محمد صلاح يتصدر غلاف مجلة الكرة الذهبية ويشعل التكهنات بشأن الجائزة الأغلى

في خطوة أثارت الجدل والتكهنات داخل الأوساط الكروية العالمية، تصدّر النجم المصري محمد صلاح غلاف العدد الجديد من مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية، المسؤولة عن منح جائزة الكرة الذهبية (Ballon d'Or) لأفضل لاعب في العالم سنويًا.
وتحت عنوان لافت "النجم يسطع"، ظهر صلاح مبتسمًا بثقة على الغلاف، في دلالة رمزية قوية من المجلة المرموقة التي تختار الفائز بالجائزة الأهم في كرة القدم منذ عام 1956.
حوار حصري مع الفرعون المصري
وكشفت المجلة الفرنسية، في بيان ترويجي، عن إجراء حوار حصري مع محمد صلاح سيتم نشره كاملًا يوم السبت المقبل، بالتزامن مع تتويج نادي ليفربول رسميًا بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة العشرين في تاريخه.
وتناول صلاح في الحوار كواليس الموسم الحالي، وعلّق على أبرز المنافسين في أوروبا، خاصة فريق باريس سان جيرمان الذي واجهه ليفربول في إحدى المراحل الحاسمة من دوري الأبطال.
وقال صلاح:
"يجب أن أكون صريحًا، باريس سان جيرمان قدم مباراة ذهاب رائعة أمامنا، كنا محظوظين بالفوز آنذاك. كانوا الأفضل في أوروبا خلال تلك الفترة."
صلاح في صدارة المرشحين للكرة الذهبية 2025؟
أثار ظهور صلاح على غلاف "فرانس فوتبول" تساؤلات قوية بين جمهور كرة القدم:
هل بات النجم المصري الأقرب لحصد الكرة الذهبية؟
رغم أن ليفربول لم يحقق لقب دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، فإن المجلة ذاتها كانت قد منحت الجائزة في الموسم الماضي للاعب رودري نجم مانشستر سيتي، رغم أن أداءه جاء استثنائيًا على مستوى الدوري المحلي والبطولات الأخرى، ما يدل على أن الفوز بالتشامبيونزليغ لم يعد شرطًا حصريًا لحسم الجائزة.
وسجّل صلاح هذا الموسم أرقامًا فردية مذهلة، وكان عنصرًا حاسمًا في تتويج الريدز بلقب الدوري قبل نهايته بأربع جولات، ما يجعل منه مرشحًا بارزًا بامتياز للمنافسة على الجائزة الذهبية.
هل تُكتب النهاية السعيدة لصلاح؟
إذا نجح محمد صلاح في الفوز بالكرة الذهبية، فسيكون أول لاعب عربي وإفريقي في التاريخ الحديث يتوج بالجائزة من دون تمثيل قارة أوروبا أو أمريكا الجنوبية، ما يجعل هذا الإنجاز تاريخيًا بكل المقاييس.
ولمّحت "فرانس فوتبول" إلى أن اختيارها لصلاح على الغلاف لا يأتي من فراغ، بل من إيمان بدوره المؤثر وقيمته الفنية عالميًا، في وقت تتغير فيه معايير التقييم الكروي نحو الشمولية والجماعية.