الإعلام الإسرائيلي يزعم: إسقاط مسيرة قادمة من مصر محملة بالأسلحة والذخائر

توتر جديد على الحدود.. مزاعم إسرائيلية بإسقاط مسيرة محملة بالأسلحة قادمة من مصر
في تطور جديد يعكس تصاعد التوترات الأمنية على الحدود الجنوبية، زعمت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الاثنين، أن الجيش الإسرائيلي تمكن من إسقاط طائرة مسيرة قادمة من الأراضي المصرية، كانت محملة بالبنادق والذخائر، أثناء محاولتها اختراق الحدود بين البلدين.
وتأتي هذه الادعاءات في وقت يتزايد فيه الحديث داخل إسرائيل عن محاولات تهريب متكررة عبر الحدود مع مصر، وسط مؤشرات على تصعيد أمني محتمل في المنطقة.
تفاصيل إسقاط الطائرة المسيرة
بحسب ما نقلته المواقع العبرية، فقد رصدت قوات الجيش الإسرائيلي الطائرة المسيرة خلال محاولتها اجتياز الحدود المصرية-الإسرائيلية، حيث تم اعتراضها وإسقاطها بنجاح قبل أن تصل إلى عمق الأراضي الإسرائيلية.
وأوضحت المصادر أن عملية تفتيش موقع السقوط أسفرت عن العثور على عدد من البنادق وكميات من الذخيرة كانت محملة داخل الطائرة المسيرة، دون الإشارة إلى وجود أي إصابات أو أضرار أخرى.
بيانات سابقة وتحذيرات متكررة
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي قد صرح في وقت سابق من هذا الشهر بأن قواته تمكنت من إسقاط طائرة مسيرة حاولت تهريب أسلحة وذخائر من جهة مصر، محذرًا من تكرار مثل هذه الحوادث خلال الفترة الأخيرة.
وأشار البيان حينها إلى أن سلاح الجو الإسرائيلي نفذ غارات استباقية في قطاع غزة، استهدفت عناصر زُعم أنهم حاولوا استرجاع طائرات مسيرة توغلت داخل القطاع، في إطار العمليات المستمرة لإحباط شبكات التهريب.
حوادث مشابهة خلال الأشهر الماضية
لم تكن هذه الواقعة الأولى من نوعها، ففي فبراير الماضي أعلن الجيش الإسرائيلي إسقاط طائرة مسيرة أخرى كانت تعبر الحدود المصرية باتجاه إسرائيل، مما يعكس قلقًا متزايدًا لدى السلطات الإسرائيلية من نشاط تهريب الأسلحة عبر حدودها الجنوبية.
كما أكدت مصادر إسرائيلية أن الجيش تمكن خلال الأشهر الأخيرة من إحباط عدة محاولات لتهريب أسلحة وطائرات مسيرة باتجاه قطاع غزة، مشيرة إلى أن هذه العمليات تأتي وسط التوتر الأمني المستمر بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.
ملاحظات حول التوقيت والدوافع
يأتي تكرار مثل هذه المزاعم في وقت حساس إقليميًا، حيث تشهد حدود غزة حالة من التوتر المتصاعد، إلى جانب استمرار المخاوف الإسرائيلية من تعاظم قدرات فصائل المقاومة الفلسطينية.
ويثير توقيت هذه الادعاءات تساؤلات حول الدوافع السياسية والإعلامية وراء تضخيم بعض الأحداث الأمنية على الحدود، خصوصًا مع اقتراب الانتخابات داخل إسرائيل وسعي بعض الأطراف لفرض أجندات أمنية جديدة.