الصباح اليوم
الأحد 23 نوفمبر 2025 09:22 مـ 2 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة الصباح اليوم رئيس التحريرصلاح توفيق شركة مساهمة مصرية
صعودجامعة سوهاج فى التصنيفات العالمية: ضمن أفضل 250 جامعة عالميًا و14 محليًا في تصنيف تايمز للعلوم البينية 2026 محافظ كفرالشيخ يتابع فعاليات الأسبوع الأول من مبادرة «أسرة المستقبل» القضاء ينتصر للحق: رفض الطعون ضد رباعي مجلس إدارة نادي سموحة تهنئة للعروسين ودوام الافراح والمسرات القضاء الإداري يحسم الجدل: رفض دعاوى منع فيلم «الملحد».. وحكم بعدم قبول دعوى هاني سامح بعد صدور الترخيص بالعرض جلسة عاجلة 13 ديسمبر… القضاء الإداري ينظر دعوى الإفراج عن هدير عبد الرازق بعد شهرين ونصف من الحبس ألازمة تتصاعد بين حلمي عبدالباقي ومصطفى كامل.. تسجيل صوتي مسيء يشعل الخلاف من جديد بث مباشر لحظة بلحظة: مباراة النصر والخليج في الدوري السعودي 2026.. صراع القمة يشتعل عاجل| المؤشر الرئيسي للبورصة يرتفع 0.36% وبنك ستاندرد تشارترد يبدأ التعامل على الأوراق المالية حظك اليوم الأحد 23 نوفمبر 2025: توقعات الأبراج على الصعيد المهني والعاطفي والصحي وزير الكهرباء في قلب شبكات أنشاص لمتابعة خطة التشغيل وضمان استقرار التغذية حازم الجندي: مشاركة مصر في قمة العشرين تعكس قدرتها على صياغة السياسات الاقتصادية

أسرار السياسة

سعيد محمد أحمد يكتب :شكرًا حماس.. أنجزتم مهمتكم بنجاح ساحق

الكاتب الصحفي -سعيد محمد أحمد
الكاتب الصحفي -سعيد محمد أحمد

لاتزال قضية بقاء الاسرى لدى حماس فى غزة تراوح مكانها ما بين شد وجذب وقبول ورفض، ومن تنازل إلى تنازل من حماس فى مقابل رفض اسرائيلي، وبما يؤكد حرص حماس استمرار آمد الحرب، املا فى أن ينظر ترامب فى طلب ضمانات حماس،عبر إبقائها على ذريعة استمرار إسرائيل فى عملياتها العسكرية فى حصد الأبرياء من أبناء قطاع غزة بشكلٍ يومي كأحد الطرق البديلة لتصفية الشعب الفلسطيني على الهواء مباشرة، وإجبارها على الهجرة الطوعية.

انهيار مشروع الدولة الفلسطينية وتكريس الانقسام ومخططات التهجير تتواصل

حقيقة مؤلمة يدركها الشعب الفلسطيني فى ان حماس وقاداتها تسعى لضمانات خروج امن بأموالها دون ملاحقه قياداتها وكوادرها، اذا ما اعلنت التخلى عن السلطة والحكم فى قطاع غزة وخروجها غير مأسوف عليها بل سيوجه لها الشعب الفلسطيني برقية "شكرا حماس انجزتم مهمتكم بنجاح ساحق ".

وبرغم ذلك يبقى موقف نتنياهو الذى يجرى مباحثات منفردة مع نظيرة الامريكى ترامب لوضع اللمسات الاخيرة لكيفية وقف اطلاق نار دايم وهدنة ربما قد تطول او تقصر وفقا لاهواء وحكومة نتنياهو المتطرفة .

خروج أمن وسحب سلاح حزب الله بيد الدولة اللبنانية.

ويبقى السؤال هل سيقبل نتنياهو بوقف دائم لإطلاق النار؟ ليس بحثا عن السلام ولا حتى وقفًا للحرب، وإنما بما يضمن فى المقابل خروجًا أمنًا لنتنياهو وبدعم ومساندة ترامب بعدم الملاحقة الجنائية سواء من الداخل الاسرائيلي او الخارجى ليبقى امامه خيارين، اما استكمال مخطط الحرب بدعوى وجود أسرى، وفتح جبهة لبنان واحداث قدر كبير من الخسائر أهمها تسليم سلاح حزب الله بيد الدولة اللبنانية.

