دكاكين الفوضي في غزة برعاية الموساد
إسرائيل تستعين بعصابات إجرامية في غزة: اعتراف بهزيمة الجيش أمام مقاتلي حماس!

كشفت تقارير إسرائيلية ودولية متطابقة عن استعانة حكومة بنيامين نتنياهو بعصابات إجرامية مسلحة تقودها شخصيات مدانة جنائيًا، في محاولة يائسة لمواجهة مقاتلي حركة حماس الذين صمدوا في وجه آلة الحرب الإسرائيلية طوال شهور من الدمار والدم.
الاستعانة ببلطجية لمواجهة المقاومة.. الموساد متورط في إدارة "حرب قذرة"
وبحسب ما تم تداوله، فإن من بين هذه المجموعات، تنظيم بقيادة المدعو "الشيخ ياسر أبو شباب"، وهو رجل سبق أن قضى أحكامًا بالسجن بتهم تتعلق بتهريب المخدرات والسطو المسلح، وها هو اليوم يتحول إلى "حليف ميداني" لحكومة تدّعي امتلاك أقوى جيش في الشرق الأوسط!
سياسة معلنة تبنتها حكومة نتنياهو تحت شعار "تقويض حماس من الداخل"
اللافت أن هذا التحول السياسي الخطير لم يعد مجرد تكتيك استخباراتي سري بل صار سياسة معلنة تبنتها حكومة نتنياهو تحت شعار "تقويض حماس من الداخل"، عبر زرع مجموعات خارجة عن القانون بتمويل وتسليح مباشر من مؤسسات الأمن الإسرائيلية في مقدمتها جهاز الموساد الذي بات عاجزًا عن اختراق المقاومة، فلجأ إلى تشكيل "دكاكين فوضى" لا تملك أي مشروعية سياسية أو شعبية.
اختراق النسيج الداخلي لغزة عبر أدوات "أكثر قذارة من الرصاص
بينما تمسكت حركة فتح بموقفها الرافض لهذه العصابات، وأكدت عدم ارتباطها بأي شكل بهذه المجموعات المشبوهة، وهو ما يعزز من فرضية أن ما يجري هو إنتاج استخباراتي كامل لاختراق النسيج الداخلي لغزة عبر أدوات "أكثر قذارة من الرصاص .
اعلان إفلاس ميداني واستراتيجي لدولة الأحتلال
ما يجري اليوم من رعاية لعصابات مسلحة لقتال حماس نيابة عن جيش مدجج بالسلاح، ليس سوى إعلان إفلاس ميداني واستراتيجي لدولة لم تعد تملك غير "المرتزقة" وسيلة لتحقيق ما عجزت عنه في ساحة الحرب الحقيقية.