الخطيب يسعى لمصالحة جماهير الأهلي.. وتشافي هيرنانديز يدخل دائرة الترشيحات لقيادة الفريق

يعيش جماهير النادي الأهلي المصري واحدة من أكثر فتراته حساسية هذا الموسم خاصة عقب سلسلة من النتائج المتذبذبة في بطولة الدوري المصري الممتاز التي أفقدت الفريق صدارة الترتيب وأثارت غضب جماهيره التي اعتادت على رؤية فريقها دائمًا في القمة والمنافسة على كل الألقاب.
ومع تراجع أداء الفريق، بدأ رئيس النادي الأهلي محمود الخطيب في اتخاذ خطوات جادة لإعادة الأمور إلى نصابها الصحيح، في محاولة لمصالحة جماهير القلعة الحمراء وإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل تفاقم الأزمة.
الأهلي وترتيبه في الدوري
حتى الجولة الأخيرة، تراجع الأهلي إلى مركز غير معتاد في جدول ترتيب الدوري المصري الممتاز، وهو ما أثار حالة من القلق بين جماهيره، خاصة في ظل منافسة قوية من أندية مثل بيراميدز والزمالك وفيوتشر. ويرى محللون أن تذبذب الأداء الدفاعي وفقدان التركيز في المباريات الكبيرة كانا من أبرز أسباب هذا التراجع.
الخطيب يبحث عن الحلول
مصادر داخل النادي أكدت أن الخطيب يعقد جلسات متواصلة مع لجنة التخطيط لبحث مستقبل الجهاز الفني للفريق، وأن هناك قناعة بضرورة التغيير الفني إذا لم تتحسن النتائج سريعًا، خصوصًا أن جماهير الأهلي لم تعد تتحمل المزيد من الإخفاقات بعد الإخفاقات القارية والمحلية الأخيرة.
تشافي هيرنانديز ضمن الترشيحات
المفاجأة التي أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية كانت وضع اسم تشافي هيرنانديز، المدير الفني السابق لبرشلونة الإسباني، ضمن قائمة المرشحين لتولي تدريب الأهلي في الفترة المقبلة.
تشافي الذي يمتلك خبرة كبيرة كلاعب ومدرب، قد يكون خيارًا مغريًا لإدارة الأهلي من أجل إعادة الفريق إلى مكانته الطبيعية محليًا وقاريًا، خصوصًا مع خبراته التكتيكية وقدرته على التعامل مع الضغوط الكبيرة.
موقف الجماهير
جماهير الأهلي أبدت انقسامًا بين مؤيد لفكرة التعاقد مع مدرب عالمي بحجم تشافي، معتبرين أن الأمر سيكون نقطة تحول كبرى في مسيرة النادي، وبين من يرى أن التغيير يجب أن يركز أولًا على تصحيح أخطاء اللاعبين الحاليين وإعادة الانضباط داخل الفريق.
إعادة الاستقرار إلى القلعة الحمراء
الأهلي في مفترق طرق، والخطيب يحاول بكل الطرق إعادة الاستقرار إلى القلعة الحمراء، سواء بالإبقاء على الجهاز الفني الحالي مع منحه فرصة جديدة، أو بإحداث تغيير كبير قد يحمل اسمًا لامعًا مثل تشافي هيرنانديز. وفي كل الأحوال يبقى هدف الإدارة الأول هو مصالحة الجماهير وإعادة الأهلي إلى مكانته الطبيعية على صدارة الدوري المصري والمنافسة على الألقاب الإفريقية.