الصباح اليوم
الخميس 23 أكتوبر 2025 10:48 صـ 1 جمادى أول 1447 هـ
بوابة الصباح اليوم رئيس التحريرصلاح توفيق
بورصة الدواجن تشتعل اليوم!.. أسعار الفراخ تتقلب بين الثبات والصعود في 23 أكتوبر 2025 الحواوشي الجاهز يضرب السوق بـ300 جنيه!.. تعرف على أسعار اللحوم اليوم الخميس التي تصدم الأسعار! خريف يلف القاهرة بالبرودة.. هل تستعد لموجة من الأجواء المائلة للبرودة والضباب؟ اليورو يواصل هجومه على الجنيه!.. تعرف على سعره اليوم الخميس 23 أكتوبر 2025 الدرهم الإماراتي يقتحم الساحة بقوة!.. تعرف على سعره اليوم الخميس 23 أكتوبر 2025 قبل السفر للحج أو العمرة.. مفاجأة في سعر الريال السعودي اليوم 23 أكتوبر 2025 الدولار يشعل السوق من جديد!.. تعرف على سعره اليوم الخميس 23 أكتوبر 2025 في البنوك المصرية تعرف علي تفاصيل جدول مباريات اليوم الخميس 23 أكتوبر 2025 والقنوات الناقلة حظك اليوم والأبراج الخميس 23 أكتوبر 2025: بداية موسم العقرب وتحولات كبرى في الطاقة الحلم مستمر.. الكشف عن موعد طرح المرحلة الثانية من شقق الإسكان 2025 لمحدودي ومتوسطي الدخل العد التنازلي بدأ.. الحكومة تكشف متى يبدأ تسعير البنزين والسولار تلقائيًا في مصر مصر وأوروبا وجهاً لوجه في بروكسل.. انطلاق اجتماعات القمة لتعزيز التعاون في الملفات الكبرى

أسرار السياسة

سعيد محمد أحمد يكتب : تحرير العلاقة بين المالك والمستأجر .. والطرد بالقانون فى الشارع

الكاتب الصحفي سعيد محمد احمد
الكاتب الصحفي سعيد محمد احمد

ظلت العلاقة بين المالك والمستأجر اكثر الملفات فى مصر كانت فيها العلاقة شائكة وغير شرعية وتلقى بظلالها على ملايين المصريين وبرغم ذلك لم يجرأ النظام الأسبق من الاقتراب منها أو مجرد اقتحامها لفك طلاسمها، وايجاد حل يرضى طرفى المعادلة المعقدة فى العلاقة الطردية بين "المالك والمستأجر"، كى تستقر الحقوق بقدر من العدل.

الا ان النظام الأسبق فى إطار انتهاج سياسة الطرمخة كباقى تعامله مع الملفات التى تتعلق بحياة ومستقبل ملايين المصريين فظلت تلك العلاقة متردية وضاعت بسببها حقوق الملاك مع استمراء المستأجرين بسبب حالة اللا حرب واللاسلم والتردد فى الاقتراب منها فى محاولة طرحها على البرلمان دون جدوى .

لم يجرأ أحدًا اتخاذ قرار بشأنها ينصف الطرفين بميزان من العدل والرضى والحكمة

ومع الحكومة الراهنة وفى ظل دولة مؤسسات قوية وجادة تحكمها قواعد القانون والدستور وما تملكة القيادة السياسية من جرأة اتخاذ القرار المناسب فى الوقت المناسب وبما يقتضى الامر مع المصلحة الوطنية والصالح العام للشعب المصرى وخاصة فى تلك القضية الجوهرية التى لم يجرأ أحدًا اتخاذ قرار بشأنها ينصف الطرفين بميزان من العدل والرضى والحكمة ومراعاة البعد الاجتماعى فى تلك المرحلة المهمة.

الحكومة باقدامها على اقتحام تلك المعضلة بعد أن تناولت" حبة الشجاعة"
لتفصل فى ذلك الامر وبشكل نهائي غير عابئة بالنتائج المجتمعية المؤلمة ودون حوار مجتمعي جاد يراعى وبشكل انسانى مصالح واقدار ملايين الشعب المصرى فى مختلف أنحاء المعمورة.

وبرغم تعرض الملاك لظلم منذ عقود مضت فهم يعيشون فى قلق حول مصير وكيفية استرداد أملاكهم من مستأجرين معظمهم استمرأوا تواجدهم لعقود، وكأنهم ملاك فى أوضاع غير مستقيمة ظلت لسنوات خلت، ليصبح قرار الحكومة فى يوم وليلة نافذ وجاهز فى مشروع قانون يتم عرضه على البرلمان لاقراره دون ان يراعى الجوانب الإنسانية والاجتماعية ولا يتغافل فى الوقت ذاتة عن احقاق الحقوق القانونية للملك .

