ميسي في القمة
ميسي يتربع على عرش كرة القدم.. الأكثر مساهمة بالأهداف في القرن الـ21 متفوقًا على رونالدو

يعد الاعب الأرجنتيني ليونيل ميسي، نجم إنتر ميامي الأمريكي من اساطين لعبة كرة القدم حيث تصدر قائمة أكثر اللاعبين مساهمة في الأهداف (تسجيلًا وصناعة) في القرن الـ21، متفوقًا على غريمه التقليدي كريستيانو رونالدو، قائد نادي النصر السعودي.
ميسي، البالغ من العمر 38 عامًا، بدأ مسيرته الكروية قبل نحو 25 عامًا، متنقلًا بين برشلونة الإسباني وباريس سان جيرمان الفرنسي، قبل أن يحط رحاله في الدوري الأمريكي مع إنتر ميامي، حيث يواصل تقديم عروض استثنائية.
بالأرقام.. ملوك الأهداف في القرن الـ21
بحسب إحصائية نشرتها منصة Sholy Nation Sports، جاء ترتيب النجوم الأكثر مساهمة في الأهداف على النحو التالي:
-
ليونيل ميسي (الأرجنتين) – 1264 مساهمة (أهداف + تمريرات حاسمة).
-
كريستيانو رونالدو (البرتغال) – 1196 مساهمة مع أندية مانشستر يونايتد، ريال مدريد، يوفنتوس، والنصر السعودي.
-
لويس سواريز (الأوروغواي) – 881 مساهمة مع أندية كبرى أبرزها برشلونة، ليفربول، أتلتيكو مدريد، وإنتر ميامي.
-
روبرت ليفاندوفسكي (بولندا) – المركز الرابع بـ 841 مساهمة، خلال مسيرته مع بايرن ميونخ، بروسيا دورتموند، وبرشلونة.
-
زلاتان إبراهيموفيتش (السويد) – المركز الخامس بـ 726 مساهمة، حيث لعب لعمالقة أوروبا مثل الإنتر، ميلان، يوفنتوس، برشلونة، مانشستر يونايتد، وباريس سان جيرمان.
-
كريم بنزيما (فرنسا) – المركز السادس بـ 689 مساهمة، مع ريال مدريد وليون سابقًا، واتحاد جدة السعودي حاليًا.
ميسي vs رونالدو.. منافسة لا تنتهي
طوال مسيرتهما، شكّل ميسي ورونالدو أيقونتين كرويتين وصنعا واحدة من أعظم المنافسات في تاريخ اللعبة.
-
ميسي تفوق هذه المرة بـ 68 مساهمة على غريمه.
-
المنافسة بينهما لم تقتصر على الأهداف فقط، بل شملت التتويجات بالألقاب الفردية والجماعية، حيث يملك كل منهما رصيدًا مذهلًا من البطولات والجوائز.
أساطير ما زالوا في الذاكرة
رغم اعتزال زلاتان إبراهيموفيتش وتراجع دور بعض النجوم، إلا أن القائمة تكشف استمرار تأثيرهم الكبير في عالم كرة القدم. كما يواصل لاعبو الجيل الحالي مثل ليفاندوفسكي وسواريز وبنزيما ملاحقة الأسطورتين ميسي ورونالدو بأرقام استثنائية.
الأكثر مساهمة بالأهداف يعكس استمراريته الأسطورية
تفوق ميسي في قائمة الأكثر مساهمة بالأهداف يعكس استمراريته الأسطورية، ليس فقط كهداف، بل كصانع ألعاب قادر على الجمع بين المتعة والإبداع والحسم. وبينما يقترب النجم الأرجنتيني من ختام مسيرته، تبقى بصمته الكروية علامة فارقة يصعب تكرارها.