كويتي في حالة سكر يثير الفوضى ويصدم المارة والسيارات وسط ذهول المواطنين--فيديو

أثار مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر والخليج موجة من الجدل الواسع، بعدما ظهر فيهرجل كويتي في حالة سكر شدي يقود سيارة فارهة من نوعرانج روفر ويصطدم بالمارة والسيارات بشكل عشوائي، مما تسبب في حالة من الهلع والفوضى بالشارع.
تفاصيل المشهد الفوضوي
الفيديو، الذي لاقى رواجًا كبيرًا بين رواد منصات التواصل، لم يكن مجرد حادث مروري عادي، بل تضمن عدة مشاهد عكست ردود أفعال مختلفة من الحاضرين:
1. الشاب الجريء:ظهر شاب يسير "بنور الله" كما وصفه المتابعون، ووقف أمام السيارة الرانج روفر محاولًا إيقافها بيديه في مشهد عفوي رغم خطورته.
2. **الراجل الكبير:مواطن مسن بدا وكأنه غير مدرك لحجم الخطر، وقف يبعد السيارة الفارهة عن سيارته الـ"فيرنا" مستخدمًا قدمه ليدفعها بعيدًا، في مشهد مثير للدهشة.
3.الصنايعي الشهم: عامل كان يستقل ميكروباصًا، نزل مسرعًا ومعه مفك من العدة الخاصة به ليحاول كسر زجاج السيارة وإنقاذ الموقف.
4. **المواطن المتحمسأحد الحاضرين انفعاله تخطى انفعال الشرطة نفسها، إذ قال للرجل السكران بعد أن أمسكوا به: "انزل.. إحنا هنحبسك ومش هتشم الشارع تاني"، رغم أنه لم يكن يحمل أي بطاقة تثبت صفته.
5. المراهق الفضوليشاب آخر لم يبالِ بكل ما يحدث، إذ كان شاغله الأكبر تصوير الرانج روفر من الداخل لمعرفة "الأوبشنز" المتوفرة بالسيارة الفارهة.
6. الشرطي الحاسم:لم يتردد، فكسر زجاج الرانج روفر بيده لإيقاف السيارة والسيطرة على السائق الذي كان يهدد حياة المارة.
ردود فعل الجمهور
الفيديو أثار موجة واسعة من التعليقات الساخرة والغاضبة في آن واحد. البعض ركز علىبطولة الشرطة والمواطنين الذين تدخلوا لوقف السيارة، فيما ركز آخرون على المشاهد الكوميدية العفوية التي جعلت الواقعة مادة دسمة للسوشيال ميديا، خاصة في مصر حيث اعتاد الجمهور التعامل مع المواقف العصيبة بروح الفكاهة.
سؤال مفتوح للجمهور
الجدل لم يتوقف عند تفاصيل الحادث، بل تحول إلى نقاش اجتماعي واسع:"لو كنت حاضرًا هذا المشهد.. كنت هتكون أي شخصية من الستة؟
هل ستكون الشاب الجريء، أم الرجل الكبير، أم الصنايعي، أم المواطن المتحمس، أم المراهق الفضولي، أم الضابط الحاسم؟
تنوع ردود أفعال الناس في الأزمات بين الشجاعة، والتهور
الحادث كشف عن تنوع ردود أفعال الناس في الأزمات بين الشجاعة، والتهور، واللامبالاة، وحتى البطولة. لكنه في النهاية أكد أهمية سرعة استجابة الشرطة التي تمكنت من السيطرة على الموقف، وحالت دون وقوع كارثة أكبر.