الصباح اليوم
الثلاثاء 16 ديسمبر 2025 09:32 مـ 25 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة الصباح اليوم رئيس التحريرصلاح توفيق شركة مساهمة مصرية
عمر مرموش من قلب مانشستر سيتي: سنفوز بكأس أمم أفريقيا وبعدها نحلم بكأس العالم كشف حقيقة ادعاء اقتحام مسكن وضبط مواطن دون سند قانوني في دمياط.. وزارة الداخلية توضح التفاصيل حالة الطقس غدًا في مصر الأربعاء 17 ديسمبر 2025.. شبورة كثيفة وأمطار قد تصل لحد السيول واضطراب بالملاحة إيرباص ترفع القبعة لمصر للطيران.. صورة غلاف مفاجئة تكشف إنجازًا تقنيًا مصريًا في أزمة عالمية بالأسماء :قادة الموت والخراب في السودان . بريطانيا تفرض عقوبات على قيادات الدعم السريع المتورطة في المجازر عملية الحسم في أبين.. القوات الجنوبية تشن هجومًا واسعًا لقطع شريان الإرهاب وإنهاء تمدد القاعدة بدعم حوثي الاحتلال يطالب بخفض صوت الأذان في قلقيلية.. منشورات عسكرية وتهديد باعتقال أئمة المساجد مكالمة مسربة تهز المشهد الفلسطيني.. خلاف حاد بين علي عبد الله صالح وخالد مشعل حول صواريخ حماس وغارات إسرائيل على غزة الإعلان الرسمي للجزء الثاني من Stranger Things 5.. العد التنازلي لنهاية أسطورية لمسلسل نتفليكس الأشهر بطاقة التموين أونلاين: خطوات الاستخراج والتجديد عبر بوابة مصر الرقمية القوس: تحسن ملحوظ في وضعك المالي.. حظك اليوم الثلاثاء 16 ديسمبر 2025 وزير الصحة يناقش موقف تنفيذ ميكنة التأمين الصحي الشامل

أسرار السياسة

الطيب أديب يكتب : وعادت الحروب تدق ناقوس الخطر،فمن يوقفها؟!

الطيب أديب
الطيب أديب

رغم فشل الحروب الصليبية التي شنها الغرب على العالم الاسلامي بعد دعوة البابا "أوربان الثاني" أمام المجمع الكنسي في كنيسة "كليرمونت" بفرنسا عام 1095م والذي أعلن فيه بدء الحروب الصليبية على بلاد الشرق واحتلال بيت المقدس، وتخليص قبر السيد المسيح من الكفرة (يقصد المسلمين). إلا أن هذه الحملات منيت بهزائم ثقيلة على يد سلاطين الدولة الأيوبية آل زنكي وصلاح الدين الأيوبي وسلاطين الدولة المملوكية قطز وبيبرس والمنصور قلاوون وابنه السلطان أشرف خليل الذي انتزع منهم عكا آخر معاقلهم سنة 690م.

خطبة نابليون

ورغم رحيلهم ، إلا أن الحروب لم تنته حتى الآن ، فجاء نابليون بونابرت ليحتل مصر وبلاد الشام بتمويل من الملياردير اليhودي "رwتشلد" لإقامة وطن قومي لليhود في فلسطين.وقد خطب نابليون خطبته الشهيرة في الرابع من أبريل سنة 1799 م يخاطب فيها يhود يافا وحيفا والقدس الذين انتظروه مع غيرهم من اليhود القادمين من رومانيا، وأبرز ما جاء فيها:
أيا ورثة فلسطين الشرعيين.الأمة العظيمة تناديكم لتستردوا ما سلب منكم بالغزو .أسرعوا .لقد حانت اللحظة المطالبة باسترداد حقوقكم المدينة.وكيانكم السياسي كأمة إلى الأبد ". ولكن نابليون هزم في مصر وعكا هزائم مدوية ورحل بجيشه يجر أذيال الفشل.
وبعد انهيار الدولة العثمانية تم تقسيم بلاد العرب، وكانت فلسطين تحت الانتداب البريطاني فمنحت لليhود وعد بلفور المشؤوم 1917م. و تم تقسيم بلاد العرب واحتلالها وإعادة رسم خريطتها. وعندما رحل عنها الاحتلال الغربي -رحل صوريا- وسلمها لمن يحكمها كوكيل بالإنابة دون خسائر تصيب المحتل الذي ضمن وصول الجزية وتقديم قرابين الطاعة طواعية.
وفي سبتمبر، 2001م وبعد مسرحية أحداث سبتمبر الدامية أعلن الرئيس الأمريكي الأسبق "جورج بوش الابن" أن حربه على أفغانستان والعراق هي «حملة صليبية». ولكن حربه فشلت وخرجت أمريكا مهزومة محملة بخسائر ثقيلة.!
وعادت الحرب تدق طبولها في عهد الرئيس الأمريكي -القرصان- "دونالد ترامب" حربا "صهيوصليبية"،رأس الحربة فيها الكيان الصhيوني الذي يرغب في تحقيق أطماعه التوسعية،وهنا تلتقي مصلحة ترامب البروستانتي المتشدد مع الصhيونية العالمية، فمن -عقيدة البروستانت -أن المسيح -عليه السلام - لن يعود إلى الأرض حتى يملك اليhود مملكتهم -أرض فلسطين- ويقومون ببناء هيكلهم المزعوم.!

