زيال يفوز بجودة العب النظيف
برشلونة يحسم لقب الليجا 2025.. وريال مدريد يتصدر في ”الوقت الفعلي للعب”

أسدل الستار على منافسات الدوري الإسباني "لا ليجا" لموسم 2024-2025، والذي شهد تتويج برشلونة باللقب للمرة الـ28 في تاريخه، بعد صراع محتدم مع غريمه التقليدي ريال مدريد، الذي فقد اللقب الذي كان يحمله من الموسم السابق.
ورغم أن اللقب ذهب لبرشلونة، إلا أن إحصائية مثيرة سلطت الضوء على فريق آخر تصدّر ترتيبًا مختلفًا، وهو ريال مدريد، ولكن هذه المرة ليس في عدد النقاط أو الأهداف، بل في "الوقت الفعلي للعب" داخل المباريات، وهي قيمة حقيقية لقياس جودة الإيقاع واللعب المستمر في المباراة بعيدًا عن التوقفات المتكررة.
ريال مدريد يتصدر في "الوقت الفعلي للعب"
وذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية، حل ريال مدريد في المرتبة الأولى كأكثر الفرق لعبًا للكرة بشكل فعلي خلال مباريات الدوري، بمتوسط 59 دقيقة و40 ثانية من اللعب الصافي في كل مباراة، ما يعكس الأداء الديناميكي للفريق والمباريات المفتوحة التي يخوضها.
وجاء جاره أتلتيكو مدريد في المركز الثاني بمتوسط 59:25 دقيقة، بفارق 15 ثانية فقط عن الريال، في حين احتل جيرونا المركز الثالث بمتوسط 58:59 دقيقة، وهو رقم مثير لفريق كان مفاجأة الموسم.
برشلونة في المركز السابع
وعلى عكس تصدره جدول الترتيب النهائي للدوري، حل برشلونة في المرتبة السابعة من حيث الوقت الفعلي للعب، بمتوسط 55 دقيقة و58 ثانية فقط، بفارق قرابة 3 دقائق كاملة عن ريال مدريد، ما يطرح تساؤلات حول كثافة التوقفات في مبارياته أو ربما لجوئه لاستراتيجيات أكثر تحفظًا.
بقية الترتيب: من فياريال إلى خيتافي
-
سيلتا فيغو جاء رابعًا بـ58:49 دقيقة.
-
فياريال خامسًا بـ56:51 دقيقة.
-
ريال بيتيس سادسًا بـ56:11 دقيقة.
أما في القاع، فقد احتل خيتافي المركز الأخير بمتوسط 49:36 دقيقة فقط من اللعب الفعلي في المباراة الواحدة، أي أقل بـ10 دقائق كاملة عن ريال مدريد، مما يعكس مستوى كبيرًا من التوقفات، ربما بسبب اللعب البدني الزائد أو التأخر في استئناف اللعب.
ريال مدريد خرج متصدرًا في سباق اللعب النظيف والمستمر
هذه الأرقام تكشف جانبًا مهمًا قد لا يظهر في جدول ترتيب الفرق ، وهو مدى سلاسة وجودة سير المباراة، ومدى قدرة الفرق على تجنب اللعب العشوائي أو التوقفات المتكررة. كما تطرح الإحصائية نقاشًا حول طبيعة أسلوب كل فريق وتأثيره على الإيقاع العام للمباريات.
ويُذكر أن الاتحاد الإسباني لكرة القدم كان قد أبدى في السنوات الأخيرة اهتمامًا بزيادة الوقت الفعلي في المباريات لتحسين جاذبية اللعبة، وقد تُسهم مثل هذه الإحصائيات في اتخاذ قرارات تنظيمية مستقبلية.
ورغم فوز برشلونة باللقب، فإن ريال مدريد خرج متصدرًا في سباق اللعب النظيف والمستمر، ما يعكس تفوقًا في الأداء والانضباط داخل المستطيل الأخضر.