طلب رضوخ كامل من ايران
ترامب يعلن السيطرة الكاملة على سماء إيران ويكشف عن مكان خامنئي: المواجهه علي حافة الانفجار

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مساء الثلاثاء اليوم علي منصتة المفضلة إن "سماء إيران باتت تحت سيطرتنا الكاملة" مشيرًا إلى أن "مكان المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي معلوم لدينا".
وكتب ترامب عبر منصة تروث سوشيال:
"لدينا الآن سيطرة كاملة وشاملة على سماء إيران. إيران كانت تمتلك أجهزة تتبع جوية جيدة وغيرها من المعدات الدفاعية الأخرى، لكنها لا تُقارن بالمعدات المصممة والمصنعة أمريكيا.. لا أحد يفعلها أفضل من الولايات المتحدة الأمريكية".
ما وراء التصريحات: تهديد ضمني وتلويح بعمل عسكري واسع
ورغم أن ترامب لم يوضح طبيعة "السيطرة الجوية" وماذا يقصد بها إلا أن مصادر دبلوماسية ترجّح أن التصريح يُلمّح إلى تفوق استخباراتي وجوي أمريكي حاسم وربما يشير إلى انتشار طائرات تجسس أو تعزيز تمركز وحدات أمريكية في أجواء الخليج والشرق الأوسط، بما في ذلك مسيرات هجومية قادرة على ضرب أهداف داخل العمق الإيراني.
ويأتي هذا التصريح بعد ساعات فقط من تصريحات سابقة للرئيس الأمريكي دعا فيها إلى "إخلاء طهران فورًا"، بالإضافة إلى إعلانه إرسال نائبه جي دي فانس ومبعوثه للشرق الأوسط ستيف ويتكوف لـ"بدء التفاوض مع إيران" وهو مايعتبر نوع من الضغط الدبلوماسي الواضح
رسالة للداخل والخارج الرضوخ وام التصعيد
وفي نفس السياق تحدث الرئيس الأمريكي للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية خلال عودته من كندا حيث شدد ترامب في تصريحاتة على أنه لا يسعى إلى "وقف إطلاق نار" بل إلى "نهاية حقيقية للنزاع بين إسرائيل وإيران"، مضيفًا:
"ما أريده هو رضوخ كامل من إيران... لا أتطلع إلى مجرد هدنة، بل إلى نهاية حقيقية لهذه الحرب".
كما دعا طهران للعودة الفورية إلى طاولة المفاوضات، محذرًا:
"عليهم إبرام اتفاق قبل فوات الأوان. هذا النزاع مؤلم للطرفين، لكن إيران ليست بصدد تحقيق نصر في هذه الحرب".
هل اقتربت الضربة الأمريكية؟!!!
و يرى الخبراء والمراقبون أن تصريحات ترامب تحمل تهديدًا مبطنًا بإمكانية تنفيذ عمل عسكري دقيق أو واسع النطاق خصوصًا بعد تأكيده معرفة موقع خامنئي ما قد يُفهم كـ"رسالة موجهة لأعلى هرم السلطة في طهران" مفادها أن "الخطوط الحمراء لم تعد قائمة".
تصعيد كلامي لجرّ إيران إلى التفاوض أم تمهيد لخطوات عسكرية ؟
في المقابل، تُطرح تساؤلات حول ما إذا كانت هذه التصريحات مجرد تصعيد كلامي لجرّ إيران إلى التفاوض أم تمهيد لخطوات عسكرية أكثر جرأة، خاصة مع تزامنها مع الضربات الإسرائيلية المتكررة لمواقع داخل إيران.