خطة بالتنسيق مه نتنياهو
تعرف علي تفاصيل خطة ترامب التي خدع بها عرب الخليج

اعتمد الرئيس الأمريكي ترامب خطة مكشوفة تم تنسيقها مع رئيس وزراء دولة الأحتلال الأسرائيلي هدفها صفقات مع الدول العربية لتحقيق مصالحه الشخصية على حساب العرب والفلسطينيين وفي الوقت نفسة تنفيذ ضربة موجعة في قطاع غزة. فما الذي حدث بالضبط في هذه المؤامرة؟ دعونا نستعرض التفاصيل بشكل متسلسل.
البداية: خداع قطر والإفراج عن الأسير الإسرائيلي
بدأت الخطة الشيطانية عندما كان ترامب يبحث عن "انتصار كبير" في الشرق الأوسط ليحقق رغبته في تعزيز صورته وسمعته، خاصة بعد جولات دبلوماسية شاقة. كانت قطر هي أول من تدخلت للمساعدة في هذا الأمر، حيث تم الاتفاق بين قطر وأمريكا على الإفراج عن أهم أسير إسرائيلي، وهو الأسير عيدان الكسندر، وذلك بهدف تحسين صورة ترامب في المنطقة.
التحركات والصفقة المشبوهة
كان من المفترض ان المقابل لهذا الإفراج هو السماح بفتح الحدود فورًا وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة وإيقاف الحرب. رحبت حماس بهذه الفكرة عبر محمد السنوار، قائد الجناح المسلح لحماس. ومع اتفاق أمريكي إسرائيلي، تم تنفيذ خطة مراقبة دقيقة لقطاع غزة بواسطة طيران الاستطلاع الأسرائيلي ، وكان الهدف هو معرفة مكان اعتقال عيدان الكسندر وهو من اهم الأسري لدي حماس ومن المفترض ان يكون مكان احتجاز مغنم كبير لاسرائيل .
خطة أسرائيل الغادرة وقصف المستشفى الأوروبي بخان يونس
وبالفعل تم الإفراج عن الأسيرعيدان الكسندر واكتشفت أسرائبل التي كانت تراقب الموقف أن مكان اعتقاله كان في المستشفى الأوروبي بخان يونس. هنا بدأ الفصل الأشد قسوة في القصة؛ حيث تم قصف المكان بـ 40 قنبلة عقب الافراج عن الاسير مما حوله إلى ركام. استهدفت الضربة محمد السنوار، أبي عبيدة، وقائد لواء رفح، في حادثة غدر لا يمكن أن تُنسى. ووفقًا للتقارير، أصيبوا إصابات بالغة، بينما كان هناك من بينهم من لقي حتفه في هذا الهجوم ولم تخرج معلومات من حماس عن هذا الهجوم الغادر الذي رتبت له اسرائيل بخطة محكة .
وعود ترامب تبخرت في يوم وليلة
ووصل ترامب الي ارض العرب في زيارة للسعودبة وبعدها قطر ثم الامارات ولم ينفذ أيًا من وعوده. في ظل التحركات المزعومة من جانب الولايات المتحدة، وعد ترامب بفتح المعابر وإدخال المساعدات إلى غزة، ولكن هذه الوعود تبخرت بمجرد مغادرته. كما أن ترامب لم يعترف بدولة فلسطينية كما صرح سابقًا او اعطي ايحاء بذلك ولم يستطيغ اي من الحكام العرب الثلاثة الذي كان ترامب ضبفا عليهم مناتفشة ملف الحالة الأنسانية لاطفال غزة وترك القضية الفلسطينية في أيدي الإسرائيليين دون تنفيذ حلول حقيقية.
صفقات عربية خاسرة ومبالغ ضخمة على حساب العرب
ما فعله ترامب كان أكثر من مجرد خداع؛ فب الفعل جمع منه العرب تريليونات الدولاات ر، لم يُستثمر منها سوى القليل في مشاريع غير ذات جدوى. بينما كانت الصفقات مع إسرائيل تقتصر على 200 مليار دولار، وهي قيمة ضئيلة بالنسبة للمبالغ التي تم دفعها.
العرب كانوا ضحية خطة ماكرة
ومع هذه الخيبة والمخطط الشرير أصبح من الجلي أن العرب كانوا ضحية خطة ماكرة، بينما كان ترامب ينعم بترف الرفاهية على حسابهم واستقبالة بمظاهر مبالغ فيها . ورغم محاولات البعض استرضاءه، إلا أن الحقيقة المؤلمة تبقى أن الفلسطينيين لا يزالون يعانون والسلح الامريكي لدي جيش الاحتلال الاسرائيلي ينهي حياة الكبير والصغير من الابرياء العزل في غزة ولن يكون هناك تغيير حقيقي إلا بانتفاضات جديدة من جانب الشعب العربي.
مصر وتحديات الخطط الشيطانية
إذا تم تهميش الفلسطينيين وتوجيههم إلى الحدود المصرية في رفح الفلسطينية، فإن صدامًا لا محالة سيحدث بين مصر وإسرائيل. ورغم أن العرب تعرضوا للخداع، فإن مصر، التي تقف دائمًا إلى جانب حقوق الفلسطينيين، لن تسمح بتكرار هذه المأساة. في النهاية، سيظل الشعب المصري وجيشه على الحق، وحمايته للأراضي الفلسطينية لن تكون إلا بداية لمرحلة جديدة من المواجهة السياسية في ظل خنوع عربي شاهتها الأمة العربية كلها خلال زيارة ترامب للسعوديو وقطر ثم الامارات