هتدفع بالدولار
عودة هدير عبد الرازق إلى الواجهة بإعلان مثير للجدل: ”فرص عمل للفتيات بالدولار وإقامة كاملة!”

عادت البلوجر المعروفة هدير عبد الرازق وضاحبة الرصيد الكبير من القصص والحكايات إلى واجهة الجدل مرة أخرى بعد أن نشرت إعلانًا عبر حسابها الرسمي على منصة إنستجرام يتضمن عرضًا مثيرًا لفرص عمل للفتيات برواتب مجزية تُدفع بالدولار مع توفير إقامة كاملة، ما أثار موجة من التساؤلات والانتقادات حول طبيعة هذا العرض والنية الحقيقية وراءه.
إعلان مفاجئ يثير الشكوك واريبة في نوع العمل
تضمن الإعلان الذي نشرته هدير دعوة مباشرة للفتيات، جاء فيه:
"لو انتي شيك وبتفهمي في اللبس والستايل وبتدوري على فرصة حقيقية، متقلقيش.. الشغل محترم والإقامة كاملة وغرفة منفصلة، والراتب بالدولار، بس أهم حاجة تكوني فاضية ومستعدة تسافري".
ورغم محاولة الظهور بمظهر الجدية في الطرح إلا أن غموض التفاصيل ، والتركيز على المظهر الخارجي وعدم طلب مؤهلات للمتقدمان فضلا عن ربط العرض بعدم الارتباط العائلي أو المهني، كلها عناصر دفعت العديد من المتابعين لاعتبار الإعلان مريبًا أو غير واضح من حيث طبيعة العمل الحقيقي المطلوب له هؤلاء الفتيات الاستايل.
تفاعل واسع وانتقادات حادة وخلفيات العرض
سرعان ما انتشر الإعلان على منصات التواصل الاجتماعي، ليتحول إلى تريند على تويتر وفيسبوك وذلك وسط تعليقات تتراوح بين الاستغراب، والهجوم، والسخرية، والتساؤل حول خلفيات هذا العرض.
واليكم بعض التعليقات التي وردت في هذا الشان
-
"يعني عايزة بنت فاضية تسافر برا وغرفة لوحدها وشيك.. هو فين الشغل هنا؟"
-
"ليه دايمًا فيه غموض حوالين إعلانات السفر؟ فين التفاصيل الرسمية؟"
-
"لو فعلًا في فرص عمل حقيقية، فين الجهة اللي بتوظف؟ وإزاي التواصل؟"
فيما اعتبر البعض أن الإعلان يفتقر إلى الشفافية ويستخدم "لغة غير مهنية" قد تُسيء للفتيات الباحثات عن العمل الحقيقي.
غياب الرد الرسمي من هدير عبد الرازق
حتى لحظة كتابة هذا التقرير، يصدر عن البلوجر هدير عبد الرازق أي توضيح رسمي حول طبيعة العمل المعلن عنه ولا حول الجهة المسؤولة عن التوظيف أو الدولة التي يُفترض السفر إليها مما زاد من حدة الجدل ودفع بعض المتابعين إلى المطالبة بتدخل قانوني أو توضيح من الجهات المختصة لمنع استغلال الفتيات الذين يحتجن الي عمل.
تحذيرات من تكرار سيناريوهات مشابهة
يأتي هذا الإعلان في ظل حالات سابقة مشابهة أُثيرت فيها عروض وهمية تستهدف استقطاب فتيات للعمل في الخارج تحت ستار "فرص عمل برواتب مرتفعة"، ما دفع منظمات حقوقية ومؤسسات حكومية إلى التحذير من مثل هذه الإعلانات، خاصة تلك التي تفتقر إلى معلومات قانونية واضحة.
فرصة أم فخ؟
في ظل غياب التفاصيل الرسمية والشفافية الكاملة يبقى إعلان هدير عبد الرازق محل تساؤلات وشكوك مشروعة خاصةً في مجتمع أصبح أكثر وعيًا بمخاطر الإعلانات الموجهة للفتيات دون ضمانات أو توثيق قانوني.
ويبقى الأمل في أن توضح هدير نفسها أهداف هذا العرض وطبيعته الحقيقية ابراء لساحتها من القيل والقال وإلا فإن استمرار الغموض قد يُعرضها لمساءلة قانونية أو مجتمعية.