هجوم صاروخي من إيران على بئر السبع.. صاروخ يحرق سيارات ويصيب مباني بينها مقر لمايكروسوفت

أطلقتإيران مجموعة من الصواريخ ضمن المواجهة المتصاعدة بين إيران وإسرائيلو شهدت مدينة بئر السبع جنوب الأراضي المحتلة مساء الجمعة سقوط صاروخ إيراني بشكل مباشر، ما أسفر عن اندلاع حرائق هائلة في عدد من السيارات وإلحاق أضرار مادية جسيمة بالمباني المحيطة، وسط أنباء عن وقوع إصابات بشرية، بحسب ما أوردته وسائل إعلام عبرية.
أشتعال النيران في عشرات المركبات التي كانت متوقفة أمام أحد المباني
وأظهرت مقاطع مصورة، تداولها ناشطون عبر منصات التواصل الاجتماعي اشتعال النيران في عشرات المركبات التي كانت متوقفة أمام أحد المباني في الوقت نفسة لحقت أضرار بواجهات المباني المجاورة، من بينها مبنى تابع لشركة "مايكروسوفت" ما يُعيد إلى الأذهان تهديدات طهران المتكررة باستهداف "المراكز التكنولوجية والعلمية التابعة للمنظومة الاستخباراتية والعسكرية الإسرائيلية".
دوت صفارات الإنذار تدوي في عدة مناطق جنوب إسرائيل
وبالتزامن مع الضربة دوت صفارات الإنذار في عدة مناطق جنوب إسرائيل، مما دفع السكان إلى التوجه إلى الملاجئ وسط حالة من الذعر. ووقال الجيش الإسرائيلي أن "منظومات الدفاع الجوي دخلت حيّز التنفيذ لمحاولة اعتراض التهديدات الصاروخية القادمة من إيران" مشيرًا إلى أن بعض الصواريخ تم اعتراضها، في حين أصاب أحدها موقعًا حيويًا داخل مدينة بئر السبع.
إغلاق محطة "بئر السبع شمال - الجامعة" مؤقتًا، عقب تعرض سقفها لأضرار مباشرة
وفي تطور لاحق، أعلنت "السكك الحديدية الإسرائيلية" عن إغلاق محطة "بئر السبع شمال - الجامعة" مؤقتًا، عقب تعرض سقفها لأضرار مباشرة من شظايا الصاروخ، بينما واصلت محطة "بئر السبع المركزية" العمل بشكل طبيعي.
صحيفة "هآرتس" العبرية قالت إن الهجوم الإيراني تضمن صاروخًا واحدًا، إلا أن "القناة 12" العبرية تحدثت عن "وابل من الصواريخ تم إطلاقه من إيران" فيما اقتصر التوثيق المصور حتى اللحظة على موقع واحد في بئر السبع، دون تأكيد وقوع إصابات كبيرة.
غير مسموح بمغادرة المناطق المحمية إلا بعد صدور تعليمات صريحة بذلك
وفي بيان رسمي دعا المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي المواطنين إلى "الالتزام الكامل بتعليمات الجبهة الداخلية"، مشيرًا إلى أنه "لن يُسمح بمغادرة المناطق المحمية إلا بعد صدور تعليمات صريحة بذلك". كما أعلنت الجبهة الداخلية لاحقًا السماح بمغادرة الملاجئ، مؤكدة أن "وحدات الإنقاذ تواصل عمليات التمشيط في المواقع المتضررة، وسط مخاوف من سقوط قذائف أخرى".
جاء هذا الهجوم الإيراني في ظل تصاعد التوترات الإقليمية وتبادل الضربات بين طهران وتل أبيب، ما ينذر بمزيد من التصعيد قد يمتد ليشمل جبهات أخرى في المنطقة في وقتٍ لا يزال فيه المجتمع الدولي عاجزًا عن احتواء الانفجار المقبل.