اتحاد شباب كفر الشيخ يطلق مبادرة ”جبر الخواطر” لرعاية المسنين في ذكرى المولد النبوي

أطلق اتحاد شباب كفر الشيخ مبادرة مميزة تحت عنوان "يوم جبر الخواطر وإدخال السرور على المسنين" في منطقة سخا، وذلك تزامنًا مع الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف. المبادرة جاءت بالتعاون مع الإدارة المركزية لتنمية الشباب، وبرعاية الأستاذ الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، واللواء الدكتور علاء عبد المعطي محافظ كفر الشيخ.

إشادة رسمية ودعم متواصل

الدكتور عزت محروس، وكيل وزارة الشباب والرياضة بكفر الشيخ، أعرب عن تقديره لهذه الخطوة، مؤكدًا أن المبادرة تمثل تجسيدًا عمليًا لروح التطوع والقيم الإسلامية التي تدعو إلى التكافل ورعاية كبار السن. وأضاف أن هذه الجهود تأتي في إطار توجهات الدولة نحو تمكين الشباب وبناء جيل واعٍ ومسؤول يسهم بفاعلية في خدمة المجتمع.

فعاليات "جبر الخواطر"

البرنامج تضمن زيارة ميدانية لدار ونادي المسنات بمنطقة سخا، حيث أقام فريق الشباب عددًا من الأنشطة الترفيهية، إضافة إلى ندوة دينية بمناسبة المولد النبوي. كما تم الإعلان عن إطلاق مبادرة جديدة تحت عنوان "السعادة لكبار السن" كمشروع مستدام يهدف إلى استمرار الدعم النفسي والاجتماعي لهذه الفئة المهمة من المجتمع.

إشراف وتنظيم متكامل

المبادرة جرت بإشراف تنفيذي من:

• مصطفى غريب وكيل المديرية للشباب.

• حسن الدسوقي منسق الكيانات الشبابية.

• محمد المعداوي رئيس اتحاد شباب كفر الشيخ وأمين صندوق الاتحاد المصري للكيانات الشبابية.

كما قادت التنسيق العام للفعالية هبة عبد النبي، المنسق العام لمدينة كفر الشيخ، والتي أكدت أن الهدف من هذه المبادرات هو تعزيز ثقافة التكافل الاجتماعي بين الشباب وغرس قيم المسؤولية المجتمعية.

روح العمل التطوعي

شباب الاتحاد الذين شاركوا في تنظيم الفعالية أظهروا إيمانًا راسخًا بقيمة العمل التطوعي، وعملوا بروح الفريق لإدخال البهجة والسرور على قلوب المسنين في الدار. المبادرة لم تكن مجرد فعالية عابرة، بل خطوة لترسيخ مفهوم الرعاية المستمرة، وتأكيد أن كبار السن يستحقون كل التقدير والدعم.

المبادرة تعكس الدور الحيوي للشباب في دعم قيم التكافل والرحمة

مبادرة "جبر الخواطر" التي أطلقها اتحاد شباب كفر الشيخ تعكس الدور الحيوي للشباب في دعم قيم التكافل والرحمة، وتؤكد أن العمل التطوعي قادر على بناء جسور المحبة بين الأجيال. هذه الجهود ليست فقط لمناسبة دينية، بل خطوة نحو جعل رعاية المسنين ثقافة مستدامة، تعكس الوجه الإنساني الحقيقي للمجتمع المصري.