الصباح اليوم
الإثنين 27 أكتوبر 2025 08:08 مـ 5 جمادى أول 1447 هـ
بوابة الصباح اليوم رئيس التحريرصلاح توفيق
صعود أم هبوط؟ آخر تحديثات أسعار الذهب في ختام تعاملات الاثنين 27 أكتوبر 2025 عودة الطقس البارد تدريجيًا.. تفاصيل حالة الطقس ليوم الثلاثاء 28 أكتوبر 2025 الحج السياحي 2026.. تعرف على الأسعار والموعد الرسمي للقرعة الإلكترونية بعد الاعتماد النهائي نهاية الإيجار القديم على الأبواب.. تعرف على شروط الإخلاء الفوري والمواعيد المحددة شبكة غسل أموال المخدرات تنهار.. ضبط 4 عناصر ومسح 70 مليون جنيه غير شرعي حادث على الطريق العام بالجيزة.. ضبط سائق توك توك صدم سيارة وهدد صاحبها فرصتك الآن.. تعاونيات البناء والإسكان تفتح باب الحجز لـ 253 وحدة سكنية في مواقع متميزة تأمين احتياجات المواطنين.. رئيس الوزراء يوجه بتنسيق كامل بين الجهات لتوفير السلع الأساسية رسالة تقدير للعدالة.. وزير العدل يهنئ هيئة النيابة الإدارية بالعام القضائي الجديد تصريحات أمريكية تكشف التحيز الفاضح لإسرائيل.. واشنطن تبرر الضربة الإسرائيلية في غزة التعليم المصري على طريق العالمية.. وزير التعليم العالي يغادر إلى لندن للمشاركة في المؤتمر الدولي تعاون عربي متجدد.. مدبولي يبحث تعزيز الشراكات وفرص الاستثمار المشتركة

المنوعات

مواقع التواصل الاجتماعي في مصر.. من ساحات ترفيه إلى منصات لنشر الشائعات وابتزاز الأفراد

مواقع التواصل
مواقع التواصل

في الوقت الذي يفترض أن تمثل فيه مواقع التواصل الاجتماعي وسيلة للتواصل وتبادل المعرفة والترفيه، أصبحت هذه المنصات في مصر – وفي مقدمتها "فيسبوك" – تهديدًا متناميًا للاستقرار المجتمعي، بعدما تحوّلت إلى أرض خصبة لنشر الشائعات، وتصفيات الحسابات، والابتزاز، وجرائم التشهير.

فيسبوك.. منصة «الوفاة الكاذبة» للمشاهير

يكاد لا يمر شهر دون أن يُتداول خبر «وفاة» أحد المشاهير المصريين، سواء كانوا فنّانين أو سياسيين أو إعلاميين، على منصات التواصل، ليتبين لاحقًا أن الخبر مفبرك ولا أساس له من الصحة. تكررت حالات الإعلان عن وفاة نجوم مثل عادل إمام، ومحمد صبحي، بل وحتى شخصيات سياسية بارزة، فقط لجذب الانتباه وزيادة التفاعل والمشاهدات علي هذة الصفحات التي تسعي الي تحقيق الربح بغض النظر عن الحقيقة والموضوعية .

شائعات سياسية وأهداف خبيثة

بعيدًا عن الشائعات الفنية، فإن أخطر ما تشهده مواقع التواصل الاجتماعي هو استغلالها من قبل جماعات مشبوهة ومنظمات معادية للدولة لبث رسائل مضللة تزرع الشك وتبث الفتنة. فهذه الشائعات لا تتوقف عند الأكاذيب بل تمتد إلى صناعة حالة من فقدان الثقة في المؤسسات، والتشكيك في كل إجراء حكومي أو حادث عام، رغم قيام الدولة وأجهزتها، وعلى رأسها وزارة الداخلية، بالرد السريع على معظم ما يُثار من وقائع، بنشر التفاصيل الحقيقية للرأي العام، في نهج يستحق الإشادة بهذة المبادرات التي تتصدي للاكاذيب الفيس بوكية .

