الصباح اليوم
الأربعاء 5 نوفمبر 2025 07:38 مـ 14 جمادى أول 1447 هـ
بوابة الصباح اليوم رئيس التحريرصلاح توفيق
نائب سابق يترشح لانتخابات نادي سموحة.. والأعضاء منقسمون بين الرفض والأمل في التغيير رحلتك إلى التاريخ تبدأ هنا.. رابط حجز تذاكر المتحف المصري الكبير 2025 الأنانية تسيطر على السرطان والحوت.. أبرز توقعات الأبراج وحظك اليوم الأربعاء 5 نوفمبر 2025 وزير العمل يرفع الحظر على المخالفين: إغلاق 10 شركات لإلحاق العمالة المصرية بالخارج الطاقة النظيفة في الغردقة.. وزير الكهرباء يفتتح مشروع محطة شمسية ومركز معلومات صديق للبيئة وزير الخارجية على رأس مباحثات هامة مع الرئيس القرغيزي لتعميق العلاقات الثنائية وزير الري يترأس اجتماعات مجلس إدارة مرفق المياه الإفريقي AWF لتعزيز التعاون الإقليمي البنك المركزي المصري يُعلن استمرار مبادرات التمويل العقاري بعائد 3% و8% لتخفيف الأعباء عن المواطنين بث مباشر لمباراة السعودية والنمسا في كأس العالم تحت 17 عامًا.. انطلاق مشوار الأخضر الصغير في الدوحة فشل صفقة ”الأنفاق”.. إسرائيل تتراجع عن السماح بخروج مقاتلي حماس وتُبقيهم محاصرين تحت الأرض انطلاقة جديدة للعلاقات المصرية–القرغيزية.. مدبولي يرحب بقرار افتتاح السفارة هيمنة إسرائيلية مستمرة؟ الفلسطينيون يعبرون عن مخاوفهم من مشروع الإدارة الدولية لغزة

أسرار السياسة

سؤال مشروع : أين مقاتلو حماس وكتائب القسام وسط المأساة الإنسانية في غزة؟!!!

صلاح توفيق
صلاح توفيق

يشهد قطاع غزة منذ أشهر هجمة نازية من جانب حيش الأحتلال الإسرائيلي و إبادة جماعية غير مسبوقة أودت بحياة أكثر من 62 ألف شهيد بحسب تقديرات فلسطينية بينهم عشرات الآلاف من الأطفال والنساء إلى جانب مئات الآلاف من المصابين بعجز كلي وآلاف الأطفال الذين بُترت أطرافهم. وسط هذا المشهد المروّع يطرح الشارع العربي والفلسطيني سؤالاً قاسياً: أين مقاتلو حماس وكتائب عز الدين القسام من كل ما يجري على الأرض؟ وهل المقاومة منزهة عن الأخطاء ولا تُسأل عما ترتكبه من أفعال رغم النتائج الكارثية على المدنيين؟

واقع المقاتلين على الأرض

حماس وكتائب القسام تعمل منذ سنوات في بيئة حضرية مكتظة داخل قطاع غزة حيث تتداخل البنية العسكرية مع المناطق السكنية. خلال الحرب الأخيرة تكثفت الغارات الجوية والعمليات البرية الإسرائيلية لتستهدف البنية التحتية والأنفاق ومراكز القيادة ما جعل المقاتلين في الغالب محصورين في مواقع سرية تحت الأرض أو بين الأحياء المدمرة. هذا الواقع يعزز صورة غياب المقاتلين عن المشهد بينما يواجه المدنيون وحدهم ويلات القصف والتجويع.

