الأكفان بدل عن الطعام
وقاحة إسرائيلية: مساعدات غزة الإنسانية.. الأكفان بدلاً من الطعام؟

كشف رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، رامي عبده، عن دخول 5 شاحنات مساعدات إلى قطاع غزةأمس الإثنين، لكن من بين تلك الشاحنات كانت اثنتان محملتين بالأكفان تبرعت بهما دولة عربية عبر الأمم المتحدة.
ألأكفان جزء من تحضيرات لموت جماعي
وقال رامي عبده في تصريحات صحفية أن الأكفان ليست مساعدات غذائية، بل هي جزء من تحضيرات "لموت جماعي"، مشيرًا إلى أن غزة لا يتم إطعامها بل يتم تجهيزها للدفن. وهذه الواقعة تبرز الوقاحة الإسرائيلية، التي تتفنن في استخدام المساعدات الإنسانية كوسيلة للتلاعب بمصير سكان القطاع قطاع غزة المحاص منذ 3 شهور ر.
المساعدات تعتبر "قطرة في محيط" مقارنة بالحاجة الضخمة لسكان غزة
تجدر الأشار الي أ، إسرائيل الاثنين الماضي بدخول خمس شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية عبر معبر كرم أبو سالم منهما شاحنتين محملة بالأكفان في رسالة وقحة سمحت أسرائيل بدخولها عبر منفذ كرم أبو سالم بعد توقف دام ثلاثة أشهر نتيجة الحصار المشدد على قطاع غزة. شملت الشاحنات مساعدات غذائية للأطفال وبعض المواد الإنسانية الأساسية، لكن وفقًا للعديد من المراقبين، فإن هذه المساعدات تعتبر "قطرة في محيط" مقارنة بالحاجة الضخمة لسكان غزة الذين يتجاوز عددهم مليوني نسمة.
مخاطر حدوث مجاعة ونقص حاد في المواد الأساسية
علي جانب اخر وصف منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، توم فليتشر، دخول هذه الشاحنات بأنه "تطور مرحب به"، لكنه أكد على ضرورة السماح بدخول كميات أكبر من المساعدات بشكل منتظم، لتلبية الاحتياجات المتزايدة لسكان القطاع وفي نفس الوقت حذر فليتشر من أن الوضع في غزة قد يؤدي إلى كارثة إنسانية، محذرًا من مخاطر حدوث مجاعة ونقص حاد في المواد الأساسية إذا استمر الحصار علي هذا المنوال .