دعوى قضائية في أمريكا لوقف ترحيل أطفال هندوراسيين بعد تقارير عن خطة سرية

أصبح ملف الهجرة في الولايلت المتعدة معقدا الي درجة كبيرة مع تطببق الرئيس الأمريكي ترامب لبرنامجه الأنتخابي وفي تطور جديد في يكشف تعقيدات ملف الهجرة واللجوء داخل الولايات المتحدة، رفعت جماعة للمساعدة القانونية دعوى قضائية عاجلة لمنع الحكومة الأمريكية من المضي في خطة سرية لترحيل 12 طفلاً من هندوراس، وذلك بعد ورود معلومات عن نية السلطات تنفيذ الترحيل في وقت قريب.
خلفية الدعوى
المبادرة جاءت من مشروع فلورنس لحقوق المهاجرين واللاجئين، ومقره ولاية أريزونا، والذي أضاف الأطفال الهندوراسيين إلى دعوى سابقة رفعت نهاية الأسبوع الماضي. هذه الدعوى الأولى أسفرت عن صدور قرار قضائي مؤقت بوقف ترحيل عشرات الأطفال المهاجرين إلى غواتيمالا، ما اعتُبر انتصارًا أوليًا للمنظمات الحقوقية.
تفاصيل الخطة المثيرة للجدل
المنظمة الحقوقية قالت في بيانها إنها تلقت تقارير تشير إلى أن الحكومة الأمريكية ستشرع قريبًا جدًا في خطة لترحيل أطفال هندوراسيين محتجزين لديها بشكل غير قانوني، ربما مع نهاية هذا الأسبوع. وأضافت أن هذه الخطوة تمثل انتهاكًا مباشرًا لحق الأطفال في طلب الحماية واللجوء داخل الولايات المتحدة.
وأشارت إلى أن الدعوى الحالية تأتي استكمالًا لمحاولات قانونية سابقة نجحت في وقف ترحيل أطفال من غواتيمالا، مؤكدة أن الإجراءات الأمريكية، إذا ما تمت، ستكون تكرارًا لانتهاكات موثقة.
موقف السلطات الأمريكية
-
وزارة الأمن الداخلي الأمريكية لم ترد على طلبات التعليق المرسلة إليها يومي الجمعة والسبت.
-
بينما قدمت وزارة العدل رواية أوضح بخصوص أحداث عطلة يوم العمال، حيث حاولت السلطات ترحيل 76 طفلًا غواتيماليًا، في خطوة وصفت بأنها غير قانونية. وقدمت الوزارة طلبًا لرفع التجميد المؤقت المفروض على ترحيلهم.
الأبعاد الحقوقية والسياسية
القضية تثير جدلًا واسعًا داخل الأوساط الحقوقية والسياسية في الولايات المتحدة، خصوصًا مع تزايد الانتقادات للإدارة الأمريكية بشأن أسلوب تعاملها مع الأطفال المهاجرين. واعتبرت منظمات مدافعة عن حقوق الإنسان أن هذه الخطط تعكس سياسة "الترحيل السريع" التي لا تراعي المعايير الإنسانية والقانونية الدولية.
مصير الأطفال معلقًا بقرار قضائي قد يشكل سابقة جديدة في ملف الهجرة
بينما لا تزال المحكمة الاتحادية تنظر في تفاصيل الدعوى، يبقى مصير الأطفال الهندوراسيين معلقًا بقرار قضائي قد يشكل سابقة جديدة في ملف الهجرة، ويضع الحكومة الأمريكية أمام ضغوط أكبر لاحترام حقوق المهاجرين، خاصة الأطفال القصر.