شكرا حماس انجزتم ووفيتم ، فى سقوط منظومة الدولة الفلسطينية وتدمير مستقبل الشعب الفلسطيني منذ تسعينيات القرن الماضى، وعبر انتهاج عمليات القنابل البشرية المفخخة، والتى استهدفت المدنيين ليصنفها العالم انذاك بانها منظمة ارهابية، ومع سماح السلطة الفلسطينية لحماس والجهاد على مدى العقود الثلاثة فى تعميق الانقسام الفلسطيني وتخريب كافة الجهود التي استهدفت تقويض أسس

الهجرة الطوعية عبر التجويع واستمرار الحرب والتشريد والقتل الممنهج السلام .

ومع الوصول الى السابع من أكتوبر ختاماً للمؤامرة والمخطط المرسوم بتصفية القضية الفلسطينية، والانتقال من الاصرار الى الهجرة القسرية عبر مشاريع فاسدة لاستغلال سيناء وتم مواجهتها بحسم وحزم، وانه أمرًا غير مقبول وغير مسموح به.

فيما يتجهً الحديث عن الهجرة الطوعية عبر التجويع واستمرار الحرب والتشريد والقتل الممنهج بعد أن عجزت إسرائيل وامريكا من تمرير مشروع الهجرة القسرية إلى سيناء أو بالتوجه إلى الأردن ليصبح واقعا ومستحيل تغييرة على صخرة الرفض المصرى لتنفيذ المشاريع التى استهدفت بالدرجة الأولى النيل من الدولة المصرية.

شكرا حماس .. دمرتم كل شىء، بعد الرفض الشعبى لكم بل والمطالبة بالخروج من قطاع غزة عبر الشعار الشهير " حماس بره بره " ، شعبيا فقدتم بالفعل السلطة

على حماس الرحيل فورا ،فى ظل اصرار الشعب الفلسطيني تمسكة بأرضه

بطلب امريكى اسرائيلي وعربى خليجى منذ زمن بعيد، وان على حماس الرحيل فورا ،فى ظل اصرار الشعب الفلسطيني تمسكة بأرضه، فى مواجهة إصرار نتنياهو وترامب على عدم حل الدولتين وهو أمر واقعى يجرى التداول بشأنه والمراهنة عليه انتظارا لما يسفر عنه اليوم التالى للهدنة والحرب والتى ربما لن تتوقف حتى تعلن حماس رسميًا تسليم سلاحها ورحيلها مع استغلال نتنياهو لمشروع الهجرة الطوعية.

ويبقى الأمل فى البقاء دفاعًا عن الوجود الفلسطيني وعن الدولة الفلسطينية منحصرا فى عدة مطالب وطنية فلسطينية صادقة عبر الدعوة المخلصة والشريفة فى اعادة تدوير كيان فلسطينى جديد ،وعبر دماء جديدة يجب ضخها فى قنوات الاتصالات العربية والدولية والغربية.

مصير الدولة الفلسطينية

كما تقتضي الضرورة تشكيل فريق فلسطينى وطنى يحظى أولآ بثقة الشعب الفلسطيني وبحاضنة شعبية خالصة غير مؤدلجة سوى بالدعوة الى كيان ودولة فلسطينية مستقلة تحظى ايضا بثقة المجتمع الدولى والعربى، وبعيدًا عن سطوة جماعة حماس والجهاد وعن ضعف السلطة الفلسطينية وعجزها فى التعامل مع محددات الدولة الفلسطينية وفق المصالح الفلسطينية وصالح الشعب الفلسطيني.

ويبقى السؤال هل اليوم التالى للهدنة سيحدد مصير الدولة الفلسطينية فى ظل اصرار حكومة نتنياهو المتطرفة العقائدية بعدم الاعتراف أو القبول بوجود دولة فلسطينية ؟
وهل من الممكن ان يغير ترامب من موقفه من منظور الدولة الفلسطينية ؟

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى23 نوفمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.5777 47.6777
يورو 54.7667 54.8961
جنيه إسترلينى 62.2840 62.4340
فرنك سويسرى 58.8033 58.9633
100 ين يابانى 30.4205 30.4864
ريال سعودى 12.6850 12.7124
دينار كويتى 154.7595 155.1352
درهم اماراتى 12.9530 12.9809
اليوان الصينى 6.6938 6.7089

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6265 جنيه 6230 جنيه $130.72
سعر ذهب 22 5740 جنيه 5710 جنيه $119.83
سعر ذهب 21 5480 جنيه 5450 جنيه $114.38
سعر ذهب 18 4695 جنيه 4670 جنيه $98.04
سعر ذهب 14 3655 جنيه 3635 جنيه $76.25
سعر ذهب 12 3130 جنيه 3115 جنيه $65.36
سعر الأونصة 194795 جنيه 193730 جنيه $4065.87
الجنيه الذهب 43840 جنيه 43600 جنيه $915.04
الأونصة بالدولار 4065.87 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى