سعيد محمد أحمد: يكتب : قافلة الصمود ”الوهمى”..وضياع القضية

الإعلان الغير المفاجىء والمتوقع عن انطلاق "قافلة" جرى تجهيزها برعاية "المخابرات البريطانية"، من قلب العاصمة "لندن" معقل التنظيم الدولى المهلهل لجماعة الاخوان الارهابية وذبابها الالكترونى عبر لجانها فى بعض العواصم العربية" الجزائر وتونس" لتحريك بعضا من المأجورين والعملاء ليس لدعم غزة .
الفشل على أعتاب صمود الدولة المصرية صاحبة السيادة على كامل أراضيها
القضية ليست فى دعم غزة بقدر ما يمكن أن يصور لهم خيالهم المريض بالعبور إلى داخل مصر والوصول إلى سيناء واقتحام معبر رفح لفك "الشفرة" التى عاشت عليها قيادات حماس الداخل والخارج، بأنها تستطيع، ومع كل مؤامرة لاترى سوى الفشل على أعتاب صمود الدولة المصرية صاحبة السيادة على كامل أراضيها شرقا وغربا وشمالا وجنوبا .
تحرك القائميين فى تونس والجزائر على تلك "القافلة" دون اخطار الدولة المصرية
القصة ليست كما يتوهم البعض أنها مسألة دعم"غزة"التى تلاشت من الوجود منذ قرابة العامين على يد جماعة حماس المغاوير ، ودون ان يتحرك القائميين فى تونس والجزائر على تلك "القافلة" دون اخطار الدولة المصرية المراد الدخول اليها خلال الفترة الماضيه لتنطلق فجأة بعلم دولهم ووصولهم الى ليبيا فى سابقة تتسم بالخبث والانحطاط فى التعامل سواء من قبل حكومات كانت او أفرادا او جماعات او احزابا ليتم التعامل معهم يمنطق "المعاملة بالمثل" .
أين كان هؤلاء القائمين على تلك "القافلة"، منذ عامين وغزة تذبح صباح مساء؟
ويبقى السؤال لماذا التوجه مباشرة الى مصر وتحديدا معبر " رفح" ؟ واذا كانت النوايا صادقة لماذا لم يتم ارسال الدعم مباشرة بحرا وجوا الى ميناء ومطار العريش ؟
كما يتساءل البعض أيضا أين كان هؤلاء القائمين على تلك "القافلة"، منذ عامين وغزة تذبح صباح مساء ، هل كانوا فى غيبوبة وأصابهم العمى والطرش حيث لم يحرك فيهم ساكنا ولو بالاحتجاج أمام سفارات امريكا فى بلادهم ، كما لم ترسل حكوماتهم دعما ماديا ولا معنويا ورفضت حضور القمة العربية التى عقدت فى بغداد من أجل تقديم الدعم والمساندة الى شعب غزة ؟ !!!.
الهدف الحقيقي الغط علي مصر لقبول مشاريع ترفضها بقوة
القصة مرة اخرى لا علاقة لها لا بالصمود ولا بالدعم بقدر ما لها من تنفيذ مخطط مخابراتى فاجر يستهدف الضغط على الدولة المصرية معنويا فى محاولة بائسة لتوريطها فى مشاريع اعلنت مصر وبشكل علنى وعلى مسمع ومرأى من العالم اجمع انها ضد التهجير القسري والطوعي عبر الاراضى المصرية شاء من شاء وابى من ابى .
كما ان الدولة المصرية بكافة مؤسساتها السيادية والسياسية والامنية والمخابراتية تدرك ذلك جيدا وتعى الامور بكافة تفاصيلها الصغيرة منها قبل الكبيرة.
لم ولن تنعم إسرائيل بالأمن المفقود لديها مهما كانت تمتلك من القوة والدعم الدولى بدون دولة فلسطنية
ومالم يتم ايجاد حل للقضية وبالاعتراف بالدولة فلسطينية,لن تشهد إسرائيل والمنطقة معا آمنًا واستقرارا فى ظل غياب العدالة الدولية وتطبيق القرارات الدولية التى تحافظ على الامن والسلم الدوليين ، وبدون الدولة الفلسطينية لم ولن تنعم إسرائيل بالأمن المفقود لديها مهما كانت تمتلك من القوة والدعم الدولى.
والبعض يتساءل لماذا لم تتوجه تلك القافلة " الصمود"، وتجرب عبر احدى العواصم العربية ولو بالعبور عبر سوريا فى ظل تطور العلاقات بين دمشق تل ابيب بما يسمح لها بالمرور عبر سوريا، اكراما لرئيسها الانتقالى أبو محمد الجولاني "الشرع الجديد" جربوا دمشق الأموية عاصمة "قلعة الصمود والتصدى والممانعة" سابقا او عبر العاصمة بيروت لدعم غزة من الضاحية الجنوبية تحت مظلة وحدة الساحات.
شفرة "حماس" وتنظيمها الاخوان الدولى المهلهل المقيم فى عقر المخابرات البريطانية
فيما ستظل "أيقونة" افتحوا "معبر رفح " شفرة "حماس" وتنظيمها الاخوان الدولى المهلهل المقيم فى عقر المخابرات البريطانية "العقبة الكؤود"، التى تتحطم عليها كافة المخططات الفاسدة كل مره التى تستهدف مصر وأمنها وسلامها واستقرارها ٠
فكل التحية لمصر وشعبها وقياداتها السياسية.