الصباح اليوم
الأربعاء 2 يوليو 2025 04:03 صـ 6 محرّم 1447 هـ
بوابة الصباح اليوم رئيس التحريرصلاح توفيق
غرق حفار البترول ”إد مارين 12” في البحر الأحمر واإنقاذ 21 شخصًا ومصابين بإصابات متفرقة حملة تبرع بالدم في سوهاج تثير تساؤلات حول دور نائب المحافظ.. خلفيات الصراع تعود للواجهة سعيد محمد أحمد : دمشق وتل ابيب.. توقعان قريبًا اتفاقًا للسلام وكيل صحة سوهاج يتفقد لجان الكشف الطبي للمرشحين لانتخابات مجلسي الشيوخ والنواب ليفربول يفجر مخاوف الهلال السعودي بتحرك مفاجئ لضم فيكتور أوسيمين طالبة طب تعمل سائقة ميكروباص وتنفق على دراستها وأسرتها: ”فخورة بنفسي وهذا شرف” سعر الذهب اليوم في مصر الثلاثاء 1 يوليو 2025.. قفزة جديدة وسط تراجع الدولار عالميًا مدرب الهلال سيموني إنزاغي بعد الانتصار على مانشستر سيتي: فخور باللاعبين ونعيش لحظة تاريخية سعر الدولار اليوم في مصر الثلاثاء 1 يوليو 2025.. الجنيه المصري يواصل الارتفاع أمام العملة الأمريكية مباريات اليوم في كأس العالم للأندية 2025.. مواجهات نارية بين عمالقة أوروبا وآسيا الأهلي المصري يقرر الإبقاء على نجمه الفلسطيني وسام أبو علي حتى 2028 هل يرحل ميسي عن إنتر ميامي؟.. النادي الأمريكي يكسر صمته ويكشف موقفه رسميًا

أسرار السياسة

رامي الشاعر يكتب : تعافي سورية سيؤثر على الجميع بالإيجاب لذا فليمُدّ الجميع يد العون

رامي الشاعر
رامي الشاعر

لقد أعلن الكرملين مراراً وتكراراً على لسان المتحدث الرسمي دميتري بيسكوف أن موسكو تدير حواراً واتصالات مع القيادة السورية الحالية.
إلا أنه، وفي الوقت نفسه، من السذاجة التفكير بأن أحداً في روسيا يفكر فيما يثار من شائعات بشأن "تسليم بشار الأسد"، حيث ينبغي التأكيد هنا على ما أعلنه الكرملين من قبل وهو أنه استقبل الرئيس السوري السابق وعائلته لدواعي إنسانية لا سياسية، وهو أمر في غاية الأهمية. بمعنى أن روسيا قد اعترفت بقيادة المرحلة الانتقالية في دمشق، وبالرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع لحين وضع دستور البلاد وإجراء انتخابات.

مغادرة الأسد كانت في سياق اتفاق على المساهمة في تغيير الوضع في سورية

يتعين أيضاً الإشارة إلى أن مغادرة الأسد كانت في سياق اتفاق على المساهمة في تغيير الوضع في سورية دون حدوث صدام عسكري واسع النطاق لا تحمد عقباه، وحرب أهلية ضروس، وهو ما شاركت به دول أستانا (روسيا وتركيا وإيران). والقيادة الحالية في سورية تدرك تماماً، فيما أتصور، أنها تتحمل المسؤولية ليس فقط أمام الشعب السوري الذي عانى ويلات الحرب طوال عقد ونيف من الزمان، وإنما أمام منطقة الشرق الأوسط والأطراف الدولية التي سهلت لها استلام هذه المسؤولية.

أحداث الساحل السوري

لذلك، وبالنسبة لروسيا، فقضية مصير الأسد قضية محسومة وليست قابلة للنقاش، وأتصور أن القيادة السورية الحالية تعي ذلك تماماً.
أما ما حدث في الساحل السوري فلم تكن هناك أي استعدادات عسكرية جدية، وإنما كانت بعض المبادرات الفردية، ومجموعات متناثرة، يمكن تسميتها فعلياً بالعصابات، التي يحركها الحقد وضياع المصالح والمكانة التي كانوا يتمتعون بها وعائلاتهم إبان حكم الأسد، وهي تراكمات أعتقد أنها بصدد الزوال على المدى المتوسط لا البعيد، وما تحتاجه سورية الآن هو إرساء دعائم الدولة الديمقراطية الحديثة، التي يقف فيها المواطنون بكافة أعراقهم ودياناتهم وأطيافهم وفئاتهم سواسية أمام سيادة القانون. وكلي يقين أن ذلك ستتم معالجته مع الوقت بحكمة العقلاء وبوقوف روسيا تقليدياً بجانب الشعب السوري.
إن موسكو واثقة من أن السوريين بكافة فئاتهم سيتجاوزون هذه المرحلة، وأن القيادة الحالية على مستوى من المسؤولية يسمح بتجاوز كل هذه الظروف والخروقات وتأمل روسيا ونحن جميعاً معها أن يتم التوصل إلى وفاق يضمن السيادة السورية على كامل التراب الوطني السوري، والتواصل يجري يومياً بين موسكو ودمشق من خلال القنوات المتعددة بما في ذلك بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والسوري أحمد الشرع للمساعدة في إتمام ذلك.

