عرض أسرائيلي علي حماس
إطلاق سراح 100 أسير محكوم عليهم بالمؤبد مقابل 10 أسري

عرضت إسرائيل على حركة حماس صفقة جديدة ضمن المحادثات الجارية بوساطة قطرية ومصرية في العاصمة القطرية الدوحة. وبحسب التقارير، تتضمن الصفقة إطلاق سراح 100 أسير فلسطيني محكوم عليهم بالمؤبد مقابل إطلاق 10 رهائن إسرائيليين أحياء.
اطلاق سراح 100 أسير فلسطيني محكوم عليهم بالمؤبد في مقابل إطلاق 10 رهائن أحياء
عرضت إسرائيل على حماس خلال مفاوضات الدوحة إطلاق سراح 100 أسير فلسطيني محكوم عليهم بالمؤبد في مقابل إطلاق 10 رهائن أحياء، وهي صفقة أقل من تلك التي تم التوصل إليها في صفقة التبادل مطلع العام الجاري. كما اقترحت إسرائيل أن يتم إطلاق سراح أكثر من 1000 أسير فلسطيني تم اعتقالهم بعد الهجوم الذي شنته حماس في 7 أكتوبر مقابل نحو 17 جثة من الرهائن القتلى.
ضمانات بعدم استئناف إسرائيل للقتال
و طالبت حركة حماس مقابل المواغفة أن يتم إعلان وقف إطلاق النار من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مع ضمانات بعدم استئناف إسرائيل للقتال بعد الإفراج عن الرهائن. كما طلبت حماس توقيع المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، على الاتفاق وتبادل المصافحة مع القيادي في حماس، خليل الحية، كجزء من شروطها للاتفاق.
وقف اطلاق النار مفاوضات أسرائيل تعلن فشلها مسبقا
تاتي هذة المحادثات التي تشهدها العاصمى القطرية الدوحة في ظروف تعنت اسرائيلي واصرارها علي أستمرار العمليات العسكرية في غزة، كما كشفت مصادر صحفية إسرائيلية عن ضغوط من قبل المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف على الطرفين لقبول العرض الجديد. وفقًا للمصادر، تشير لغة المقترح إلى أن وقف إطلاق النار سيكون بداية لخطوة أوسع قد تُنهي الحرب في المستقبل. ويركز المقترح على تقديم ضمانات لحماس بأن الهدنة المؤقتة قد تتحول إلى وقف دائم لإطلاق النار.
أزمة إنسانية وتصعيد اسرائيلي في غزة
فيما يتعلق بالوضع الإنساني في غزة، كشف المبعوث الأمريكي ويتكوف عن قلقه العميق حيال الأزمة الإنسانية التي تعصف بالقطاع. حيث شدد على ضرورة السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة على وجه السرعة، مشيرًا إلى أن الوضع لوجستيًا معقد والميدان خطير. وأضاف أنه "لا نريد أن نرى أزمة إنسانية، ولن نسمح بحدوثها في عهد الرئيس ترامب".
صعوبات في التوصل إلى اتفاق دائم
تستمر المحادثات الجارية في الدوحة حول صفقة الأسرى ووقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في وقت حساس للغاية. ومع تصاعد التوترات في غزة، يبقى السؤال حول ما إذا كانت هذه المفاوضات ستؤدي إلى حل دائم أو ستسهم في تصعيد إضافي. ومع الضغوط الدولية المتزايدة، تظل جهود التوصل إلى اتفاق دائم على رأس الأولويات.