الصباح اليوم
الإثنين 18 أغسطس 2025 11:46 مـ 23 صفر 1447 هـ
بوابة الصباح اليوم رئيس التحريرصلاح توفيق
سقوط محترف سرقة الأحذية من المساجد في القاهرة سكالوني يعلن قائمة الأرجنتين لمواجهتي فنزويلا والإكوادور في تصفيات كأس العالم 2026 تسجيل مسرب لجنرال إسرائيلي سابق يكشف دعوته لقتل 50 ألف فلسطيني في غزة كضرورة للأجيال القادمة فرانكو ماستانتونو جوكر ريال مدريد الجديد يسبب صداعًا إيجابيًا لتشابي ألونسو الحسين عموتة يدخل التاريخ بأسرع إقالة في الدوري الإماراتي عقب خسارة الجزيرة أمام خورفكان سقوط ”صدام” في قنا بعد مطاردة مثيرة من أبو دياب حتى طريق الفواخير خنقها أثناء العلاقة الزوجية .. جريمة تهز الهرم والنيابة تجدد حبس الزوج 45 يومًا صعود جديد للعملات الأجنبية ...سعر العملات اليوم الاثنين 18 أغسطس 2025 في البنك الأهلي استقرار أسعار الفراخ البيضاء اليوم الإثنين 18 أغسطس 2025 بعد آخر زيادة موعد مباراة الاتحاد والنصر في كأس السوبر السعودي 2025 قمة كروية مرتقبة في هونغ كونغ الإعلام الإسرائيلي : مصر ترى غزة فخا ملغما وتكثف جهودها لوقف الحرب دون تحمل مسؤولية مباشرة محمد الجبالي يتهم فضل شاكر بسرقة لحن أغنيته يشعل مواقع التواصل

أسرار السياسة

سعيد محمد أحمد يكتب : ‎30 ٠ يونيو .. ١٢ عاما دفاعا عن الوجود

الكاتب الصحفي سعيد محمد أحمد
الكاتب الصحفي سعيد محمد أحمد

١٢ عاما من التحدى والصبر والإصرار دفاعا عن مصر ووجود الوطن والدولة والشعب، فى ظل حروب ضروس تمارس على حدودها شرقا وغربا وجنوبا بشكل مباشر غير مباشر لتنال من قوة الدولة المصرية ومقدراتها، قد يراها البعض "الجائزة الكبرى" وكأنها فريسة سهلة لاقتناصها متناسين قدرتها ورباطة جأشها فى التعامل مع مايجرى على حدودها فى رفح وفى ليبيا والسودان لتؤكد للجميع أنها الدولة المصرية التى استعصت على كل من استهدفها يستهدفها وقدرتها على هضم وابتلاع كل من يجور على حقوقها.

رفض كل دعوات الاحباط والكراهية برغم حجم الأعباء الجسام

١٢ عاما ولازالت تتحدى فيها مصر العالم وبكل قوة ليس بسلاحها فقط بل بوعى وتماسك صفوف أبنائها فى إصرارهم على رفض كل دعوات الاحباط والكراهية برغم حجم الأعباء الجسام والمؤمرات التى تواجهها الدولة المصرية وإفشالها بكل قوة وصلابه ،بقدرتها على الحفاظ على الأمن والأمان والاستقرار والتنمية معا.

ذكرى خالدة أطاحت بتنظيم إخوانى سعى للتمكين لتقسيم شعبها واشعال الفتنة بين أبنائها

٣٠ يونيو ثورة لن ينساها الشعب وستبقى ذكرى خالدة أطاحت بتنظيم إخوانى سعى للتمكين لتقسيم شعبها واشعال الفتنة بين أبنائها فكانت كلمة المصريين الحاسمة والحازمة بقطع دابر تلك الجماعة الشيطانية لتصبح مصرنا اليوم خالية تماما من " فايرس الاخوان"، لتعود كما غنت لها فيروز " مصر عادت شمسك الذهبى" .

حقا مصر عادت لتخطف عيون العالم كالبرق ولتصحح مسارها بكل قوة وعنفوان وتفرض إرادتها وكلمتها على العالم أجمع عبر دبلوماسية وسياسة مصرية مكنتها من فرض سيادتها ورؤاها وفقا لمصالحها القومية .

مصر الدولة الوحيدة المنتصرة والساعية للحفظ على الامن القومى المصرى والعربى معا .

وليتذكر الجميع أن مصر الدولة العربية الوحيدة التى دخلت فى ثلاث حروب مع إسرائيل وتمكنت منها بل والحقت بها أقصى هزيمة هددت الكيان الاسرائيلي وحققت اكبر الانتصارات بعودة كامل الارض غير منقوصة ذرة واحده من رمالها ، بل ويتمتع جيشها ببسط سيطرتة على كامل ترابها ، ولنؤكد للجميع أنها الدولة العربية الوحيدة المنتصرة والساعية للحفظ على الامن القومى المصرى والعربى معا .

ثورة30 يونيو حددت أهدافها ومقاصدها قبل انطلاقها بأسابيع عدة والعالم كان على علم بها

مصر عادت بإعادة الاعمار فى كل مكان وباستعادة الامن والاستقرار وتجفيف منابع الارهاب من جذورة واستعادة الدولة بكامل مؤسساتها قوية، بل وأوقفت مؤامرة" قطار التقسيم" فى المنطقة العربية بوصفه المشروع الأشد خطورة وفتنة ودموية، ولازالت المنطقة العربية تعانى من تلك المؤامرة بإطالة آمد الحرب والنزاعات المسلحة فيها من اليمن والسودان وليبيا وسوريا والعراق والحبل جوار .

حقا كانت ٣٠ يونيو ثورة حددت أهدافها ومقاصدها قبل انطلاقها بأسابيع عدة والعالم كان على علم بها ثورة معلومة الموعد والمكان والزمان.

ثورة اتسمت بدرجه عالية من الشفافية فى مطالبها بالاعلان رسميًا برفضها الاخوان ورحيلهم، فى أعقاب رفضهم الانضواء تحت سلطة الدولة والوطن، ثورة اسقطت كافة المشاريع التى استهدفت امن واستقرار الدولة المصرية ولازالت حتى الان تهوى على صخرة الوعى الجمعي المصرى وقدرتهم على تحمل كل الصعاب وانكارا للذات،حفاظا على وطن نعيش فيه ويعيش فينا.

موضوعات متعلقة