الكذب والترند على حساب الخصوصية.. مها الصغير تخرج عن صمتها وتهدد بالتصعيد بعد شائعات الطلاق والزواج الجديد

أصدرت الإعلامية المصرية مها الصغير بيانًا نارياً كشفت فيه عن موقفها من الشائعات المتداولة حولها، والتي طالت حياتها الخاصة عقب إعلان الانفصال، مؤكدة أن الصمت لم يعد مجديًا في مواجهة من وصفتهم بـ"الباحثين عن الترند بالكذب والتلفيق".
"التزمت الصمت حفاظًا على كرامتي.. لكن للصبر حدود"
قالت مها في البيان:
"التزمت الصمت طويلاً وتحملت ما يفوق طاقتي، ليس عن ضعف، ولكن احترامًا لنفسي وأولادي. كنت أؤمن بأن الكرامة تكمن في الصمت، وصون البيوت أولى من الخوض في التفاصيل".
لكنها أوضحت أن بعض الأطراف استغلت هذا الصمت لترويج روايات كاذبة تطعن في شرفها وتنال من سمعتها، قائلة:
"هناك من يطلق الكلام بلا وعي، ويخوض في أعراض الناس بأحاديث مغلوطة لا تمت إلى الحقيقة بصلة، دون إدراك أن وراء كل كلمة قلوبًا تتألم وبيوتًا تتصدع".
تهديد بالتصعيد القانوني
وأكدت الإعلامية أنها لن تتوانى عن اتخاذ الإجراءات القانونية ضد كل من تورط في الإساءة إليها أو إلى أبنائها، مشددة على أن "الكرامة ليست موضعًا للعبث أو للتسلية".
وطالبت بوضوح:
"اتركوا اسمي بعيدًا عن سياقات لا علاقة لي بها. لن أسمح بالزج بي في أمور لم تصدر عني".
شكاوى رسمية للمجلس الأعلى للإعلام
في خطوة تصعيدية، تقدمت مها الصغير بشكوى رسمية إلى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، تتهم فيها عددًا من المواقع الإخبارية وصفحات التواصل الاجتماعي بـ"انتهاك حرمة حياتها الخاصة ونشر أخبار كاذبة بشكل يومي"، مطالبة بمحاسبة المسؤولين عنها.
بدوره، أعلن المجلس الأعلى للإعلام أنه بدأ فحص الشكوى، متوعدًا باتخاذ الإجراءات القانونية لحماية حقوق الأفراد والحفاظ على الكرامة الإنسانية.
شائعات الزواج بعد الطلاق
جاء بيان مها الصغير بعد أيام من تداول شائعات تفيد بنيّتها الزواج من شخصية إعلامية مشهورة، ما اعتبره كثيرون محاولة لركوب الموجة الإعلامية واستغلال حادثة الانفصال.
يُذكر أن أحمد السقا كان قد أعلن قبل أسبوعين انفصاله الرسمي عن مها الصغير بعد زواج دام 26 عامًا، مؤكداً في تصريح سابق أنه يكن لها كل الاحترام والتقدير، وأن العلاقة ستظل قائمة على الاحترام المشترك من أجل أبنائهما.