يتحمل قسوتها"طرفى" العلاقة المالك والمستاجر معًا

وفى ظل الجدل المجتمعي الدائر اليوم عبر شبكات التواصل الاجتماعى، وما يتضمنه من خلافات فى الراى وطرح العديد من الحلول البديلة الغير تقليدية ومن خارج الصندوق، والتى يجب فى تقديرى أن يتحمل قسوتها"طرفى" العلاقة المالك والمستاجر معًا ، فلا يعقل ان يظل مستأجرًا منزلا فى حى الزمالك او جاردن سيتى او فى اى مدينة مصرية فى مختلف محافظاتها بمبالغ مالية ذهيدة اليوم؛ قد لاتكفى لشراء علبة سجائر محلية .

الحد الادنى للايجارات القديمة فى المدن ١٠٠٠جنية وفى القرى ٥٠٠ جنيه

الاشكالية ليست فى تنفيذ بنود مشروع القانون، وإنما فى قصر المدة الزمنية الايجارية التى سيترتب عليها التنفيذ، وهى الدفع، وبقيمة عالية ومفاجئة للمستأجر, وأما الطرد بعد ثلاث سنوات ليبدا الحد الادنى للايجارات القديمة فى المدن ١٠٠٠جنية وفى القرى ٥٠٠ جنيه وفقا لما تم تداوله ، فلك أن تتخيل مستأجر شقة "بخمسة جنيهات" يدفع ١٠٠٠ج او ٥٠٠ج علما بان القيمة المالية للالف او الخمسمائة ج قد فقدت قيمتها السوقية ، ليبقى الطرد الحل النهائي بعد ثلاث السنوات مع دفع القيمة الايجارية .

ايجارات مجحفة بحق الملاك لسنوات

فيما أوضح لى أحد الزملاء بأن هناك من المستأجرين منذ سنة ١٩٧٠ بيدفع ايجار ٣ جنيه، ولو بحسبة بسيطة يتبين انه من سنة ١٩٩٠ ساكن ببلاش .. ومش هو بس ده "ابنه وحفيده" ... ٣ جنيه فى عام ٢٠٢٥ وقيمتهم تساوي رغيف عيش أو سيجارة .. يعنى الباشا ساكن ببلاش او بثمن سيجارة في الشهر ...علما انه بيدفع كهرباء ٥٠٠ جنيه وانترنت ٥٠٠ جنيه وثمن الفرخة ٣٠٠ جنيه بعد كل العمر ده من الظلم والقهر ، بل ونهب ميراث أبناء الملاك .. علما بأن هناك ربما المئات والالاف من الشقق المغلقة لحساب المستأجرين المقيمين فى العديد من المدن الجديدة ، ووفق منطق سخيف وجاحد أنهم يقولوا للملاك عن هنرمى الايجار ايا كان فى المحكمة وحرمان المالك من الانتفاع بها لاحد ابنائه او الورثة .. وهو امر صعب يقتضى قدرا من الحسم والعدل معا .


النتيجة ..قد نرى ملايين المستأجرين من مختلف الشرائح الاجتماعية يلقى بهم فى الشوارع، او على الأرصفة وهو امر اعتقد انه مستبعد تماما ، ولكن قد يؤدى ذلك إلى حالة من الاحتقان المجتمعي، والتى ينتظرها بشغف "اخوان الشر والكارهين " لمصر فى النفخ فيها بنار الحقد لإشعال نار الفتنة، خاصة فى ظل الظروف التى تمر بها مصر المستهدفة إقليميًا ودوليًا وبما يفرض على القائمين فى الدولة المصرية أخذ عين الاعتبار بقدر كبير من العقل والحكمة والرشد للخروج من ذلك المأزق، وهو أمر اعتقد بأنه ليس ببعيد عن أعين أجهزة الدولة، وخاصة القيادة السياسية التى تتسم بالجرأة والشجاعة والعدل والرحمة، والحماية المجتمعية لشعب تحمل الكثير والكثير لحماية وبناء وطنه .

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى22 أكتوبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.5049 47.6049
يورو 55.0249 55.1502
جنيه إسترلينى 63.2765 63.4287
فرنك سويسرى 59.6420 59.7901
100 ين يابانى 31.3006 31.3685
ريال سعودى 12.6663 12.6936
دينار كويتى 154.9105 155.2872
درهم اماراتى 12.9332 12.9611
اليوان الصينى 6.6672 6.6816

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6345 جنيه 6285 جنيه $132.67
سعر ذهب 22 5815 جنيه 5760 جنيه $121.61
سعر ذهب 21 5550 جنيه 5500 جنيه $116.08
سعر ذهب 18 4755 جنيه 4715 جنيه $99.50
سعر ذهب 14 3700 جنيه 3665 جنيه $77.39
سعر ذهب 12 3170 جنيه 3145 جنيه $66.33
سعر الأونصة 197285 جنيه 195510 جنيه $4126.43
الجنيه الذهب 44400 جنيه 44000 جنيه $928.67
الأونصة بالدولار 4126.43 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى