وعكة صحية تُدخل حسين لبيب المستشفى.. الضغوط تنهك رئيس الزمالك
تعرض حسين لبيب، رئيس مجلس إدارة نادي الزمالك المصري، إلى وعكة صحية مفاجئة نُقل على إثرها إلى أحد المستشفيات لتلقي الرعاية الطبية اللازمة، في ظل ضغوط نفسية وجسدية يعاني منها منذ توليه المسؤولية داخل القلعة البيضاء.
وفي تصريحات إعلامية أدلى بها حسام المندوه، أمين صندوق الزمالك وعضو مجلس الإدارة، لقناة "إم بي سي مصر"، أكد أن حالة لبيب الصحية تتطلب الراحة التامة، وأن الأطباء أوصوا بمنحه إجازة من العمل حتى الأسبوع المقبل على الأقل.
تصريحات رسمية: الإرهاق وضغوط الجماهير وراء الأزمة
قال المندوه:
"حسين لبيب يعاني من إرهاق وضغوط نفسية شديدة، وقد خضع لفحوصات طبية شاملة أوصت بمنحه راحة تامة، خصوصاً أنه يعمل ليل نهار من أجل خدمة نادي الزمالك في ظل الظروف المعقدة التي يمر بها النادي".
وأضاف:
"لقد زرته بنفسي قبل قليل، ويحتاج فعلاً للراحة. هو شخص مخلص للغاية ويضع مصلحة الزمالك فوق كل اعتبار".
أزمة الزمالك تضغط على المجلس
تمر إدارة الزمالك بفترة صعبة، في ظل تراجع نتائج فريق الكرة وخروجه من المنافسة على الدوري الممتاز، إلى جانب فقدانه لقب كأس الكونفدرالية الإفريقية، ما زاد من حدة الانتقادات الجماهيرية والإعلامية ضد المجلس.
ولم تكن الأزمة الفنية وحدها، بل خسر الزمالك عددًا من أبرز نجومه لصالح النادي الأهلي، أبرزهم:
-
إمام عاشور
-
أشرف بن شرقي
-
وفي الطريق: أحمد سيد "زيزو"
وهو ما زاد من الضغط النفسي على مجلس الإدارة، وعلى رأسه حسين لبيب، الذي يُعرف بسعيه المتواصل لإعادة الاستقرار الإداري والمالي للنادي.
الضغوط تصيب أعضاء المجلس أيضًا
في ختام تصريحاته، قال المندوه:
"نحن نعمل في ظروف قاسية، وأكثر من نصف أعضاء المجلس تعرضوا لمشاكل صحية متفرقة بسبب الضغوط الهائلة التي نعيشها داخل النادي".
جماهير الزمالك تتضامن
بمجرد انتشار خبر الوعكة الصحية لحسين لبيب، انهالت رسائل الدعم والتمنيات بالشفاء العاجل من جانب جماهير الزمالك على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبّر العديد من المشجعين عن تقديرهم لجهوده رغم الأزمات، مطالبين بضرورة منحه الوقت الكافي للتعافي.
هل تكون هذه الأزمة بداية تحول في المشهد الإداري للزمالك؟
يرى مراقبون أن غياب لبيب المؤقت قد يدفع مجلس الزمالك لإعادة النظر في آلية العمل، وربما توزيع المسؤوليات، خاصة في ظل ازدياد الأعباء المتعلقة بإعادة بناء الفريق، وحسم مصير عدد من الملفات العالقة.
