مخاوف من قصف مفاعل ديمونا الإسرائيلي
انطلاق الموجة العاشرة من الصواريخ الإيرانية علي مواقع حساسة في إسرائيل

أنطلقت صفارات الإنذار في مناطق متفرقة داخل إسرائيل مساء اليوم الثلاثاء بالتزامن مع بداية وصول الموجة العاشرة من الصواريخ الإيرانية التي تستهدف مواقع عسكرية وأمنية حساسة في العمق الإسرائيلي، وفق ما أفادت به وكالات الأنباء العالمية.
التصعيد يتواصل: صواريخ إيرانية تضرب العمق الإسرائيلي وصفارات الإنذار تدوي في عدد من المدن
وأشارت مصادر ميدانية لوكالات الأنباء إلى أن سكان عدة مدن إسرائيلية سارعوا إلى الملاجئ، في ظل التحذيرات المتواصلة من احتمال تجدد القصف الصاروخي خلال الساعات المقبلة، وسط توتر غير مسبوق بين طهران وتل أبيب.
هجوم صاروخي إيراني منسق ومتصاعد
وتأتي هذه الموجة العاشرة من القصف الأيراني ضمن سلسلة من الضربات الصاروخية المتتابعة التي بدأتها إيران منذ يوم الإثنين رداً على اغتيالات وعمليات عسكرية إسرائيلية استهدفت قادة في الحرس الثوري الإيراني خلال الأسبوعين الماضيين.
وقال مراقبون عسكريون إن الموجة العاشرة من الصواريخ تشير إلى تصعيد منظم ومدروس من الجانب الإيراني، خاصة مع استهداف مواقع في تل أبيب وحيفا، وأشدود وبئر السبع وسط مخاوف من قصف مفاعل ديمونا الإسرائيلي.
الجيش الإسرائيلي في حالة تأهب قصوى
وفي نفس السياق أعلن الجيش الإسرائيلي رفع حالة التأهب إلى الدرجة القصوى، وتم نشر بطاريات القبة الحديدية و"مقلاع داوود" في محيط المناطق المستهدفة تحسباً لهجمات جديدة. من جانب أيران
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر أمنية أن بعض الصواريخ أصابت أهدافًا حساسة، فيما تم اعتراض أخرى، دون صدور إعلان رسمي حتى اللحظة بشأن حجم الخسائر البشرية أو المادية حتي الان والتي تتعمد أسرائيل التكتم عليها.
ردود فعل دولية وتحذيرات من توسع المواجهة
جاءت هذه التطورات وسط قلق دولي متزايد من احتمال انزلاق المنطقة إلى مواجهة شاملة بين إيران وإسرائيل خاصة بعد التصريحات المتبادلة بين قادة الطرفين والتي حملت نبرة تهديد غير مسبوقة.
وقد دعت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى ضبط النفس ووقف التصعيد فوراً بينما يواصل مجلس الأمن الدولي متابعة الموقف عن كثبوذلك .وفق تصريحات مسئولين اممين
التصعيد الإيراني الإسرائيلي إلى أين؟
ومع انلاق صفارات الإنذار مجددًا في إسرائيل،يصبح الخطر الأكبرممثلا في الانفجار الإقليمي المحتمل إذا لم تُضبط هذه المواجهات المتصاعدة. الموجة العاشرة قد لا تكون الأخيرة، ما يفتح الباب أمام سيناريوهات أكثر دموية وتعقيدًا في الأيام القادمة.