الصباح اليوم
الجمعة 11 يوليو 2025 01:03 صـ 14 محرّم 1447 هـ
بوابة الصباح اليوم رئيس التحريرصلاح توفيق
إعلامي إسرائيلي يكره مصر والمصريين يتنبأ بسيناريو مرعب عن مصر متحور ”نيمبوس” يُثير القلق عالميًا.. ومستشار السيسي يؤكد: مصر في حالة تأهب دائم لقطة نادرة.. عندما ”تبول” بارتيز في الملعب أمام 60 ألف متفرج دون عقاب! ينهي حياة ست الحبايب أثناء نومها ويشعل النار في جثتها.. جريمة تهز القليوبية ناصر الخليفي يسخر من مبابي: ”الآن عليه أن يستمتع بالخسارة مع فريقه الجديد!” ”أنا مش ميسي”.. لامين يامال يرد بقوة على المقارنات ويكشف خطته في برشلونة تصنيف الفيفا يوليو 2025.. المغرب تتصدر عربياً والبرتغال تقترب من الكبار وتراجع مصري سعودي قفزة جديدة في سعر الذهب اليوم الخميس 10 يوليو 2025 بمحلات الصاغة.. عيار 21 يقترب من 4625 جنيهًا فضيحة ”نور تفاحة” تهز السوشيال ميديا.. راقصة الساحل الشمالي في قفص الاتهام بتهمة خدش الحياء العام! ترامب يعلن الحرب التجارية على ”بريكس”.. تهديد مباشر للاقتصاد العالمي ورسالة نارية للدول النامية مدبولي يرد على شائعات بيع ”سنترال رمسيس” بعد الحريق: ”منطق غير مقبول!” موعد نهائي كأس العالم للأندية 2025 بين باريس سان جيرمان وتشيلسي.. مواجهة حاسمة على عرش العالم

أسرار السياسة

سعيد محمد أحمد يكتب : هل حانت ساعة البهلوان التركى ؟

الكاتب الصحفي- سعيد محمد أحمد
الكاتب الصحفي- سعيد محمد أحمد

العالم والمنطقة على فوهة بركان قابل للانفجار فى اى لحظة، وليس على صفيح ساخن كما يرى البعض،فيما تمتد الصراعات على النفوذ فى سوريا مع تواصل العدوان الاسرائيلي الدائم فى انتهاك لسيادتها، وما تشهده تركيا من اتساع لحجم الغضب الشعبى التركى والمطالبة برحيله فى رسالة للخلاص مما يسمى بالإسلام السياسي ، و فى ظل الصراع القائم بين قوات اكراد سوريا الديمقراطية " قسد" ما بين سوريا ولبنان وما يجرى فى العراق من استمرار الحشد الشعبى العراقى على الحدود مع سوريا وما يجرى فى صنعاء من عمليات قصف مستمرة وتدمير لمواقع الحوثيين ذراع ايران فى اليمن، والتوافق الامريكى الاسرائيلي بينهما حول اتخاذ قرار بضرب ايران ومفاعلها النووى والتخلص من الدولة الدينية "دولة الملالى"، التى تشهدا حاليا العديد من المظاهرات فى غزة مدن ايرانية على خلفية انهيار العملة الايرانية وتاثيرها الخطير على الاوضاع الاقتصادية علما بان ال ١٠٠ دولار تعادل قرابة ١٢ مليون تومان بهدف الضغط لتفكيك المفاعل النووى سلميا او تدميرة حيث اتخذ بالفعل القرار الامريكى الاسرائيلي تمهيدا لعودة ابن شاه ايران .

وما يجرى فى قطاع غزة والضفة الغربية من تهرب نتنياهو من كل التزاماته بعودة للحرب الاسرائيلية واستمرار الاله الوحشية فى حصد المزيد من الابرياء المدنيين من الاطفال والنساء ، وما بين الصين وامريكا وما بين روسيا واوكرانيا وما بين آمريكا وروسيًا وما يجرى فى شمال افريقيا من المغرب مرورا بالجزائر وتونس وليبيا وصولا الى السودان والصومال وحتى القرن الافريقي .

ابتعاد الجميع عن اردوغان وترك الساحة التركية لتفاعلات الملايين من القوميات التركية

فى ظل ذلك الوضع الدراماتيكي الذى تشهده المنطقة والعالم وابتعاد الجميع عن اردوغان وترك الساحة التركية لتفاعلات الملايين من القوميات التركية من العلويين ١٢ مليون والاكراد ٣٥ مليون وباقى الطوائف السنية ليجتمع الكل على ان الحل فى رحيل اردوغان عن السلطة.

