الصباح اليوم
الإثنين 18 أغسطس 2025 11:44 مـ 23 صفر 1447 هـ
بوابة الصباح اليوم رئيس التحريرصلاح توفيق
سقوط محترف سرقة الأحذية من المساجد في القاهرة سكالوني يعلن قائمة الأرجنتين لمواجهتي فنزويلا والإكوادور في تصفيات كأس العالم 2026 تسجيل مسرب لجنرال إسرائيلي سابق يكشف دعوته لقتل 50 ألف فلسطيني في غزة كضرورة للأجيال القادمة فرانكو ماستانتونو جوكر ريال مدريد الجديد يسبب صداعًا إيجابيًا لتشابي ألونسو الحسين عموتة يدخل التاريخ بأسرع إقالة في الدوري الإماراتي عقب خسارة الجزيرة أمام خورفكان سقوط ”صدام” في قنا بعد مطاردة مثيرة من أبو دياب حتى طريق الفواخير خنقها أثناء العلاقة الزوجية .. جريمة تهز الهرم والنيابة تجدد حبس الزوج 45 يومًا صعود جديد للعملات الأجنبية ...سعر العملات اليوم الاثنين 18 أغسطس 2025 في البنك الأهلي استقرار أسعار الفراخ البيضاء اليوم الإثنين 18 أغسطس 2025 بعد آخر زيادة موعد مباراة الاتحاد والنصر في كأس السوبر السعودي 2025 قمة كروية مرتقبة في هونغ كونغ الإعلام الإسرائيلي : مصر ترى غزة فخا ملغما وتكثف جهودها لوقف الحرب دون تحمل مسؤولية مباشرة محمد الجبالي يتهم فضل شاكر بسرقة لحن أغنيته يشعل مواقع التواصل

أسرار السياسة

صلاح توفيق يكتب :كلمات في حب مصر --جاءت مصر اولا ثم جاء التاريخ

صلاح توفيق
صلاح توفيق

"مصر لن تشارك في ظلم"كلمة قالها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بكل وضوح مؤكدًا أن الموقف المصري التاريخي سيكون دائمًا مع الحق، فمصر دولة لها تاريخ طويل من النضال والمواقف المشرفة. ولمن لايعلم علية ان يعلم : "مصر جاءت اولا تم جاء بعدها التاريخ" تلك حقيقة لايمكن المزايدة عليها قمصر بتاريخها القديم والحديث كانت دوما دول تلتزم بالمواثيق والاخلاق

مصر: رمز العروبة والكرامة

مصرخاضت الحروب دفاعًا عن القضية العربية الأولى، قضية فلسطين، وقدمت آلاف الشهداء من أبنائها دون أن تتوقع أي مقابل سوى الدفاع عن العروبة والمساهمة في وحدة الشعوب العربية والدفاع عن الكرامة العربية دوت ان تنتظر مقابل لذلك . ورغم ما عانت منه من الحروب المتتالية والأزمات الاقتصادية، إلا أن مصر لم تتوقف يومًا عن مد يدها إلى أشقائها العرب، مقدمة العون والمساعدة، سواء عبر إرسال المدرسين والأطباء إلى الدول العربية التي كانت تفتقر إلى هذه الموارد، أو من خلال تقديم الدعم والمساندة في كافة الأوقات نعم كانت مصر ومازالت وسوف تظل هي الملاذ لكل عربي دون الحاجه الي كفيل فتتح زراعيها لكل ليبي وسوداني وسوري مصر هي كل العرب حقائق ملموسة علي الارض لايمكن انكارها .

مصر الفتية الغنية باخلاق رجالها وعزتهم

مصر التي عانت من آثار الحروب المتواصلة أفقرَتها بعد كانت من الدول الغنية لم تطمع في اشقائها ، في حين أن العديد من الدول العربية، خاصةً الدول النفطية، ازدهرت ا اقتصاديًا بشكل غير مسبوق. في الوقت الذي كانت فيه خزائن مصر فارغة بسبب الحروب والتحديات الداخلية، تحولت خزائن بعض الدول العربية إلى مليارات الدولارات بفضل النفط، لتجد هذه الأموال طريقها للاستثمار في الولايات المتحدة، بما يتماشى مع تصريحات الأمريكي السابق دونالد ترامب: "ادفعوا لكي نحميكم". وقد استجاب العديد من الحكام العرب لتلك الدعوات، ودفعوا الأموال حماية لعرشهم.

مصر صاحبة المواقف الأخلاقية

العالم بأسره يعرف حقيقة هذا الواقع، حيث أن "العروش التي أكلها السوس تحميها أمريكا"، وهو ما يثير تساؤلات كبيرة حول إلى متى ستظل هذه الحماية، بينما تتوزع مقدرات الشعوب العربية بشكل غير عادل وسفيه. وبينما كانت مصر تسعى دائمًا إلى حماية قضية فلسطين والدفاع عنها، فإنها كانت تُدفع إلى الحروب التي كلفتها الكثير، لكنها ما زالت، على الرغم من تلك التحديات، دولة قادرة على أن تظل صاحبة المواقف الأخلاقية.

مصر تفتح أبوابها للجميع بدون كفيل

مصر رغم ما قدمته من تضحيات في الماضي، سواء كان في حروبها أو في تقديم الدعم للقضايا العربية، فإنها ما زالت مصر القادرة على اتخاذ مواقفها المستقلة. مصر لن تنصاع لأي ضغوط مهما كان مصدرها "مصر تفتح أبوابها للجميع بدون كفيل"، في دعوة مستمرة للسلام والتعاون العربي والدولي، متى كانت في مصلحة الشعوب.

مصر الصمود والعزة دائما وفي كل وقت

مصر تبقى صامدة، كما كانت دائمًا، مدافعًا عن الحق وصوتًا للأخلاق والمبادئ في عالم مليء بالضغوط والتحديات. وعلى الرغم من أن الكثير من الشعوب العربية قد دفعت الثمن للحفاظ على عروشهم، فإن مصر، الدولة العريقة، لا تزال تمسك بموقفها الثابت والمشرف، الذي يعكس تاريخها العريق والتزامها بالقيم الإنسانية.

موضوعات متعلقة