جرائم تمثيلية.. من أجل المشاهدات

وفي مشهد أكثر خطورة، ظهرت خلال السنوات الأخيرة مقاطع فيديو تمثيلية هدفها الوحيد تحقيق الربح عبر المنصات، حيث يُفبرك مشهد جريمة أو مشاجرة أو اعتداء، فينتشر كالنار في الهشيم قبل أن يتبيّن أنه غير حقيقي. الأجهزة الأمنية ترصد هذه الوقائع وتلاحق المتورطين فيها بتهم النشر الكاذب وتكدير السلم العام، ولا تتردد في إحالة هؤلاء إلى النيابة العامة للتحقيق معهم وتقديمهم الي العدالة مثل ما حدث في واقعة العمل السفلي للاعب مؤمن زكريا والمقابر والأمثلة كثيرة في هذ المجال.

الابتزاز الإلكتروني.. العائلة ضحية والضمير غائب

لكن الكارثة لا تتوقف عند الشائعات العامة، بل تتسرب إلى البيوت والعلاقات الأسرية. فقد تحوّلت صفحات التواصل في أيدي بعض المستخدمين إلى وسيلة لتصفية الحسابات الشخصية، وأداة تهديد ضد أقرب الناس. وسُجّلت في الآونة الأخيرة عدة قضايا قام فيها أزواج بفضح زوجاتهم عبر "فيسبوك"، ونشر صور أو أسرار عائلية بهدف الإذلال أو الانتقام، في تصرفات تُجسّد انعدام القيم الإنسانية والأخلاقية كما تحولت بعض الصفحاتالي ابتزاز بعض الشخصيات بوقائع معينة ولا يتوقف النشر الا بالتراضي المادي والامثلة علي ذلك كثيرة .

القانون يردع.. لكن الرقابة الذاتية غائبة

ورغم أن قانون العقوبات المصري يجرم نشر الشائعات أو الترويج لها عبر مواقع التواصل جريمة يُعاقب عليها القانون، سواء كانت تتعلق بالأمن العام أو الحياة الخاصة للأفراد. وتُواصل الجهات المختصة، بالتنسيق مع قطاع الأمن العام ومباحث الإنترنت، رصد وملاحقة كل من يستخدم هذه المنصات للإساءة أو الترويج لمحتوى كاذب.

لكن ومع ذلك، تبقى الحاجة ملحّة إلى رفع الوعي المجتمعي، وتأكيد أن امتلاك حساب على "فيسبوك" أو "تيك توك" لا يعطي صاحبه الحق في بث السموم أو خرق القوانين أو تدمير حياة الآخرين. فحرية التعبير لا تعني نشر الأكاذيب، ولا تبرر انتهاك الخصوصية الأخرين تحت اي مسمي كان.

قنابل موقوتة تهدد الأمن النفسي والاجتماعي

إن وسائل التواصل الاجتماعي، التي بدأت كمنصات للتعبير والتواصل، أصبحت الآن قنابل موقوتة تهدد الأمن النفسي والاجتماعي، ما لم يُحسن استخدامها في إطار من المسؤولية القانونية والأخلاقية. ويبقى السؤال: هل نحتاج إلى مزيد من التشريعات، أم إلى ضمير رقمي يعيد لهذه الأدوات وظيفتها الحقيقية؟

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى27 أكتوبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.3820 47.4820
يورو 55.1669 55.2880
جنيه إسترلينى 63.2218 63.3600
فرنك سويسرى 59.5326 59.6882
100 ين يابانى 31.0153 31.0888
ريال سعودى 12.6345 12.6619
دينار كويتى 154.5300 154.9067
درهم اماراتى 12.8997 12.9277
اليوان الصينى 6.6685 6.6831

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6150 جنيه 6090 جنيه $128.05
سعر ذهب 22 5635 جنيه 5585 جنيه $117.38
سعر ذهب 21 5380 جنيه 5330 جنيه $112.04
سعر ذهب 18 4610 جنيه 4570 جنيه $96.04
سعر ذهب 14 3585 جنيه 3555 جنيه $74.70
سعر ذهب 12 3075 جنيه 3045 جنيه $64.02
سعر الأونصة 191240 جنيه 189465 جنيه $3982.79
الجنيه الذهب 43040 جنيه 42640 جنيه $896.35
الأونصة بالدولار 3982.79 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى