طلبة جامعة طرابلس في عصيان مدني حتى انسحاب المسلحين من محيط الحرم الجامعي بطرابلس

دخل طلبة جامعة طرابلس في العاصمة الليبية صباح اليوم في إضراب عام عن الدراسة جاء ذلك العصيان المدني من جانب الطلاب احتجاجًا على الاشتباكات الدامية المستمرة والمظاهر المسلحة التي تحاصر الحرم الجامعي في جامعة طرابلس . وقد رفع الطلبة شعارات تطالب بتوفير الأمن داخل الجامعة ورفع المعاناة عنهم، مؤكدين أن عودتهم إلى الدراسة مشروطة بتوفير بيئة آمنة بعيدًا عن المعارك و والمليشيات المسلحه .

عصيان مدني مع مطالب واضحة للطلاب للعودة الي العملية التعليمية

أكد طلبة جامعة طرابلس عدم العودة إلى الدراسة استجابة لقرار إدارة الجامعة ووزارة التعليم العالي في حكومة الوحدة الوطنية، في ظل التوترات الأمنية المستمرة. وكان الطلبة قد أعلنوا عن مطالبهم في بيان رسمي، حيث طالبوا بالانسحاب الكامل للملشيات المسلحة من محيط الجامعة والمناطق المحيطة بها، مؤكدين أن ذلك هو الشرط الأساسي لاستئناف العملية التعليمية. بالجامعة وأوضح البيان أن الطلبة يرفضون العودة إلى الدراسة في ظل الأوضاع الأمنية الحالية التي تشكل تهديدًا جدي لحياتهم وللعملية التعليمية بالجامعة .

مطالب الطلبة بتوقف العنف وضمان سلامة المدنيين

وذكر بيان الطلبة أنهم يعتبرون أن العودة إلى الدراسة في هذا المناخ الأمني الخطير هي "مخاطرة بحياتهم"، مؤكدين أن حقوقهم الأساسية في الحصول على تعليم آمن يجب أن تكون أولوية في هذه الظروف. وطالبوا بوقف عسكرة العاصمة وضمان سلامة المدنيين داخل المرافق التعليمية، مشيرين إلى أن هذا الوضع قد أثر بشكل كبير على حياتهم الدراسية ومستقبلهم الأكاديمي والدراسي بالجامعة.

غيابً شبه تام في القاعات الدراسية، حيث انضم الطلبة إلى الاحتجاجات

وكانت جامعة طرابلس قد شهدت اليوم غيابً شبه تام في القاعات الدراسية، حيث انضم الطلبة إلى الاحتجاجات التي انتشرت في محيط الحرم الجامعي. ورفع الطلاب العديد من الشعارات التي تطالب بإنهاء عسكرة العاصمة، وضرورة حماية المرافق التعليمية من أي هجمات مسلحة.

توفير بيئة تعليمية آمنة ومستقرة بعيدًا عن التوترات العسكرية

وتواجة جامعة طرابلسة تحديات كبيرة على الصعيد الأمني، حيث يظل الطلبة في عصيانهم حتى تلبية مطالبهم الأساسية، وهي توفير بيئة تعليمية آمنة ومستقرة بعيدًا عن التوترات العسكرية. هذه الاحتجاجات تسلط الضوء على الوضع الحساس في ليبيا، وتؤكد الحاجة الملحة لإيجاد حل دائم للأزمة الأمنية في العاصمة.