ويبقى السؤال هل سيسقط اردوغان حامى حمى الجهاديين التكفيريين على خلفية اللعنة السورية التى ضربت اردوغان ليصبح مصير ابو محمد الجولاني احمد الشرع محل الكثير من الشكوك فى ظل عدم قدرتك على السيطرة على عموم سوريا فى تواجد لقوى الاحتلال التركى فى سوريا وأطماعها المعلنه فى السيطرة على مقدرات الشعب السورى فى اقليم المتوسط والسيطرة على الغاز السورى وقوى الاحتلال الاسراييلى المتواجد فى ريف دمشق وجنوبها واحكام سيطرته على سوريا عسكريا وأمنيا.

المصير المجهول لاردوغان فى مهب الريح

ويبدو المصير المجهول لاردوغان فى مهب الريح برغم كل تحذيرات المفكر الروسي ألكسندر دوغين لاردوغان تتحقق بوضوح مذهل .. حيث حذر دوغين من أن سوريا كانت "فخًا" لأردوغان، وتوقع أن خيانته لروسيا وإيران ستؤدي إلى خسائر فادحة.

فيما أدى سقوط الأسد الذي عززه دعم تركيا لجماعات جهادية متطرفة تكفيرية من هيئة تحرير الشام، إلى إضعاف موطئ قدم موسكو وطهران في المنطقة ، وقد يكون هذا الانتصار العابر لأنقرة سيفًا ذا حدين. على الصعيد المحلي، تُصارع تركيا الآن اضطراباتٍ مُتصاعدة، يُغذيها تنامي الاستياء من سياسات أردوغان الاقتصادية والسياسية.

فيما تبدو في هذه الأثناء، روسيا وإيران، اللتان كانتا شريكتين في ثالوث أستانا، مُستعدتين لحجب دعمهما عنه في وقت حاجته، مما يُفاقم هشاشة وضعف موقف اردوغان تمامًا كما تنبأ "دوغين " حيث راهن أردوغان، على توسيع نفوذ تركيا في سوريا، والان يجد نفسه الآن مُحاصرًا بين شعبٍ يرفض حكمه وحلفاء سابقين يتركونه لمصيره المجهول فى حين تراقب روسيا وإيران ما يحدث من على الهامش، دون أن تحرك ساكنا.

المعارضة تمتلك زخمًا شعبيًا كبيرًا وقدرة للضغط على أردوغان

ومع خروج المتظاهرين فى إسطنبول وهم يهتفون "أردوغان ديكتاتور" تملك في المعارضة فى الوقت الحالى زخمًا شعبيًا كبيرًا وقدرة على الضغط على أردوغان، فقد يكون إسقاطه صعب دون توحيد المعارضة صفوفها أو حدوث انشقاقات في مؤسسات الدولة، وبرغم امتلاكه أدوات قوية للصمود كالجيش والمخابرات والقضاء، الا ان الحكم النهائي يتوقف على صمود واراده الشعب التركى للتخلص من حكم ديكتاتور استمر اكثر من ٢٠ عاما فى الحكم بحكم وغطاء دينى وهمى .

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى10 يوليو 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 49.4623 49.5623
يورو 57.9352 58.0573
جنيه إسترلينى 67.1599 67.3155
فرنك سويسرى 62.1385 62.3190
100 ين يابانى 33.8065 33.8841
ريال سعودى 13.1875 13.2148
دينار كويتى 161.8213 162.2652
درهم اماراتى 13.4654 13.4948
اليوان الصينى 6.8938 6.9078

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5286 جنيه 5263 جنيه $106.87
سعر ذهب 22 4845 جنيه 4824 جنيه $97.96
سعر ذهب 21 4625 جنيه 4605 جنيه $93.51
سعر ذهب 18 3964 جنيه 3947 جنيه $80.15
سعر ذهب 14 3083 جنيه 3070 جنيه $62.34
سعر ذهب 12 2643 جنيه 2631 جنيه $53.43
سعر الأونصة 164404 جنيه 163693 جنيه $3324.03
الجنيه الذهب 37000 جنيه 36840 جنيه $748.09
الأونصة بالدولار 3324.03 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى