الزوجة والعشيق.. القصة الكاملة :زوجة تتخلص من زوجها بمساعدة عشيقها تحت ستار ”العلاج الروحاني”

استيقظ الأهالي على جريمة بشعة قلبت موازين الثقة والأمان داخل البيوت. جريمة لم تبدأ بسكين أو رصاصة بل بخيانة مغطاة بستار "العلاج الروحاني" وانتهت بوفاة زوج على يد أقرب الناس إليه.
البداية.. معالج روحاني في بيت الزوجية
بدأت الحكاية قبل أسبوعين من الجريمة. الزوجة الثلاثينية "سماح" أقنعت أسرتها بأن معالجًا روحانيًا سيزورها لعلاجها من مشكلات روحية. لكن الحقيقة كانت أبعد من ذلك بكثير، فالرجل لم يكن سوى عشيقها الذي وجد مكانًا داخل بيت الزوجية دون أن يثير الشبهات.
لم يتوقف الأمر عند دخوله البيت، بل كانت الزوجة تضع المخدرات في العصائر لزوجها "عنتر" حتى يخلد للنوم فاقد الوعي، بينما تقضي لياليها الحرام إلى جوار عشيقها في نفس الغرفة.
علاقات متعددة تكشف الانحراف
لم تكتف الزوجة بعلاقتها مع "المعالج الروحاني"، بل دخلت في علاقة محرمة أخرى مع طبيب أطفال كان يتردد على البيت لمعالجة أحد أبنائها. ومع الوقت، أصبحت معروفة في محيطها بأنها "الزوجة متعددة العلاقات"، في إشارة إلى تعدد خيانتها وخروجها عن حدود الأسرة والوفاء.
الخطة الشيطانية للتخلص من الزوج
مع مرور الأيام، بدأت الزوجة تشعر أن وجود زوجها عائق أمام رغباتها، فقررت أن تُنهي حياته. اتفقت مع عشيقها على خطة شيطانية: دس مادة سامة لزوجها بجرعات صغيرة متواصلة على مدار 15 يومًا. ومع تدهور صحته وضعف جسده، أسلم الزوج أنفاسه الأخيرة دون أن يشك أحد في الأمر.
ولإغلاق الباب أمام أي شبهات، استعانت الزوجة بـ طبيب الأطفال الذي زوّر التقارير الطبية لتظهر الوفاة طبيعية. وبالفعل، تم دفن الزوج بهدوء دون أن تثار الشكوك.
الصدفة التي قلبت الموازين
لكن القدر لم يسمح باستمرار الكذب طويلًا. فبعد يوم واحد فقط من الوفاة، وبينما كان ابن الضحية يلهو بهاتف والدته، عثر أحد الأقارب على رسائل غرامية وصور فاضحة تكشف علاقاتها المتعددة. والأخطر من ذلك، وجود محادثات صريحة بينها وبين "المعالج" تتحدث فيها عن تفاصيل قتل الزوج خطوة بخطوة.
المواجهة والاعتراف
لم يتردد الأقارب في إبلاغ والدة الضحية، التي سارعت إلى قسم الشرطة وقدمت البلاغ. ومع مواجهة الزوجة بالأدلة والرسائل، انهارت واعترفت بكل تفاصيل الجريمة، مؤكدة أنها نفذت خطتها بمساعدة العشيق "المعالج الروحاني"، وبالتنسيق مع الطبيب الذي ساعدها في تزوير التقارير الطبية.
النهاية أمام القضاء
تحرر محضر بالواقعة، وأحيلت الزوجة وعشيقها إلى النيابة العامة التي تولت التحقيقات وسط حالة من الذهول في القرية، حيث لم يتصور أحد أن تتحول أم لثلاثة أبناء إلى قاتلة لزوجها، بل وأن تدفن معه قيم الأسرة والشرف والرحمة.
جريمة تهز القرى المصرية
هذه الجريمة ليست مجرد حادثة قتل عادية، بل هي صرخة مدوية حول مخاطر الانحراف الأخلاقي حين يُغطى بالدين أو المهنة، وكيف يمكن للخيانة أن تتطور إلى مؤامرة تنهي حياة إنسان بريء.