الصباح اليوم
السبت 13 سبتمبر 2025 11:51 مـ 20 ربيع أول 1447 هـ
بوابة الصباح اليوم رئيس التحريرصلاح توفيق
ريال مدريد يتجه للفيفا بتقرير تحكيمي بعد سلسلة جدل في الدوري الإسباني مصر تهاجم صمت بعض الدول الغربية وتؤكد أن ما يحدث في غزة إبادة جماعية تهدد القضية الفلسطينية يوفنتوس يحسم ديربي إيطاليا بفوز مثير على إنتر ميلان برباعية قاتلة الزمالك يستعيد صدارة الدوري المصري :جدول ترتيب الدوري المصري بعد فوز الزمالك على المصري مشروع القرية الخضراء في الأقصر.. خطوة نحو بناء الريف المستدام وتعزيز المرونة المناخية فديو هدير عبدالرازق: تطالب بتمثال لها في ميدان التحرير ... بعنوان هدير كافحت كتير وملقتش تقدير !! تصفية رئيس المخابرات الحربية الإسرائيلية وقائد قطاع الجنوب في عملية نوعية قرب رفح تحرك عاجل من محافظة الأقصر لإنقاذ تانك غاز بعد انقلاب تريلا بطريق الرزيقات – الوادي الجديد حماة الوطن: الأمم المتحدة تؤيد حل الدولتين وحقوق الشعب الفلسطيني وزير الخارجية: مصر تواجه تحديات غير مسبوقة على جميع الاتجاهات الاستراتيجية والأمنية والاقتصادية أنغام تستعيد نشاطها الفني بعد وعكتها الصحية.. استعداد لألبوم جديد وبروفات حفل لندن مصر والنرويج تتباحثان تعزيز التعاون في الهيدروجين الأخضر والطاقة المتجددة وتوطين بطاريات التخزين

الأخبار

إيران تُطلق موجة جديدة من الصواريخ وتُشعل الأراضي المحتلة من جديد

ضربات ايرانية في قلب تل ابيب
ضربات ايرانية في قلب تل ابيب

أطلقت أيران جولة جديدة من الهجمات الصاروخية واسعة النطاق ضد مواقع داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، وذلك ضمن عملية "الوعد الصادق 3" التي أعلنت عنها القوات المسلحة الإيرانية ردًا على العدوان الإسرائيلي الأخير.

إطلاق مئات الصواريخ الباليستية من مراكز متعددة في إيران باتجاه أهداف إسرائيلية منتخبة بدقة

وقالت وكالة "مهر" الإيرانية الرسمية أن المرحلة الجديدة من العملية انطلقت قبل دقائق، حيث تم إطلاق مئات الصواريخ الباليستية من مراكز متعددة في إيران باتجاه أهداف إسرائيلية منتخبة بدقة وسط حالة من الاستنفار الأمني الشامل داخل الكيان الصهيوني، وصدور تعليمات مباشرة من الجبهة الداخلية للسكان بالبقاء داخل الملاجئ حتى إشعار آخر.

الصواريخ الإيرانية استهدفت منشآت عسكرية وصناعية في مدينة حيفا

وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية في الوفت نفسة أن الصواريخ الإيرانية استهدفت منشآت عسكرية وصناعية في مدينة حيفا شمال الأراضي المحتلة، ما أدى إلى اندلاع حرائق ضخمة وسماع دوي انفجارات عنيفة في أنحاء متفرقة من المدينة، فيما تُظهر الصور الأولية حجمًا هائلًا من الدمار في بعض المواقع المستهدفة.

ويأتي هذا الهجوم في إطار سلسلة من الردود المتتالية التي أعلنت عنها طهران منذ بدء التصعيد الأخير، بعدما تعرضت منشآتها السيادية لهجوم إسرائيلي وصفته بـ"الغاشم" واستهدف مبانٍ دبلوماسية وعسكرية في العاصمة طهران.

العملية الجديدة جرى التخطيط لها بعناية فائقة

وبحسب مصادر إيرانية تحدثت الي الوكالة الأيرانية فإن العملية الجديدة جرى التخطيط لها بعناية فائقة واستخدمت فيها إيران صواريخ دقيقة وبعيدة المدى لضمان إصابة الأهداف الحيوية، فيما شاركت وحدات متعددة من الحرس الثوري والقوات الجوية والصاروخية في تنفيذ الهجوم، في رسالة واضحة بأن طهران تملك زمام المبادرة في هذه المواجهة.

أضرار جسيمة في مواقع متعددة وفشل في التصدي للصواريخ الأيرانية

من جانبه، لم تُعلن إسرائيل حتى الآن عن حجم الخسائر البشرية أو المادية بشكل رسمي إلا أن مصادر عبرية تحدثت عن وقوع أضرار جسيمة في مواقع متعددة وسط محاولات متواصلة من الدفاع الجوي الإسرائيلي للتصدي للموجة الصاروخية باستخدام القبة الحديدية وأنظمة اعتراض أخرى دون نجاح كامل في منع وصول الصواريخ إلى أهدافها.

وفي اليوم الثاني من هذه المواجهة غير المسبوقة، تواصل دوي صفارات الإنذار في معظم المدن الإسرائيلية، بما في ذلك تل أبيب والقدس وبئر السبع، وهو ما يعكس حجم القلق من استمرار الضربات واتساع نطاقها.

أيران تسعي لفرض معادلة جديدة علي أسرائيل

ويرى مراقبون أن استمرار إيران في إطلاق الصواريخ في موجات متتابعة يؤكد عزمها على فرض معادلة ردع جديدة على إسرائيل، ويُشير إلى تحول جذري في قواعد الاشتباك الإقليمي، خاصة أن طهران تُعلن عن عملياتها بشكل رسمي وتتبناها علنًا، في مخالفة واضحة لمعادلات "الضربات الغامضة" التي كانت سائدة سابقًا.

وتأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه المنطقة حالة من الترقب الشديد، مع تحذيرات دولية من انزلاق الأمور إلى مواجهة إقليمية أوسع قد تشمل أطرافًا أخرى في الإقليم، خصوصًا مع تحرك فصائل حليفة لإيران في لبنان واليمن وغزة، ما يضع الشرق الأوسط أمام مفترق طرق خطير.

المنطقة على أبواب تحول استراتيجي عميق في موازين القوى

إيران تُواصل لليوم الثاني هجماتها الصاروخية ضد إسرائيل ضمن عملية "الوعد الصادق 3"، وسط أضرار جسيمة في حيفا وتل أبيب، وصفارات الإنذار تدوي بلا توقف. وفي ظل التصعيد المتواصل، يبدو أن المنطقة باتت على أبواب تحول استراتيجي عميق في موازين القوى، قد يقود إلى انفجار أكبر إن لم تُوقف الحرب بأسرع وقت ممكن.