رونالدو يتحدث مع ”الأشباح” بعد خسارة النصر كأس السوبر السعودي أمام الأهلي..فيديو

ظهر النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو قائد فريق نادي النصر السعودي خلال مبارة النصر مع الأهلي بشكل أثار جدلاً واسعاً بعد ظهوره في لقطة غريبة عقب خسارة فريقه لقب كأس السوبر السعودي 2025 أمام الأهلي بركلات الترجيح في مباراة مثيرة جرت بهونغ كونغ.

تفاصيل المباراة

المواجهة التي أقيمت السبت ضمن حدث ترويجي للدوري السعودي، شهدت إثارة كبيرة منذ بدايتها، حيث تقدم النصر مرتين:

• الهدف الأول جاء عبر ركلة جزاء نفذها رونالدو.

• الهدف الثاني أحرزه الكرواتي مارسيلو بروزوفيتش.

لكن الأهلي رفض الاستسلام، ونجح في العودة بالنتيجة:

• أولاً عبر الإيفواري فرانك كيسيه.

• ثم خطف البرازيلي روجر إيبانيز هدف التعادل القاتل في الدقيقة 89.

وانتهى الوقت الأصلي 2-2، قبل أن يحسم الأهلي اللقب لصالحه بركلات الترجيح (5-3)، ليتوج بثاني ألقابه في تاريخ المسابقة.

لقطة رونالدو المثيرة

عقب صافرة النهاية، رصدت الكاميرات رونالدو وهو في حالة انفعال شديد، حيث بدا وكأنه يتجادل مع "أشباح غير مرئية"، يهز كتفيه ويحرك يديه بعصبية، في مشهد يعكس صدمة "الدون" بعد ضياع فرصة التتويج بأول لقب رسمي مع النصر منذ انضمامه في يناير 2023.

ملامح الحزن سيطرت على وجه رونالدو، البالغ من العمر 40 عاماً، والذي كان يطمح لقيادة فريقه نحو منصة التتويج في هذا الحدث الدولي.

ليست المرة الأولى

هذه ليست أول مرة يظهر فيها رونالدو بمثل هذه الحالة، فقد سبق أن أظهرت الكاميرات في أبريل الماضي توتره بنفس الشكل، عقب خروج النصر من نصف نهائي دوري أبطال آسيا أمام كاواساكي فرونتال الياباني (2-3)، حين بدا وكأنه يجادل نفسه بغضب.

وقتها، علّق أحد المتابعين بسخرية:
"لقد أخرجوا رونالدو من دوري الأبطال، فبدأ يتحدث إلى الأشباح."

اهتمام الصحافة العالمية

الصحف البريطانية رصدت تصرفات رونالدو الغريبة.

• صحيفة ديلي ميل كتبت: "يعاد الحديث عن سلوك كريستيانو رونالدو الغريب، بعد أن بدا وكأنه يتحدث إلى أشباح لا يراها أحد غيره."

• بينما أضافت صحيفة ذا صن: "بعد أن رأى رونالدو أحلامه تتبدد أمام عينيه، غادر الملعب وهو يهز كتفيه مراراً، في مشهد يعكس عمق خيبته."

خيبة أمل كبرى

بالنسبة لجماهير النصر، شكلت الخسارة ضربة موجعة، بينما اعتبر الكثيرون أن سلوك رونالدو يعكس حجم الضغوط النفسية التي يعيشها، خصوصاً مع تقدمه في العمر واقتراب مسيرته من نهايتها، ما يجعل أي لقب مفقود بمثابة خيبة أمل شخصية كبيرة.