مبعوث العناية الإلهية

ويقوم كبار رجال الدين الأمريكان بمباركة ودعم لا محدود للرئيس ترامب باعتباره المخلص ومبعوث العناية الإلهية،ومنقذ المسيحية من المسلمين -الإرهابيين-واختار ترامب فريقه العنصري حتى أن وزير الدفاع الأمريكي الجديد لم يستح من نقش وشم "كافر" على يده،وصرح بغرور مهددا بهدم الأقصى لإقامة الهيكل المزعوم.!
*
ولأن ترامب رجل أعمال لايهمه إلا تحقيق مكاسب اقتصادية فقد استغل
هذه الدعاية الدينية لتحفيق أطماعه المادية وقد أعلن جهارا منذ فترة:
- أن أمريكا خسرت 7 ترليون في حملاتها الصليبية منذ غزو أفغانستان 2001 ثم حرب العراق 2003 م!
- الممول لهذه الحروب هي الدول العربية الغنية!
- ستشن أمريكا حملة جديدة لتعويض الخسائر الكبيرة!
- رغبته في عودة النفوذ الأمريكي "الصهيوصليبي" في منطقة الشرق الأوسط وإعادة تقسيم المنطقة وتوسيع الدولة العبرية وإقامة الهيكل المزعوم.!

تصدي جيوش مدافعة مستبسلة،ومواجهات شعبية قوية

كل الحملات الصليبية السابقة لاقت تصدي جيوش مدافعة مستبسلة،ومواجهات شعبية قوية أرهقت قوات الاحتلال الصليبية فقتلت وأسرت منها أعدادا كبيرة ،وعادت بقيتها لبلادها تجر أذيال الفشل والخيبة.!
وفي ظل حالة الانهزامية التي تفتك بالشعوب العربية حاليا،هل نحن جاهزون للتصدي لأطماع "فرسان الهيكل" الجدد وترحيلهم إلى حيث أتوا عبر البحار؟!

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى16 ديسمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.3686 47.4686
يورو 55.7386 55.8610
جنيه إسترلينى 63.6113 63.7503
فرنك سويسرى 59.5831 59.7465
100 ين يابانى 30.6137 30.6863
ريال سعودى 12.6293 12.6573
دينار كويتى 154.4762 154.8528
درهم اماراتى 12.8957 12.9265
اليوان الصينى 6.7262 6.7406

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6565 جنيه 6545 جنيه $138.34
سعر ذهب 22 6020 جنيه 6000 جنيه $126.81
سعر ذهب 21 5745 جنيه 5725 جنيه $121.05
سعر ذهب 18 4925 جنيه 4905 جنيه $103.76
سعر ذهب 14 3830 جنيه 3815 جنيه $80.70
سعر ذهب 12 3285 جنيه 3270 جنيه $69.17
سعر الأونصة 204215 جنيه 203505 جنيه $4302.93
الجنيه الذهب 45960 جنيه 45800 جنيه $968.40
الأونصة بالدولار 4302.93 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى