بداية سقوط البشرية
4 منجمين يتفقون: كارثة عالمية وشيكة وحرب عالمية ثالثة قد تندلع في 2025!

جمع كل من نوستراداموس، وبابا فانجا، وآثوس سالومي، ونيكولاس أوجولا على توقع اندلاع حرب عالمية ثالثة قبل نهاية عام 2025، مع إشارات إلى كوارث كبرى ودمار قد يعصف بالبشرية.
نوستراداموس: نبوءة من القرن السادس عشر تعود للواجهة
العراف الفرنسي الشهير نوستراداموس، الملقب بـ"نبي الهلاك"، والذي نُسبت إليه توقعات تاريخية مثل صعود هتلر وجائحة كوفيد-19، كتب في مؤلفه "النبوءات" الصادر عام 1555 عن حرب مدمرة ستجتاح أوروبا وتجرّ المملكة المتحدة إلى صراع عنيف.
ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية، فقد أشار نوستراداموس إلى أن "إنجلترا ستُطبع بحروب ضارية وسيظهر أعداء من الداخل والخارج"، مضيفًا أن "وباءً عظيمًا من الماضي سيعود من جديد"، في مشهد يبدو وكأنه يتكرر في ظل انتشار أوبئة وسلالات جديدة.
بابا فانجا: العمى لا يمنع البصيرة في نبوءات قاتمة
أما بابا فانجا، المتصوفة البلغارية العمياء المعروفة بـ"نوستراداموس البلقان"، والتي نُسبت إليها توقعات مثيرة مثل هجمات 11 سبتمبر ووفاة الأميرة ديانا، فقد تنبأت بـاندلاع حرب أوروبية خلال 2025، ووصفتها بأنها بداية "سقوط البشرية".
كما توقعت زلازل كارثية ناجمة عن التغيرات المناخية، مما يعزز مخاوف العلماء من تصاعد الظواهر الطبيعية المتطرفة التي يشهدها العالم مؤخرًا، من حرائق، وجفاف، وأعاصير مدمرة.
آثوس سالومي: الحرب القادمة حرب رجال وآلات
البرازيلي آثوس سالومي، البالغ من العمر 38 عامًا، ويُلقب بـ"نوستراداموس الحي"، لكونه سبق وتنبأ بوفاة الملكة إليزابيث الثانية، يرى أن الحرب العالمية الثالثة باتت وشيكة، مؤكدًا أن "الأسوأ لم يأت بعد".
وقال إن الحرب المقبلة لن تكون كسابقاتها، بل ستكون "حرب تكنولوجيا، سيبرانية وآلات.. وليست فقط بين رجال"، مشيرًا إلى تحول الذكاء الاصطناعي والطائرات المسيرة والأسلحة الذاتية إلى أدوات مركزية في النزاعات المستقبلية.
نيكولاس أوجولا: نبوءات من جلسات التنويم المغناطيسي
من جانبه، حذّر نيكولاس أوجولا، المعالج بالتنويم المغناطيسي المقيم في لندن، من اندلاع حرب عالمية بحلول منتصف 2025. وقال استنادًا إلى رؤى روحية تلقاها خلال جلسات تأمل عميقة، إن العالم سيشهد "أفعالًا مروعة من الشر والعنف باسم الدين والقومية".
ووصف الحالة العالمية الحالية بأنها تسير نحو "انعدام الرحمة والتوحش البشري"، وهو ما قد يؤدي إلى انفجار عالمي لا يمكن احتواؤه.
السياق الدولي يزيد من المخاوف
تأتي هذه التحذيرات في ظل تصاعد التوترات بين الهند وباكستان، وتدهور الوضع في أوكرانيا، واستمرار حرب غزة التي تلقي بظلالها الجيوسياسية على منطقة الشرق الأوسط بأكملها، ما يفتح الباب أمام تصعيد غير محسوب قد يتحول إلى مواجهة عالمية.
فهل تتحقق النبوءات؟
ورغم أن الغالبية ترى في مثل هذه التنبؤات ضربًا من الخيال أو الخرافة، إلا أن اتفاق أربعة من أشهر الأسماء في عالم العرافة عبر حقب مختلفة على كارثة موحدة في توقيت متقارب، أثار فضول كثيرين ودفع البعض إلى إعادة النظر في التاريخ وتكرار أنماطه.
لكن، يبقى السؤال الأهم: هل العالم مقبل فعلاً على كارثة جماعية؟ أم أن تلك النبوءات ستظل مجرد تحذيرات تُضاف إلى أرشيف الخيال البشري؟