بيان من داخل غزة يفضح الاكذوبة
وشهد شهود المعاناة أنفسهم : عشائر غزة تنتفض دفاعًا عن مصر ودورها التاريخي في نصرة فلسطين”

اسكت صوتهم القادم من رحم الأزمة والمعاناه في قطاع غزة حيت الحصار الذي تفرضة سلطات الأحتلال الأسرائيلي من مده طويله ففي مشهد من موقع المسئولية وكلمة الحق جمع بين الوفاء والوعي السياسي صدحت أصوات الهيئة العليا لشؤون العشائر في قطاع غزة لتكسر صمتًا أرادت بعض الأبواق المغرضة أن تفرضه، رافضة بشكل قاطع حملات التشويه التي استهدفت الدولة المصرية، وتاريخها الحافل بالدعم غير المشروط للقضية الفلسطينية.
مصر لم تكن يومًا جزءًا من الأزمة- بل كانت وما زالت شريان الحياة وركيزة الأمل للفلسطينيين
فمن قلب المعاناة، ومن بين ركام الحصار والدمار، جاء بيان عشائر غزة ليضع النقاط على الحروف، مؤكدًا أن مصر لم تكن يومًا جزءًا من الأزمة، بل كانت وما زالت شريان الحياة وركيزة الأمل للفلسطينيين في غزة والضفة على حد سواء.
وقالت الهيئة في بيانها: "إن مصر كانت وستظل سندًا وعونًا أساسيًا للقضية الفلسطينية، وقدمت على مدار عقود طويلة كل أشكال الدعم السياسي والدبلوماسي والإنساني، وكانت بوابة الأمان وسند الشعوب في اللحظات العصيبة."
شهادة من أبناء غزة الذين عايشوا الدور المصري عن قرب
لم يكن حديث العشائر في بيانها مجرد كلمات دبلوماسية بل هي شهادة حق من أبناء غزة الذين عايشوا الدور المصري عن قرب، ورأوا بأعينهم كيف فتحت القاهرة أبوابها للاجئين، وأرسلت القوافل الطبية، وتصدّت في المحافل الدولية لمحاولات تصفية الحقوق الفلسطينية.
ضرورة تحري الدقة والموضوعية عند تناول الموقف المصري
ووسط هذا الإجماع، شددت الهيئة على ضرورة تحري الدقة والموضوعية عند تناول الموقف المصري، محذرة من الانسياق خلف الشائعات التي تبثها جهات مشبوهة بغرض زرع الفتنة وتشويه الحقائق.
وأعادت التأكيد على أن القضية الفلسطينية ستبقى قضية العرب الأولى، وأن مصر كانت دومًا في طليعة الداعمين لها سياسيًا وإنسانيًا، ولن تتخلى عن هذا الموقف المبدئي مهما تعاظمت التحديات.
ترويج الأكاذيب عن موقف مصر يرتد الي المروجين الكذبة
وفي السياق ذاته، كانت الخارجية المصرية قد أصدرت بيانًا قويًا في وقت سابق، استنكرت فيه الحملة الممنهجة التي تحاول ترويج أكاذيب عن منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة من معبر رفح، مؤكدة أن هذه المزاعم تتناقض تمامًا مع المواقف المصرية المعلنة والموثقة.
توظيف المأساة الفلسطينية في سياق حرب نفسية هدفها بث الإحباط بين الشعوب العربية
وحذرت الخارجية من توظيف المأساة الفلسطينية في سياق حرب نفسية هدفها بث الإحباط بين الشعوب العربية، وخلق انقسامات داخل الصف العربي لخدمة أجندات معروفة تسعى لتصفية القضية الفلسطينية.
وفي وقت تحتاج فيه فلسطين إلى كل صوت حر، وكل موقف صادق، يظل الموقف الشعبي والرسمي في غزة تجاه مصر نموذجًا للأصالة، وتأكيدًا على أن التاريخ لا يُزوّر، وأن من وقف معك في محنتك لا يُجزى إلا بالشكر والوفاء.