بسبب صلات بالمافيا.. عقوبات على ميلان وإنتر ومدرب ولاعب من ”النيراتزوري” يغيبان

أعلن الاتحاد الإيطالي لكرة القدم فرض عقوبات رياضية ومالية على ناديي إنتر ميلان وميلان، بعد ثبوت وجود علاقات بين عناصر في الناديين وبين جماعات مشجعين على صلة بعصابات المافيا، وتحديدًا مافيا "ندرانغيتا"، المصنفة كأكبر منظمة جريمة منظمة في أوروبا.
إيقاف إنزاغي وكالهانوغلو
قرر الاتحاد الإيطالي إيقاف سيموني إنزاغي، المدير الفني لإنتر ميلان، وهاكان كالهانوغلو، نجم خط الوسط التركي، لمباراة واحدة، بسبب ما وصفه الاتحاد بـ"العلاقات غير المناسبة" مع مشجعين متعصبين غير مرخص لهم.
وتُحرم هذه العقوبة إنزاغي وكالهانوغلو من التواجد مع الفريق في المباراة المقبلة أمام هيلاس فيرونا، في إطار منافسات الجولة القادمة من الدوري الإيطالي.
غرامات مالية على الناديين
-
نادي إنتر ميلان: غرامة قدرها 70 ألف يورو
-
نادي إيه سي ميلان: غرامة قدرها 30 ألف يورو
ووفقًا للاتحاد، فإن العقوبات جاءت على خلفية التعامل مع مجموعات مشجعين غير رسمية، من بينها:
-
كورفا نورد (المعروفة بدعمها لإنتر)
-
كورفا سود (المعروفة بولائها لميلان)
خلفيات القضية: اعتقالات وروابط بالمافيا
في سبتمبر 2024، ألقت السلطات الإيطالية القبض على 19 من مشجعي كرة القدم البارزين المرتبطين بالناديين، بعد تحقيقات كشفت ارتباطهم بشبكات إجرامية تتبع مافيا "ندرانغيتا".
وتُتهم هذه المجموعات باستغلال روابطها بالأندية لنشر النفوذ والسيطرة على التذاكر والفعاليات، ما يمثل تهديدًا أمنيًا وتنظيميًا للرياضة الإيطالية.
موقف إنتر في الدوري
رغم هذه الاضطرابات، لا يزال إنتر ميلان في موقع تنافسي قوي، حيث يحتل المركز الثاني في جدول ترتيب دوري الدرجة الأولى الإيطالي، بفارق ثلاث نقاط فقط خلف المتصدر نابولي.
ضبط العلاقة بين الأندية والمجموعات المتطرفة من المشجعين
تعكس العقوبات المفروضة على إنتر وميلان حجم التحديات التي تواجهها الكرة الإيطالية في ضبط العلاقة بين الأندية والمجموعات المتطرفة من المشجعين، لا سيما تلك التي تستغل النفوذ الرياضي لتعزيز الأنشطة غير القانونية.
ويبدو أن الاتحاد الإيطالي عازم على فرض الانضباط ومنع تسلل الجريمة المنظمة إلى الملاعب، حتى لو استدعى ذلك إيقاف نجوم ومدربين من الصف الأول.