اعرب التصريحات علي السوشيال ميديا
راقصة تطلب ”مساعد يلبسها البدلة” براتب 50 ألف جنيه وفنانة تبحث عن ”راجل 60 حصان

أشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي مجددا بسيل من التعليقات والتفاعل بعد تداول صورة غريبة ومثيرة تظهر إعلان الراقصة بديعة وهي تطلب فيه مساعد شخصي تكون مهمته الوحيدة أن يساعدها في ارتداء بدلة الرقص مقابل راتب شهري ضخم يصل إلى خمسين ألف جنيه
الإعلان الذي تصدر الترند أثار موجة من الدهشة والسخرية بين المستخدمين خاصة وأن المهمة المعلنة بسيطة إلى حد يصعب تصديقه في مقابل هذا الراتب الضخم حيث تساءل البعض هل هذه وظيفة أحلام الجيل الجديد أم مجرد مزحة في عالم أصبح فيه كل شيء قابل للتسويق
تصريحات غريبة !!
ولم تكد السوشيال ميديا تهدأ من هذه المفاجأة حتى خرجت فنانة أخرى بتصريح أكثر غرابة حين قالت في لقاء إذاعي إنها تبحث عن راجل بمواصفات نادرة ووصفت شريك أحلامها بأنه لازم يكون راجل بستين حصان في إشارة ساخرة إلى القوة الجسدية والقدرة على التحمل وهو التصريح الذي أشعل النقاش مجددا حول مدى انحدار الخطاب العام في تصريحات بعض الفنانين
وبينما يرى البعض أن هذه التصريحات تأتي في إطار المزاح أو الجذب الإعلامي فإن قطاعا واسعا من الجمهور عبر عن انزعاجه من الطريقة التي تُطرح بها هذه الأمور في الإعلام والسوشيال ميديا حيث تتحول كل جملة غريبة إلى مادة للضحك والتداول دون النظر إلى قيمتها أو تأثيرها
مساعد محترف في الأزياء أو مجرد شخص يرافقها خلال الاستعداد للعروض
الراقصة بديعة المعروفة بإطلالاتها الجريئة لم توضح في الإعلان ما إذا كانت تبحث عن مساعد محترف في الأزياء أو مجرد شخص يرافقها خلال الاستعداد للعروض لكن الواضح أن الرقم المعروض كراتب وهو خمسون ألف جنيه شهريا قد يكون أحد أسباب انتشار الخبر بهذا الشكل الجنوني
أما التصريح الخاص بالفنانة التي تطالب برجل بستين حصان فقد تحول إلى مادة خصبة لصناعة الميمز والكوميكس على منصات مثل فيسبوك وتويتر حيث تسابق رواد السوشيال ميديا في نشر صور خيالية لمواصفات هذا الرجل الخارق الذي تتحدث عنه
رغبة البعض اقتناص الضوء بأي وسيلة ولون كان ذلك على حساب الذوق العام
ويرى خبراء في الإعلام أن تزايد هذا النوع من التصريحات الغريبة يعكس رغبة بعض الشخصيات العامة في اقتناص الضوء بأي وسيلة حتى وإن كان ذلك على حساب الجدية أو الذوق العام حيث أصبحت بعض التصريحات تُبنى على مبدأ الصدمة لا أكثر
صورة مشوهة عن طموحات الشباب وفرص العمل الحقيقية
وفي المقابل حذر مختصون في علم الاجتماع من تداعيات هذا النوع من المحتوى الذي يروج لصورة مشوهة عن طموحات الشباب وفرص العمل الحقيقية مؤكدين أن تقديم وظائف مبالغ فيها أو البحث عن شركاء حياة بصفات خيالية لا يخدم الواقع بقدر ما يخلق فجوة بين الأحلام والحياة
ويبقى السؤال مطروحا هل هذه الموجة من التصريحات الغريبة هي جزء من استراتيجية مقصودة للفت الأنظار أم أنها مجرد انعكاس لواقع فني واجتماعي فقد جزءا كبيرا من توازنه في عصر السرعة واللايك والشير والضجيج الرقمي