعدة أسباب أبرزها شدة القصف الذي دمّر البنية العسكرية وقطع الإمدادات والاتصالات ما جعل الفصائل في وضع دفاعي بحت. كما أن القتال داخل المناطق السكنية يعقّد ظهور المقاتلين ويزيد من انطباع أن المدنيين وحدهم من يدفع الثمن. هذا التلازم بين القتال والدمار المدني يضعف الثقة الشعبية ويثير تساؤلات عن جدوى الاستمرار في استراتيجية مواجهة تؤدي إلى خسائر بشرية هائلة.

هل المقاومة تُسأل عن نتائج خياراتها؟

النقاش العام لا يقتصر على جرائم الاحتلال بل يتوسع إلى طرح تساؤلات صريحة: هل أفعال المقاومة معفاة من المساءلة؟ وهل يمكن أن تتخذ قرارات عسكرية ينتج عنها مئات آلاف الضحايا دون أن تُسأل عن جدواها أو نتائجها؟ هذه الأسئلة تعكس تحوّلاً في وعي الجمهور الذي بات يفرّق بين شرعية مقاومة الاحتلال وبين أساليب وقرارات قد تُضاعف الكارثة الإنسانية.

الحاجة إلى تحقيق دولي مستقل

الواقع على الأرض يفرض دعوة ملحة إلى تحقيق دولي محايد يكشف حقيقة ما يجري ويحدد المسؤوليات القانونية سواء لإسرائيل أو لفصائل المقاومة. كما أن الحل الوحيد لتخفيف المأساة هو وقف فوري لإطلاق النار وفتح ممرات إنسانية آمنة لضمان وصول المساعدات إلى المدنيين. الشعب الفلسطيني لا يحتاج مزايدات ولا خطابات عاطفية بل حماية حقيقية وقرارات مسؤولة تعيد له حق الحياة بكرامة.

المقاومة تحت مجهر التساؤل الشعبي والقانوني. فالمقاومة ليست فوق القانون

المأساة في غزة أكبر من كل الخطابات فهي إبادة موثقة ضد المدنيين العزل لكنها في الوقت نفسه تضع المقاومة تحت مجهر التساؤل الشعبي والقانوني. فالمقاومة ليست فوق القانون ولا يمكن إعفاؤها من مسؤولية القرارات التي أسهمت في هذه المحنة. العدالة تقتضي أن يُسأل الجميع بلا استثناء وأن يكون الهدف حماية المدنيين أولاً وأخيراً.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى18 ديسمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.5329 47.6329
يورو 55.6990 55.8209
جنيه إسترلينى 63.5942 63.7518
فرنك سويسرى 59.7372 59.9005
100 ين يابانى 30.5109 30.5849
ريال سعودى 12.6731 12.7004
دينار كويتى 154.7445 155.1205
درهم اماراتى 12.9408 12.9694
اليوان الصينى 6.7505 6.7649

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6615 جنيه 6585 جنيه $139.49
سعر ذهب 22 6065 جنيه 6035 جنيه $127.86
سعر ذهب 21 5790 جنيه 5760 جنيه $122.05
سعر ذهب 18 4965 جنيه 4935 جنيه $104.62
سعر ذهب 14 3860 جنيه 3840 جنيه $81.37
سعر ذهب 12 3310 جنيه 3290 جنيه $69.74
سعر الأونصة 205815 جنيه 204750 جنيه $4338.54
الجنيه الذهب 46320 جنيه 46080 جنيه $976.41
الأونصة بالدولار 4338.54 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى