حسين الشحات يدرس خيارات الرحيل بعد كأس العالم للأندية

ينتظر حسين الشحات لاعب الأهلي حسم مستقبله مع الفريق بعد نهاية مشوار النادي في بطولة كأس العالم للأندية التي تقام في يونيو الجاري. الشحات لم يتخذ قراره النهائي بشأن البقاء أو الرحيل عن القلعة الحمراء، ويستند إلى مدى فرص مشاركته أساسيا في الموسم المقبل. اللاعب يدرس حاليا عدة عروض من أندية عربية تسعى للحصول على خدماته.
موقف الشحات يأتي في ظل ازدحام كبير يشهده مركز الجناح داخل الأهلي، خاصة بعد التعاقدات الأخيرة. فقد ضم النادي الثنائي محمود حسن تريزيجيه وأحمد مصطفى زيزو، إلى جانب استمرار تواجد عدد من اللاعبين الذين يشغلون نفس المركز مثل أشرف بن شرقي وطاهر محمد طاهر وعمر كمال ومحمد عبد الله، مما يجعل فرص الشحات في التشكيلة الأساسية محل شك.
إدارة الأهلي تحيل مصير عبد القادر إلى ريبيرو
في سياق متصل، قرر الجهاز الفني بالنادي الأهلي إحالة ملف أحمد عبد القادر، العائد من فترة إعارة لنادي قطر، إلى المدير الفني الإسباني خوسيه ريبيرو.
القرار المنتظر من ريبيرو سيحسم مصير عبد القادر، سواء بالإبقاء عليه ضمن قائمة الفريق في الموسم الجديد أو فتح باب الرحيل أمامه عبر الإعارة أو البيع النهائي.
اللاعب الذي شارك في الدوري القطري الموسم الماضي لم يتلق بعد إشارات واضحة من الجهاز الفني حول مستقبله.
ووفقًا لمصادر داخل النادي، فإن الجهاز الفني يفضل تقييم مستوى اللاعب بعد العودة من الإعارة قبل اتخاذ قرار نهائي بشأنه.
تكدس في مركز الجناح يضغط على اللاعبين
يواجه الأهلي تحديا في إدارة وفرة اللاعبين في مركز الجناح، حيث يضم الفريق عددا كبيرا من العناصر التي تنافس في نفس الموقع داخل الملعب. إضافة إلى تريزيجيه وزيزو، يتواجد بن شرقي وطاهر والشحات، بينما يستطيع إمام عاشور أيضا المشاركة في المركز نفسه.
هذا الواقع الفني يفرض على الإدارة والجهاز الفني اتخاذ قرارات حاسمة تتعلق بتسويق بعض اللاعبين لتقليص عدد الأسماء المتاحة.
الغموض يحيط بمستقبل عبد القادر داخل الفريق، خاصة في ظل عدم اتضاح نوايا الجهاز الفني بشأن مدى حاجته إلى اللاعب في خطته للموسم الجديد. في حال قرر ريبيرو عدم الاعتماد عليه، ستتجه الإدارة لمناقشة العروض المقدمة لضم اللاعب، والتي قد تشمل أندية عربية أو محلية تبحث عن تعزيز صفوفها بعناصر هجومية.