شاهد جماهير الاهلي في مباراة صن داونز ..... جماهير الأهلي تُحيّي عم حارث أقدم العاملين بالنادي --فيديو

وسط الحشد الجماهيري الكبير في مدرجات استاد القاهرة الدولي، وخلال الأجواء الحماسية المصاحبة لمباراة إياب نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا بين الأهلي المصري وصن داونز الجنوب أفريقي، حرصت جماهير القلعة الحمراء على تقديم تحية وفاء خاصة لشخصية فريدة من نوعها داخل النادي: العم "حارث" مسؤول غرفة الملابس، وأقدم العاملين بالنادي الأهلي.
لم يكن هذا التصفيق الحار والهتاف المميز مجرد لحظة عابرة، بل تكريم حقيقي من القلب لشخص أفنى عمره في خدمة الكيان الأحمر منذ عام 1975، أي ما يقرب من 50 عامًا من الإخلاص والعمل الصامت خلف الكواليس، حيث لا تُرى جهوده على أرض الملعب، لكنها محسوسة في كل نصر ولقب رفعه الأهلي على مدار عقود.
من هو عم حارث؟
-
الاسم: حارث عبد الحق
-
يعمل في غرفة الملابس بالنادي الأهلي منذ عام 1975
-
يُعتبر من أكثر الشخصيات قربًا من لاعبي الأهلي على مر الأجيال
-
حضر كل بطولات الأهلي الأفريقية والمحلية تقريبًا منذ عهد الجيل الذهبي وحتى اليوم
-
يشتهر بعبارته الشهيرة: "أنا خدام الكيان، مش الأفراد"
تحية تليق برمز الوفاء
هتفت الجماهير باسمه، ورفعت لافتات تُعبر عن تقديرها له، في مشهد إنساني يعكس قيمة الانتماء والتقدير للرموز الصامتة التي ساهمت في صناعة مجد الأهلي من وراء الستار. وكتب بعض المشجعين عبر وسائل التواصل:
"بطولات الأهلي لا تكتمل إلا بوجود عم حارث.. أيقونة غرفة الملابس".
"50 سنة خدمة، وقلبه لسه بينبض بحب الأهلي.. ربنا يديك الصحة يا عم حارث".
الأهلي ليس مجرد نادٍ.. بل عائلة
ما فعله الجمهور في هذه الليلة الاستثنائية يثبت أن الأهلي ليس مجرد نادٍ للبطولات، بل عائلة متماسكة تقدّر كل من خدمها بإخلاص، سواء كان لاعبًا، أو إداريًا، أو عاملاً في صمت. و"عم حارث" مثال حي على تلك الروح التي تميز النادي عن غيره.
دعوات بالصحة وطول العمر
تصدرت عبارة "ربنا يديك الصحة يا عم حارث" معظم تعليقات الجمهور، الذين عبّروا عن حبهم لهذا الرجل الذي أصبح أحد رموز الوفاء والذكريات في القلعة الحمراء، في وقت باتت فيه القيم الإنسانية عملة نادرة في عالم الاحتراف.
رسالة وفاء من قلوب مُحبة
في الوقت الذي تتجه فيه الأنظار إلى نجوم الملعب، لم تنسَ جماهير الأهلي من يعملون في الظل. وتبقى تحية "عم حارث" رسالة وفاء من قلوب مُحبة، لنادٍ لا ينسى رجاله، كبارهم قبل صغارهم.