ريال مدريد يتلقى ضربة مبكرة أمام مارسيليا في افتتاح دوري أبطال أوروبا

شهد ملعب سانتياغو برنابيو في العاصمة الإسبانية مدريد واحدة من أبرز مباريات الجولة الأولى من دور المجموعات لبطولة دوري أبطال أوروبا، حيث استضاف فريق ريال مدريد الإسباني نظيره أولمبيك مارسيليا الفرنسي في لقاء مثير حمل معه مفاجآت غير سارة لجماهير النادي الملكي.
إصابة صادمة بعد 3 دقائق فقط
لم تكد تمر سوى 3 دقائق من صافرة البداية حتى تعرض ريال مدريد لضربة موجعة، حين سقط الظهير الأيمن الإنجليزي ترينت ألكسندر أرنولد على أرض الملعب متأثرًا بآلام قوية في الجزء الخلفي من عضلة الفخذ اليسرى.
دخل الطاقم الطبي بسرعة إلى أرض الملعب، وحاول إسعاف اللاعب على أمل استكماله للمباراة، إلا أن الفحوصات الأولية أكدت عدم قدرته على الاستمرار، ليغادر الملعب وسط تصفيق جماهير البرنابيو في مشهد مؤثر.
تبديل اضطراري يربك أنشيلوتي
اضطر المدير الفني الإيطالي كارلو أنشيلوتي لإجراء تبديل مبكر بإشراك لوكاس فاسكيز بديلًا عن أرنولد، وهو ما أربك خطط الفريق خاصة أن أرنولد كان عنصرًا أساسيًا في التحولات الهجومية بفضل دقته في إرسال الكرات العرضية.
تأثير الإصابة على معنويات الفريق
الإصابة المبكرة انعكست نفسيًا على أداء لاعبي ريال مدريد الذين حاولوا الحفاظ على توازنهم التكتيكي أمام فريق مارسيليا الذي بدا أكثر جرأة في التقدم للأمام.
ورغم استحواذ الريال على الكرة، إلا أن الهجمات لم تشكل خطورة حقيقية في الدقائق الأولى، بينما اعتمد الفريق الفرنسي على الهجمات المرتدة التي كادت أن تسفر عن هدف مفاجئ.
أهمية المباراة لكلا الفريقين
يدخل ريال مدريد هذه النسخة من البطولة وهو يسعى بقوة للعودة إلى منصة التتويج بعد أن ودّع المنافسة في النسخة الماضية بشكل صادم.
أما أولمبيك مارسيليا، فيحاول استغلال البداية الصعبة للميرينغي ليحقق نتيجة إيجابية تمنحه دفعة معنوية في المجموعة.
إصابة قد تغيّر الحسابات
حتى لحظة كتابة هذا التقرير، لم يتم الكشف بشكل رسمي عن حجم إصابة أرنولد، إلا أن الشكوك تحوم حول إمكانية غيابه لعدة أسابيع إذا ما أثبتت الفحوصات إصابته بتمزق عضلي.
وفي حال تأكد غيابه، فإن ريال مدريد سيواجه أزمة دفاعية في مركز الظهير الأيمن، ما قد يدفع أنشيلوتي لإيجاد حلول بديلة تكتيكية في المباريات المقبلة.