الصباح اليوم
الأحد 14 ديسمبر 2025 08:01 صـ 23 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة الصباح اليوم رئيس التحريرصلاح توفيق شركة مساهمة مصرية
جريمة عروس المنوفية تتكشف: شهادة الطبيب تفجّر مفاجأة مدوية وتفضح محاولة التستر على قتل زوجة حامل وجنينها خطة أمريكية لترتيبات ما بعد حماس: قوة استقرار دولية تمهّد لسيطرة إسرائيلية كاملة على غزة الأبراج وحظك اليوم الأحد 14 ديسمبر 2025 تعرف علي أبرز مباريات اليوم الأحد 14 ديسمبر 2025 والقنوات الناقلة عزلة دولية وضغوط غير مسبوقة.. حرب غزة تضع إسرائيل في مأزق سياسي وعسكري خانق رحيل قامة وطنية وأكاديمية كبيرة.. الأستاذ الدكتور محمد أحمد عبد اللاه في ذمة الله تصاعد الأحداث داخل سوريا.. انفجار في مصفاة نفط بدير الزور بعد تفجير قاعة زفاف وعدوان داعش على رتل أمريكي–سوري حي الخليفة نموذجًا لحماية المقابر والآثار بين التراث والمناخ.. تجربة مشروع «إرث 2» تفتح آفاقًا جديدة للحفاظ على الهوية غزو صيني جديد لسوق السيارات في مصر.. عودة DFSK تفتح باب المنافسة وتُعيد ملف قطع الغيار إلى الواجهة رسالة عبلة كامل شكر للرئيس وتطمئن جمهورها: «أنا كويسة وبخير» وعتاب عن الشائعات سعر إغلاق سوق الذهب اليوم في محلات الصاغة بمصر مساء السبت 13 ديسمبر 2025.. استقرار محلي وترقّب عالمي بعد قفزة الأونصة ترامب يتوعد داعش برد قاسٍ بعد مقتل 3 أمريكيين في سوريا: تصعيد جديد في البادية السورية

أسرار السياسة

سعيد محمد أحمد يكتب : هل حانت ساعة البهلوان التركى ؟

الكاتب الصحفي- سعيد محمد أحمد
الكاتب الصحفي- سعيد محمد أحمد

العالم والمنطقة على فوهة بركان قابل للانفجار فى اى لحظة، وليس على صفيح ساخن كما يرى البعض،فيما تمتد الصراعات على النفوذ فى سوريا مع تواصل العدوان الاسرائيلي الدائم فى انتهاك لسيادتها، وما تشهده تركيا من اتساع لحجم الغضب الشعبى التركى والمطالبة برحيله فى رسالة للخلاص مما يسمى بالإسلام السياسي ، و فى ظل الصراع القائم بين قوات اكراد سوريا الديمقراطية " قسد" ما بين سوريا ولبنان وما يجرى فى العراق من استمرار الحشد الشعبى العراقى على الحدود مع سوريا وما يجرى فى صنعاء من عمليات قصف مستمرة وتدمير لمواقع الحوثيين ذراع ايران فى اليمن، والتوافق الامريكى الاسرائيلي بينهما حول اتخاذ قرار بضرب ايران ومفاعلها النووى والتخلص من الدولة الدينية "دولة الملالى"، التى تشهدا حاليا العديد من المظاهرات فى غزة مدن ايرانية على خلفية انهيار العملة الايرانية وتاثيرها الخطير على الاوضاع الاقتصادية علما بان ال ١٠٠ دولار تعادل قرابة ١٢ مليون تومان بهدف الضغط لتفكيك المفاعل النووى سلميا او تدميرة حيث اتخذ بالفعل القرار الامريكى الاسرائيلي تمهيدا لعودة ابن شاه ايران .

وما يجرى فى قطاع غزة والضفة الغربية من تهرب نتنياهو من كل التزاماته بعودة للحرب الاسرائيلية واستمرار الاله الوحشية فى حصد المزيد من الابرياء المدنيين من الاطفال والنساء ، وما بين الصين وامريكا وما بين روسيا واوكرانيا وما بين آمريكا وروسيًا وما يجرى فى شمال افريقيا من المغرب مرورا بالجزائر وتونس وليبيا وصولا الى السودان والصومال وحتى القرن الافريقي .

