الصباح اليوم
الأحد 14 سبتمبر 2025 10:18 صـ 21 ربيع أول 1447 هـ
بوابة الصباح اليوم رئيس التحريرصلاح توفيق
سعر الحديد والأسمنت اليوم الأحد 14-9-2025.. تعرف على أسعار «عز» الدولار يحافظ على مستواه أمام الجنيه بمستهل تعاملات الأحد 14-9-2025 تراجع جديد في أسعار الذهب.. عيار 21 يسجل انخفاضًا مع افتتاح تعاملات الأحد 14 سبتمبر 2025 ”أكسيوس”: روبيو يبحث في تل أبيب خطة ضم إسرائيل لأجزاء من الضفة الغربية قائد القيادة المركزية الأمريكية يزور قطر بعد الهجوم الإسرائيلي على الدوحة !! عملية إسرائيلية واسعة داخل العمق السوري تكشفها تقارير عبرية قبل انتخابات البرلمان : ”البشعة”.. سخرية تكشف أزمة الثقة بين الناخب والمرشح مباحثات أمريكية نادرة في كابول حول تبادل محتمل للسجناء بين واشنطن وطالبان بعد اغتيال تشارلي كيرك.. رئيس صندوق الاستثمارات الروسي يدعو لمحاسبة الإعلام الغربي والمدونين مذكرة قانونية تكشف رواية مختلفة في قضية ”أنت فلاح من المنوفية” تعرف علي : أبرز مباريات اليوم الأحد 14 سبتمبر 2025 والقنوات الناقلة لها هل آن أوان موقف عربي موحد دفاعًا عن سيادة قطر وعن كرامة الإقليم كله ؟ !!

الصباح الرياضى

نونو مينديز يُسقط لامين يامال ويقود البرتغال إلى المجد في ليلة أوروبية لا تُنسى

لامين يامال ونونو مينديز
لامين يامال ونونو مينديز

في قمة أوروبية حبس فيها العالم أنفاسه، كانت كل الأنظار موجهة إلى النجم الإسباني الواعد لامين يامال، إلا أن البطل الحقيقي في موقعة نهائي دوري الأمم الأوروبية 2025 لم يكن إلا البرتغالي نونو مينديز، الذي قدّم أداءً دفاعيًا وهجوميًا استثنائيًا، وقاد منتخب بلاده للفوز على إسبانيا بركلات الترجيح بعد مباراة مثيرة انتهت بالتعادل 2-2.

مواجهة الأشقاء.. وتفوق برتغالي خالص

جاءت المواجهة بين البرتغال وإسبانيا حاملةً طابعًا خاصًا، ليس فقط بسبب الجوار الجغرافي، بل لأنها كانت إعادة لاختبار السيطرة في القارة العجوز، خاصة بعد الأداء اللافت لإسبانيا في نصف النهائي أمام فرنسا.

لامين يامال ونونو مينديز

ورغم تألق لامين يامال في الأدوار السابقة، فإن ظهوره في النهائي كان باهتًا، والفضل في ذلك يعود إلى الظهير البرتغالي نونو مينديز، الذي لم يمنح لاعب برشلونة الواعد أي فرصة للتنفس، وفرض عليه رقابة لصيقة أربكته طوال المباراة.

مينديز يخنق يامال.. ويتألق هجوميًا

لم يكن دور مينديز دفاعيًا فقط، بل ساهم هجوميًا أيضًا بتسجيل الهدف الأول وصناعة الهدف الثاني الذي وقّعه كريستيانو رونالدو برأسية رائعة، ليؤكد مينديز أنه ليس فقط أحد أفضل الأظهرة الدفاعية في أوروبا، بل أيضًا أحد مفاتيح اللعب الأكثر تأثيرًا في منتخب البرتغال.

حصل نونو على تقييم 8 من 10 من صحيفة "فوت ميركاتو" التي منحته لقب رجل المباراة، في وقت وصفت فيه صحيفة "أبولا" البرتغالية أداؤه بعبارة حاسمة:
"لقد وضع يامال في جيبه".

"الخوف" يطارد لامين لأول مرة

المحلل الإسباني الشهير سانتياغو كانيزاريس، حارس ريال مدريد الأسبق، علّق على أداء يامال قائلًا:

"للمرة الأولى أرى لامين يامال يلعب وهو يشعر بالخوف"،
في إشارة إلى التوتر الواضح على اللاعب الشاب الذي لم يجد حلاً للفكاك من كمّاشة مينديز.

حتى نونو نفسه علّق بتواضع على أدائه قائلاً:

"سبق أن واجهت لاعبين موهوبين مثل لامين.. اليوم كنت مطالبًا بمنعه من فعل ما يجيده، وقد نجحت".

في المقابل، واصل كريستيانو رونالدو، أسطورة البرتغال، كتابة فصول جديدة من التألق، بتسجيله هدفًا حاسمًا في النهائي، بعد مساهمة فعالة أيضًا في نصف النهائي أمام ألمانيا.
رغم بلوغه سن الأربعين، كان "الدون" هو القائد الملهم الذي رفع الكأس وسط مشهد احتفالي لم يغب عنه التأثر والاحترام.

خطف نونو مينديز الأضواء من الجميع

في نهائي طغت عليه الندية، خطف نونو مينديز الأضواء من الجميع وأسقط نجمًا بحجم لامين يامال، ليمنح البرتغال لقبًا جديدًا، ويثبت أن الكرة الحديثة لا تعترف بالأسماء، بل بالأداء والانضباط والروح.
وبينما كان العالم ينتظر هدفًا أو مهارة من لامين، ظهر له مينديز ككابوسٍ لم يُرد أن ينتهي.