مسؤولية المقاومة أمام القانون والأخلاق

القانون الدولي الإنساني يفرض التزامات واضحة على جميع الأطراف في النزاعات المسلحة بما فيها الجماعات غير الحكومية مثل حماس. فاستهداف المدنيين أو استخدامهم كدروع بشرية يُعد جريمة حرب يعاقب عليها القانون الدولي. وبالمقابل تتحمل إسرائيل المسؤولية عن الهجمات العشوائية وغير المتناسبة التي خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين. السؤال الملح هنا هو: هل تُحاسب المقاومة على أفعالها كما تُحاسب إسرائيل أم أن الرواية تختزل كل المسؤولية في طرف واحد؟

معضلة الغياب الظاهر للمقاومة

يرى محللون أن صورة غياب المقاومة عن الميدان أمام حجم المجازر تعود لعدة أسباب أبرزها شدة القصف الذي دمّر البنية العسكرية وقطع الإمدادات والاتصالات ما جعل الفصائل في وضع دفاعي بحت. كما أن القتال داخل المناطق السكنية يعقّد ظهور المقاتلين ويزيد من انطباع أن المدنيين وحدهم من يدفع الثمن. هذا التلازم بين القتال والدمار المدني يضعف الثقة الشعبية ويثير تساؤلات عن جدوى الاستمرار في استراتيجية مواجهة تؤدي إلى خسائر بشرية هائلة.

هل المقاومة تُسأل عن نتائج خياراتها؟

النقاش العام لا يقتصر على جرائم الاحتلال بل يتوسع إلى طرح تساؤلات صريحة: هل أفعال المقاومة معفاة من المساءلة؟ وهل يمكن أن تتخذ قرارات عسكرية ينتج عنها مئات آلاف الضحايا دون أن تُسأل عن جدواها أو نتائجها؟ هذه الأسئلة تعكس تحوّلاً في وعي الجمهور الذي بات يفرّق بين شرعية مقاومة الاحتلال وبين أساليب وقرارات قد تُضاعف الكارثة الإنسانية.

الحاجة إلى تحقيق دولي مستقل

الواقع على الأرض يفرض دعوة ملحة إلى تحقيق دولي محايد يكشف حقيقة ما يجري ويحدد المسؤوليات القانونية سواء لإسرائيل أو لفصائل المقاومة. كما أن الحل الوحيد لتخفيف المأساة هو وقف فوري لإطلاق النار وفتح ممرات إنسانية آمنة لضمان وصول المساعدات إلى المدنيين. الشعب الفلسطيني لا يحتاج مزايدات ولا خطابات عاطفية بل حماية حقيقية وقرارات مسؤولة تعيد له حق الحياة بكرامة.

المقاومة تحت مجهر التساؤل الشعبي والقانوني. فالمقاومة ليست فوق القانون

المأساة في غزة أكبر من كل الخطابات فهي إبادة موثقة ضد المدنيين العزل لكنها في الوقت نفسه تضع المقاومة تحت مجهر التساؤل الشعبي والقانوني. فالمقاومة ليست فوق القانون ولا يمكن إعفاؤها من مسؤولية القرارات التي أسهمت في هذه المحنة. العدالة تقتضي أن يُسأل الجميع بلا استثناء وأن يكون الهدف حماية المدنيين أولاً وأخيراً.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى05 نوفمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.3591 47.4591
يورو 54.4109 54.5306
جنيه إسترلينى 61.7374 61.8867
فرنك سويسرى 58.4464 58.6060
100 ين يابانى 30.8107 30.8778
ريال سعودى 12.6271 12.6544
دينار كويتى 154.0636 154.4291
درهم اماراتى 12.8935 12.9214
اليوان الصينى 6.6446 6.6592

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6070 جنيه 6035 جنيه $127.95
سعر ذهب 22 5565 جنيه 5530 جنيه $117.29
سعر ذهب 21 5310 جنيه 5280 جنيه $111.95
سعر ذهب 18 4550 جنيه 4525 جنيه $95.96
سعر ذهب 14 3540 جنيه 3520 جنيه $74.64
سعر ذهب 12 3035 جنيه 3015 جنيه $63.97
سعر الأونصة 188755 جنيه 187685 جنيه $3979.62
الجنيه الذهب 42480 جنيه 42240 جنيه $895.63
الأونصة بالدولار 3979.62 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى