فضيحة للتاريخ وسفهاء العرب
صلاح توفيق يكتب :بين قصور الجو وجحيم الأرض.. الأنبطاح العربي يُهدى ترامب 400 مليون دولار ويموت أطفال غزة جوعًا

وصل الرئيس الأمريكي ترامب الي الأراضي المقدسة بالمملكة العربية السعودية وسط حفاوة مبالغ فيها حيث استقبل بالطائرات وضربت المدفعية طلقات ترحب تشبة الي الحد كبير طلقات الموت التي تطلقها أسرائيل علي أطفال ونساء غزة هذا التناقض بين مدفعين احدهما للترحيب والأخر للموت والد م يخلق حالة من الغضب داخل المواطن والمدفعية التي تقتل أبناء غزة هي أمريكية ونحن العرب نلطلق لصاحب السلاح الذي يقتل اطفالنا طلقات مدفعيتنا للترحيب به اي نوع من هذا في السياسة لقد أتي العرب بشء فريا ففي الوقت الذي يتضوّر فيه مئات الآلاف من الفلسطينيين جوعًا في غزة وسط دمار هائل لقطاع غزة حيث تحاصرهم القنابل والأوبئة والموت الصامت، قرر بعض "السفهاء" من العرب أغنياء النفط أن يهدوا رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب "قصرًا طائرًا" بقيمة 400 مليون دولار. نعم، أربع مئة مليونًا من الدولارات – ليست لمستشفى، ولا لمخيم نازحين، ولا لغزة التي تموت، بل لطائرة فارهة تُحلّق فوق دماء المحاصرين بسلاح متلقي الهدية لاأجد وصفا مناسبا لمثل ذلك ولن تجد عزيزي القاريء اي وصف لما نشاهدة وسوف نشاهدة مستقبلا خلال زيارة ترامب لبعض دول الخليج هل هذا اعلان تخلي عن القضية العربية الأصل وهي القضية الفلسطنية ؟.
قصر ترامب الطائر واهل غزة يموتون جوعا !!!!
نعم قد يكون لدينا تحفظ علي سلوك حماس وقادتها التي لم تهتم بالحفظ علي الشعب في غزة ليقع الشعب الغزاوي بين مطرقة القصف الأسرائيلي والسلوك المشين لحماس داخل قطاع غزة والذي يعرفه اكثر مني ومنك المواطن الغزاوي نفسة لكن ذلك لا يبرر مايقوم به بعض الحكام العرب من تخلي وضح دون حياء او حتي خجل فهدية قصر طائر لترامب في الوقت الذي يقتل فيه ابناء غزة بمباركة امريكية ليس عار وخنوع فقط بل جريمة خيانة للضمير والأنسانية
كيف يتعاطف معنا العالم ونحن نقدم الهدايا للقتلة ؟
إن سؤل يلوح في الافق وهو كيف نطلب نحن العرب من العالم ان يتعاطف مع قضيتنا وقتل اطفالنا يوميا علي ايدي الة الحرب الأسرائيلية الأمريكية ونحن نقدم الهدايا ونرحب بالقاتل ؟هل فقد العرب عقولهم؟ أم أنه الزمن الرديء الذي تُستبدل فيه قيم العزة بالولاء السياسي مقابل حماية زائفة؟
الم يري هؤلاء العرب مايحدث في غزة ووكالأت الانباء تضخ اخبارها المؤلمة ففي غزة، أمٌّ تُرضع طفلها من ماء مغليّ بعدما جف الحليب.
رجلٌ يحفر التراب ليبحث عن أرزاقٍ طمرتها القذائف.
مستشفيات دمرتها مدافع الولايات المتحدة التي يمتلكها الجيش الأسرائيلي بلا دواء، وأمعاء خاوية، وأطفال تسأل: "متى نأكل؟" والعرب يقدمون قصر طائر هدية للقاتل اي نوع من أنواع الجنون ذلك.
احتفاء مبالغ فيه برجلٍ يتفاخر أمام العالم بأنه نقل سفارة بلاده إلى القدس
وفي الخليج، احتفاء مبالغ فيه برجلٍ يتفاخر أمام العالم بأنه نقل سفارة بلاده إلى القدس وأطلق يد الاحتلال بلا حدود. يحتفى به كأنه "فاتح مبين"، ويُغدق عليه الذهب والنفط وصفقات التريليون التي وعد بها العرب مندوب المبيعات الأمريكي الذي يعرف يقتل العرب ويبتزهم .
400 مليون دولار.. على جناح الذل
وللعلم فان مايقل عن الهدية فأن طائرة ترامب الجديدة ليست مجرد وسيلة نقل، بل قصر في السماء مزوّد بغرف نوم، وجدران مقاومة للقنابل، كما يوجد بالطائرة الهدية صالات فاخرة للترفيه والدبلوماسية. كل ذلك كهدية من أمراء النفط… في وقتٍ لا يجد فيه أطفال غزة مأوى من القصف ولا حتى بطانية تقيهم البرد وصرخات المنظمات الأممية عن الجوع من جراء الحصار الذي تفرضة أسرائيل بمباركة أمريكية.
دماء الأبرياء على أبواب المساجد في خان يونس ورفح
السؤال ليس عن الرقم، بل عن الضمير. كيف تنام أعينهم ودماء الأبرياء على أبواب المساجد في خان يونس ورفح؟ كيف يصافحون يدًا ملطخة بصفقات السلاح والدم، ويتركون أهل فلسطين يتضورون جوعا وتقتلهم الأمراض دون علاج ؟
الأنبطاح العربي وصل الي نهاية المدي
ان مقالي هذا ليس مجر عتابًا سياسيًا او نقد لسياسات بعض الدول العربية ، بل هو صرخة إنسانية في وجه السفه والاستعراض والخذلان والانبطاح العربي بدون مبرر كيف تنام اعينكم واطفال غزة يموتون جوعا وانتم تقدمون القصر الطائر هدية للقاتل .
فضيحة للتاريخ
وأذكركم انه سيأتي يوم تُفتح فيه دفاتر الحساب، وسيسجّل التاريخ أن في عام 2025، في زمن قصر ترامب الطائر، كانت غزة العربية تُدفن حيّة بما عليها من بشر سيذكر التاريج انكم دعمت من يمد العدو بسلام الموت بالمليارات العربية ان التاريخ لن يكتفي بالبثق عليكم سيكتب التاريخ انكم تدفعوت الاتاوات للحفاظ علي عروشكم وتركتم اهل غزة يموتون جوعا دون ماء وغذاء سيذكر التاريخ اني الحمقي والمنبطحون يدفعون المال للقاتل لتحسين صورة زعيم واهم يسعي لتحسين صورتة امام القتلة .
اللهم لا تسلط علينا من لا يخشاك
الهم يا رب العباد ، إن عجزت االكلمات والدم العربي المسال نهارا جهارا في غزة أن تُوقظ القلوب، فافضحهم بقدر عدلك وقدرتك ، وزلزل عروشهم بصرخات اليتامى والجوعي في غزة ، وخزّ ضمائرهم بأشلاء الأطفال المتناسرة علي الارض من جراء قصف أسرائيل للأبرياء العزل .
اللهم يامالك الملك لا ترفع قدر من تباهى بالذل وشاهد الظلم وترك العدل.
اللهم لا تجعل لنا فيهم نصيرًا، ولا لهم علينا سلطانًا الهم نصرك الذي وعدت.