الصباح اليوم
الأربعاء 3 سبتمبر 2025 10:06 صـ 10 ربيع أول 1447 هـ
بوابة الصباح اليوم رئيس التحريرصلاح توفيق
الذهب يواصل الصعود.. تعرف على سعر عيار 21 والجنيه الذهب اليوم 39,590 جنيهًا للطن!.. الحديد يواصل الصدارة والأسمنت يثبت استقراره اليوم تعرف على آخر أسعار الريال السعودي مقابل الجنيه المصري اليوم الدولار يثبت أنفاسه.. استقرار العملة الأمريكية أمام الجنيه وسط ترقب المصريين استعدادًا للافتتاح.. المتحف المصري الكبير يحصل على اعتماد تقرير الغازات الدفيئة طلاب شمال سيناء.. تخفيض الحد الأدنى للالتحاق بالجامعات والمعاهد العليا الأهلي يفرض عقوبات قاسية.. وخطة محكمة لاختيار المدير الفني الجديد بعد 3 أسابيع عرض.. «درويش» يتخطى 30 مليون جنيه في شباك التذاكر أزمة الطاقة في مصر.. ورقة بحثية لحزب العدل ترصد تراجع إنتاج الغاز وتباطؤ البترول القاهرة ترحب بتحرك بلجيكا للاعتراف بفلسطين خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة الإعدام شنقًا لنقاش قتل شقيقته بالحوامدية.. رفض عودتها لزوجها فأنهى حياتها سيدي جابر تشتعل.. الأمن يكشف تفاصيل المشاجرة الدامية بالإسكندرية

الأخبار

اخر تطورات التصعيد بين الهند وباكستان.

إسلام آباد تسقط 3 مقاتلات هندية وتعلن الطوارئ في البنجاب والأمم المتحدة تدعو للتهدئة

مقاتلة هنديه
مقاتلة هنديه

دخل التوتر العسكري بين الهند وباكستان مرحلة خطيرة وغير مسبوقة، بعدما أعلنت إسلام آباد اليوم إسقاط مقاتلتين هنديتين وطائرة مسيّرة، ردًا على الهجوم الجوي والصاروخي الذي نفذته نيودلهي على مواقع داخل الأراضي الباكستانية، في تصعيد يهدد بانفجار شامل في منطقة جنوب آسيا.

وأكد وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف في تصريح لوكالة "رويترز" أن القوات الجوية الباكستانية تمكنت من إسقاط مقاتلتين هنديتين وطائرة مسيّرة خلال التصدي للعملية التي أطلقتها نيودلهي من داخل أراضيها، مستهدفة مواقع عسكرية ومسلحين داخل باكستان.

باكستان تعلن حالة الطوارئ في البنجاب

وفي تطور ميداني موازٍ، أعلن رئيس حكومة إقليم البنجاب الباكستاني حالة الطوارئ في الإقليم، ورفع حالة التأهب القصوى في المستشفيات وقوات الأمن، بعد تعرض مناطق في البنجاب وقسم من كشمير لقصف هندي مفاجئ.

وأشارت وزارة الخارجية الباكستانية إلى أن الهجمات الهندية استهدفت أربعة مواقع، بينها اثنان في إقليم البنجاب، وآخران في الشطر الباكستاني من كشمير، دون أن تعبر المقاتلات الهندية المجال الجوي الباكستاني، بل استخدمت أسلحة بعيدة المدى من داخل الحدود الهندية.

ترقب في كشمير لتطورات التصعيد بين الهند وباكستان

الجيش الهندي: عملية "سندور" رد على تهديدات أمنية

وكانت وزارة الدفاع الهندية قد أعلنت في بيان رسمي أن الهجوم العسكري جاء ردًا على "تهديدات أمنية مباشرة"، مشيرة إلى أن العملية استهدفت تسعة معسكرات لمسلحين داخل باكستان، في إطار ما وصفته بـ"ضربات دقيقة" جاءت بعد **جمع معلومات استخباراتية موثوقة".

وأوضحت الوزارة أن الهجوم نفذ باستخدام صواريخ دقيقة، دون اختراق المجال الجوي المدني أو استهداف أي منشآت مدنية، مؤكدة أن العملية "تمت بحذر لتجنّب وقوع خسائر بشرية بين المدنيين".

قصف متبادل عبر خط السيطرة في كشمير

وعقب الهجوم الهندي، قصفت القوات الباكستانية مناطق في الشطر الهندي من كشمير باستخدام المدفعية الثقيلة، حيث أعلن الجيش الهندي أن القصف استهدف قطاعي بيمبر غالي وبونش راجوري، مؤكدًا أنه "رد على انتهاك باكستان لاتفاق وقف إطلاق النار"، وأضاف أنه "ردّ بشكل مناسب ومدروس".

في المقابل، قالت الشرطة الهندية إن امرأتين أصيبتا في كشمير نتيجة القصف الباكستاني، إحداهما في حالة حرجة.

إسلام آباد تستنفر أمنها القومي.. واجتماع طارئ للجنة الأمن

وأعلنت الحكومة الباكستانية أن لجنة الأمن القومي، والتي لا تجتمع إلا في الظروف الاستثنائية، ستلتئم صباح الأربعاء برئاسة رئيس الوزراء محمد شهباز شريف، بحضور كبار القادة العسكريين والمدنيين، لتقييم الوضع واتخاذ قرارات حاسمة بشأن الرد المستقبلي.

الأمم المتحدة تدعو لضبط النفس وتجنب الانفجار

في خضم التصعيد، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن قلق بالغ إزاء العمليات العسكرية المتبادلة بين الهند وباكستان، داعيًا الطرفين إلى "أقصى درجات ضبط النفس"، والابتعاد عن خطوات قد تؤدي إلى اندلاع مواجهة مفتوحة في منطقة متوترة نوويًا.

ضحايا بالأرقام.. التصعيد يُخلف قتلى وجرحى

وفق ما أوردته شبكة "سي.إن.إن نيوز-18" الهندية، أسفرت الضربات الهندية عن مقتل 12 شخصًا وإصابة 55 آخرين في باكستان، بينما لم تعلن إسلام آباد بعد عن الحصيلة الرسمية. وفي المقابل، سُجلت إصابات على الجانب الهندي نتيجة القصف الباكستاني.

مخاوف محلية ودولية من أن تتحول المواجهة المحدودة إلى حرب مفتوحة

تعيش منطقة كشمير من جديد تحت نيران التصعيد، وسط مخاوف محلية ودولية من أن تتحول المواجهة المحدودة إلى حرب مفتوحة، لا سيما في ظل امتلاك البلدين ترسانات نووية وتجارب سابقة في الحروب الحدودية.

ويبقى السؤال مطروحًا: هل تنجح الدبلوماسية الدولية في إخماد نيران الحرب القادمة؟ أم أن جنوب آسيا على أعتاب أخطر مواجهة منذ عقود؟

موضوعات متعلقة