ابتعاد الجميع عن اردوغان وترك الساحة التركية لتفاعلات الملايين من القوميات التركية

فى ظل ذلك الوضع الدراماتيكي الذى تشهده المنطقة والعالم وابتعاد الجميع عن اردوغان وترك الساحة التركية لتفاعلات الملايين من القوميات التركية من العلويين ١٢ مليون والاكراد ٣٥ مليون وباقى الطوائف السنية ليجتمع الكل على ان الحل فى رحيل اردوغان عن السلطة.

ويبقى السؤال هل سيسقط اردوغان حامى حمى الجهاديين التكفيريين على خلفية اللعنة السورية التى ضربت اردوغان ليصبح مصير ابو محمد الجولاني احمد الشرع محل الكثير من الشكوك فى ظل عدم قدرتك على السيطرة على عموم سوريا فى تواجد لقوى الاحتلال التركى فى سوريا وأطماعها المعلنه فى السيطرة على مقدرات الشعب السورى فى اقليم المتوسط والسيطرة على الغاز السورى وقوى الاحتلال الاسراييلى المتواجد فى ريف دمشق وجنوبها واحكام سيطرته على سوريا عسكريا وأمنيا.

المصير المجهول لاردوغان فى مهب الريح

ويبدو المصير المجهول لاردوغان فى مهب الريح برغم كل تحذيرات المفكر الروسي ألكسندر دوغين لاردوغان تتحقق بوضوح مذهل .. حيث حذر دوغين من أن سوريا كانت "فخًا" لأردوغان، وتوقع أن خيانته لروسيا وإيران ستؤدي إلى خسائر فادحة.

فيما أدى سقوط الأسد الذي عززه دعم تركيا لجماعات جهادية متطرفة تكفيرية من هيئة تحرير الشام، إلى إضعاف موطئ قدم موسكو وطهران في المنطقة ، وقد يكون هذا الانتصار العابر لأنقرة سيفًا ذا حدين. على الصعيد المحلي، تُصارع تركيا الآن اضطراباتٍ مُتصاعدة، يُغذيها تنامي الاستياء من سياسات أردوغان الاقتصادية والسياسية.

فيما تبدو في هذه الأثناء، روسيا وإيران، اللتان كانتا شريكتين في ثالوث أستانا، مُستعدتين لحجب دعمهما عنه في وقت حاجته، مما يُفاقم هشاشة وضعف موقف اردوغان تمامًا كما تنبأ "دوغين " حيث راهن أردوغان، على توسيع نفوذ تركيا في سوريا، والان يجد نفسه الآن مُحاصرًا بين شعبٍ يرفض حكمه وحلفاء سابقين يتركونه لمصيره المجهول فى حين تراقب روسيا وإيران ما يحدث من على الهامش، دون أن تحرك ساكنا.

المعارضة تمتلك زخمًا شعبيًا كبيرًا وقدرة للضغط على أردوغان

ومع خروج المتظاهرين فى إسطنبول وهم يهتفون "أردوغان ديكتاتور" تملك في المعارضة فى الوقت الحالى زخمًا شعبيًا كبيرًا وقدرة على الضغط على أردوغان، فقد يكون إسقاطه صعب دون توحيد المعارضة صفوفها أو حدوث انشقاقات في مؤسسات الدولة، وبرغم امتلاكه أدوات قوية للصمود كالجيش والمخابرات والقضاء، الا ان الحكم النهائي يتوقف على صمود واراده الشعب التركى للتخلص من حكم ديكتاتور استمر اكثر من ٢٠ عاما فى الحكم بحكم وغطاء دينى وهمى .

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى11 ديسمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.4843 47.5837
يورو 55.6278 55.7538
جنيه إسترلينى 63.5672 63.7194
فرنك سويسرى 59.6162 59.7635
100 ين يابانى 30.4973 30.5690
ريال سعودى 12.6534 12.6805
دينار كويتى 154.7829 155.1575
درهم اماراتى 12.9279 12.9564
اليوان الصينى 6.7275 6.7419

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6565 جنيه 6545 جنيه $138.33
سعر ذهب 22 6020 جنيه 6000 جنيه $126.80
سعر ذهب 21 5745 جنيه 5725 جنيه $121.04
سعر ذهب 18 4925 جنيه 4905 جنيه $103.74
سعر ذهب 14 3830 جنيه 3815 جنيه $80.69
سعر ذهب 12 3285 جنيه 3270 جنيه $69.16
سعر الأونصة 204215 جنيه 203505 جنيه $4302.42
الجنيه الذهب 45960 جنيه 45800 جنيه $968.28
الأونصة بالدولار 4302.42 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى