ردود قاسية من المصريين
هند صبري تشعل مواقع التواصل بتصريح مستفز .. ”أنا تونسية مش مصرية”

أشعلت الممثلة هند صبري مواقع التواصل الاجتماعي, بعد انتشار مقطع فيديو لها تقول فيه "محدش يقولي انتي مصرية.. أنا تونسية تحيا تونس"، في تصريح غامض ومفاجئ أثار موجة من ردود الفعل الساخرة والغاضبة في آن واحد، خاصة من جمهورها المصري.
وجاءت تصريحات هند صبري خلال بث مباشر أو مقطع فيديو تم تداوله على نطاق واسع عبر منصات "فيسبوك" و"تيك توك"، حيث ظهرت وهي تؤكد انتماءها لتونس قائلة:
"محدش يقولي إنتي مصرية.. أنا تونسية تحيا تونس"، وهو ما قوبل بعاصفة من التعليقات التي عبّر بعضها عن الغضب، فيما قابلها آخرون بالسخرية والتهكم.
ردود فعل الجمهور
ردود الفعل لم تتأخر كثيرًا، حيث تسابق رواد مواقع التواصل الاجتماعي على التعليق بمزيج من الغضب والاستنكار، وجاء في أحد التعليقات:
"محدش قالك إنك مصرية ولا نقدر نقولها والله.. بس انتي طالما زعلانة كده ومحموقة، لازقة ليه؟ ما تغوري".
بينما كتبت أخرى:
"زعلانة على القافلة؟ طيب لو ليكي كلمة مسموعة خاطبي جيش بلدك يقلد إيران! لو هما فعلًا عاوزين ينصروا غزة".
في حين سخر البعض من ماضي الفنانة، مشيرين إلى أدوارها الفنية، وجاء تعليق لافت:
"هو إحنا عرفناها غير لما أحمد عز كان بيفعص فيها في الفيلم؟ هي صدقت نفسها ولا إيه؟".
هل هو تصريح سياسي أم رد على موقف؟
حتى لحظة كتابة هذا التقرير، لم تصدر هند صبري أي توضيح رسمي عبر حساباتها الرسمية لتفسير ما قصدته بتصريح "أنا تونسية"، وهو ما زاد من حالة الغموض حول دوافعها، خاصة أن الفنانة كانت دائمًا تُعرف بكونها مصرية من مدينة القاهرة ولم تُعرف سابقًا بأي جذور أو ارتباط رسمي بتونس.
وبينما رأى البعض أن تصريحها ربما جاء كرد فعل عاطفي تجاه موقف معين أو ردًا على انتقادات من متابعين، اعتبر آخرون أن الفنانة تحاول لفت الأنظار في توقيت يتزامن مع تصاعد النقاش حول دعم الفنانين العرب للقضية الفلسطينية والعدوان على غزة.
هند صبري تخصص استفزاز
المعروف أن الفنانة هند صبري أثارت الجدل في أكثر من مناسبة، سواء من خلال آرائها الصريحة في البرامج الحوارية أو من خلال تصريحاتها السياسية والاجتماعية، التي عادة ما تستفز فئات من الجمهور، خصوصًا في ظل تصاعد الحساسية الوطنية والانتماء القومي في الوقت الراهن.
رغبة في إثارة البلبلة والبحث عن الأضواء
تصريح من الفنانة هند صبري "أنا تونسية مش مصرية" أحدث جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، وسط مطالبات بالتوضيح واتهامات بالرغبة في إثارة البلبلة والبحث عن الأضواء. وحتى الآن، يبقى الغموض سيد الموقف في انتظار تعليق رسمي من الفنانة، في وقت تستمر فيه التعليقات على الفيديو بالانتشار.