ضربة موجعة لطهران
الجيش الإسرائيلي يعلن تحييد قيادة الطوارئ العسكرية الإيرانية

أعلن رئيس شعبة العمليات في الجيش الإسرائيلي اليوم الثلاثاء 17 يونيو 2025 مؤكدا أن القوات الإسرائيلية نجحت في تحييد قيادة الطوارئ العسكرية الرئيسية لإيران خلال ضربة وصفها مراقبون بأنها "استراتيجية ومؤثرة على البنية الدفاعية لطهران".
ماذا تعني "قيادة الطوارئ العسكرية" في إيران؟
تعتبر قيادة الطوارئ العسكرية الإيرانية ( والتي تعرف بأسم مراكز السيطرة المركزية) جزءًا محوريًا من منظومة إدارة المعارك والرد السريع وتشرف خلال العمليات علي عدة أمور وهي :
-
تنسيق عمليات الدفاع الجوي والبري
-
تنظيم نشر القوات الاحتياطية
-
اتخاذ قرارات الطوارئ العسكرية خلال الأزمات الكبرى
-
التواصل مع قادة الحرس الثوري ووحدات النخبة
وبحسب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي فإن العملية نُفذت مساء الإثنين، بناءً على معلومات استخباراتية دقيقة تم جمعها خلال الأيام الماضية.
إسرائيل تُصعّد: استهداف المنظومة القيادية لا البنية فقط
وقال رئيس شعبة العمليات لدي جيش الأحتلال الإسرائيلي الذي لم يُكشف عن اسمه في البيان الرسمي الصادر عن الجيش الإسرائيلي
"لقد حيّدنا البنية القيادية التي تتحكم بالرد العسكري الإيراني في أوقات الطوارئ، وهو نجاح نوعي سيؤثر على قدرات الرد الإيراني في الأيام المقبلة".
ولم يكشف البيان تفاصيل فنية عن الوسيلة المستخدمة، لكن مصادر عسكرية إسرائيلية رجّحت أن تكون طائرة مسيّرة دقيقة الإصابة هي التي نفّذت الضربة، مستهدفة مبنى قياديًا قرب منطقة كرج غرب طهران.
التأثير العسكري والسياسي للعملية
اولا التأثير العسكري للعملية
-
تعطيل جزئي لمنظومة التنسيق بين وحدات الحرس الثوري والجيش الإيراني
-
إرباك خطوط الاتصال المركزية في حال الرد الشامل
-
تقليص القدرة على إدارة الأزمات الداخلية والعسكرية المتزامنة
ثانيا التأثير السياسي
-
إحراج داخلي للمؤسسة العسكرية الإيرانية أمام الشعب والقيادة السياسية
-
تشكيك في فعالية منظومة الدفاعات الجوية في صد الهجمات الإسرائيلية
-
دفع إيران نحو تصعيد محتمل أو إعادة ترتيب أوراقها الدبلوماسية والعسكرية
إسرائيل تكشف عن استراتيجية الضربات الذكية
وقال جيش الأحتلال انه نفذ سلسلة ضربات استهدفت خلالها
-
مراكز تصنيع الطائرات المسيّرة الإيرانية
-
مستودعات صواريخ أرض-جو قرب أصفهان
-
وحدة التجسس الإلكتروني التابعة لوحدة 8200 الإيرانية
وأكد المتحدث العسكري أن هذه العمليات تندرج ضمن خطة شاملة لإضعاف الذراع الإيراني في المنطقة، ومنع نقل التقنيات العسكرية إلى وكلاء طهران في لبنان، سوريا، واليمن.