مصالح روسيا في سوريا مساعدة السوريين في الحفاظ على وحدة أراضيهم

وأود التأكيد هنا أيضاً أنه ليس لروسيا أي سيناريوهات أو مصالح أو أهداف لتواجدها المحدود في سورية سوى مساعدة السوريين في الحفاظ على وحدة أراضيهم. واستخدام روسيا لميناء طرطوس على الساحل السوري لخدمة أسطولها العسكري وتأمين احتياجاته في البحر الأبيض المتوسط بالقطع سيحتاج إلى مساعدة فنية، يمكن ضمانه من خلال اتفاقيات مشتركة ورسمية بين الحكومتين الروسية والسورية، وروسيا مهتمة بالحفاظ على هذه الصلة وتطويرها وتنمية العلاقات الاقتصادية والفنية والثقافية والاجتماعية، حيث تهتم روسيا بالحفاظ على تنمية العلاقات مع كافة بلدان الشرق الأوسط القريبة نسبياً من حدودها الجنوبية، لذلك فضمان الاستقرار والأمن في هذه المنطقة يصب مباشرة في مصلحة الأمن القومي الروسي، وتحديداً في القوقاز، وكذلك يضمن الأمن والسلم الدوليين بصفة عامة.
ومما لا شك فيه أن المحادثة الهاتفية للرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب تطرقت إلى أمن منطقة الشرق الأوسط، لأن روسيا على قناعة تامة بأنه لا يمكن أن يعمّ السلام العالمي وتجنب حدوث صدام دولي أو نووي لا قدر الله دون التوصل إلى وفاق تام بين الدولتين النوويتين العظميين ليس بشأن أوكرانيا وأوروبا فحسب، وإنما أيضاً بشأن كافة القضايا الدولية المتنازع عليها في العالم، وعلى رأسها منطقة الشرق الأوسط.

الرئيس السوري السابق يعي أنه لا يجوز له القيام بأي نشاط إعلامي أو غيره

أما بخصوص ما تم تداوله من شائعات، أصفها بالسخيفة، أن بشار الأسد يخضع لما يشبه الاحتجاز أو الإقامة الجبرية، أو أنه نقل إلى سيبيريا، فلا صحة لذلك من قريب أو بعيد، إلا أن الرئيس السوري السابق يعي أنه لا يجوز له القيام بأي نشاط إعلامي أو غيره، ويعي أن وضعه الحالي مؤقت، وربما يتغير مع تجاوز سورية محنتها الراهنة والتعافي من الأمراض التي تعاني منها الآن، والتوصل إلى وفاق وطني يؤمن الاستقرار لجميع فئات الشعب السوري الدينية والعرقية.
وروسيا في هذه الأوقات الصعبة التي تمر بها سورية تقدم لها مساعدات نفطية لعجز الأخيرة، في ظل الوضع الراهن، عن استخدام إمكانياتها النفطية نتيجة العقوبات، إضافة إلى العائق المادي. ونأمل أن تتجاوز سورية هذه المرحلة في أقرب فرصة ممكنة لتتمكن من الاستفادة من ثرواتها وإمكانياتها النفطية الذاتية.
إن سورية هي درة التاج في المنطقة، وتعافيها سيؤثر على الجميع بالإيجاب، ونأمل أيضا أن يتحسن الوضع بالتزامن في لبنان وفلسطين، وأن تلتزم الأطراف بالمواثيق والاتفاقيات الدولية وأن يعلو صوت ميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن الدولي التابع لها فوق نزوات ومغامرات السياسيين أصحاب المصالح الضيقة والأفكار المتطرفة.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى01 يوليو 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 49.4006 49.5006
يورو 58.3372 58.4651
جنيه إسترلينى 67.9900 68.1475
فرنك سويسرى 62.5878 62.7463
100 ين يابانى 34.5604 34.6327
ريال سعودى 13.1714 13.1987
دينار كويتى 161.9267 162.3077
درهم اماراتى 13.4489 13.4780
اليوان الصينى 6.8974 6.9118

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5303 جنيه 5280 جنيه $107.35
سعر ذهب 22 4861 جنيه 4840 جنيه $98.41
سعر ذهب 21 4640 جنيه 4620 جنيه $93.93
سعر ذهب 18 3977 جنيه 3960 جنيه $80.51
سعر ذهب 14 3093 جنيه 3080 جنيه $62.62
سعر ذهب 12 2651 جنيه 2640 جنيه $53.68
سعر الأونصة 164937 جنيه 164226 جنيه $3339.01
الجنيه الذهب 37120 جنيه 36960 جنيه $751.46
الأونصة بالدولار 3339.01 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى