الصباح اليوم
الأحد 14 سبتمبر 2025 01:40 صـ 20 ربيع أول 1447 هـ
بوابة الصباح اليوم رئيس التحريرصلاح توفيق
عملية إسرائيلية واسعة داخل العمق السوري تكشفها تقارير عبرية قبل انتخابات البرلمان : ”البشعة”.. سخرية تكشف أزمة الثقة بين الناخب والمرشح مباحثات أمريكية نادرة في كابول حول تبادل محتمل للسجناء بين واشنطن وطالبان بعد اغتيال تشارلي كيرك.. رئيس صندوق الاستثمارات الروسي يدعو لمحاسبة الإعلام الغربي والمدونين مذكرة قانونية تكشف رواية مختلفة في قضية ”أنت فلاح من المنوفية” تعرف علي : أبرز مباريات اليوم الأحد 14 سبتمبر 2025 والقنوات الناقلة لها هل آن أوان موقف عربي موحد دفاعًا عن سيادة قطر وعن كرامة الإقليم كله ؟ !! ريال مدريد يتجه للفيفا بتقرير تحكيمي بعد سلسلة جدل في الدوري الإسباني مصر تهاجم صمت بعض الدول الغربية وتؤكد أن ما يحدث في غزة إبادة جماعية تهدد القضية الفلسطينية يوفنتوس يحسم ديربي إيطاليا بفوز مثير على إنتر ميلان برباعية قاتلة الزمالك يستعيد صدارة الدوري المصري :جدول ترتيب الدوري المصري بعد فوز الزمالك على المصري مشروع القرية الخضراء في الأقصر.. خطوة نحو بناء الريف المستدام وتعزيز المرونة المناخية

المنوعات

فيديو ”فدوى مواهب” داخل المتحف الكبير يثير غضب المصريين: جدل حول الحضارة المصرية والفرعون الملعون- فيديو الأزمة

المتحف المصري
المتحف المصري

أثار فيديو للمخرجة السابقة فدوى مواهب، نشرته عبر حسابها على مواقع التواصل الاجتماعي من داخل المتحف المصري الكبير، موجة غضب واسعة بين المصريين، الذين اعتبروا أن ما فعلته يمثل "إهانة" وتشويهًا للحضارة المصرية القديمة.

تفاصيل الواقعة: كيف بدأت الأزمة؟

نشرت فدوى مواهب مقطع فيديو وصورًا على حسابها بموقع إنستجرام أثناء وجودها داخل المتحف المصري الكبير خلال حفل سحور رمضاني، حيث ظهرت في الصورة أمام تمثال الملك رمسيس الثاني في البهو العظيم، وكتبت على الصورة:
«سبحان الله الملك، له الملك وحده».

كما نشرت مقطع فيديو آخر يُظهر تماثيل عدد من ملوك الفراعنة، وأرفقته بصوت تلاوة الآية القرآنية:
"وقال فرعون ذروني أقتل موسى وليدع ربه، إني أخاف أن يبدل دينكم أو أن يظهر في الأرض الفساد."

هذا الأمر دفع العديد من المصريين إلى اعتبار أن فدوى مواهب تحاول الربط بين الفراعنة وفرعون موسى المذكور في القرآن الكريم، مما يمثل تحريفًا وتشويهًا للحضارة المصرية.

غضب المصريين على مواقع التواصل الاجتماعي

تسبب الفيديو في هجوم واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر كثيرون أن فدوى تحاول الإساءة إلى تاريخ مصر العريق، والترويج للروايات اليهودية التي تزعم أن بني إسرائيل هم بناة الحضارة المصرية.

تعليقات غاضبة:

  • كتبت إحدى المدونات تدعى ملك:
    "ما فعلته فدوى هو إهانة مقصودة للحضارة المصرية، فهي تروج لفكرة أن الفراعنة هم "الفرعون الملعون"، وهذا تشويه مقصود!"
  • فيما قالت شيرين هلال:
    "تريد استخدام الدين الإسلامي كسيف لتشويه الفراعنة المصريين، والترويج للرواية اليهودية عن فرعون موسى."
  • بينما علقت سهيلة:
    "بينما ينتظر العالم افتتاح المتحف المصري الكبير، تأتي فدوى مواهب وتهين آثارنا وحضارتنا المصرية أثناء وجودها هناك للسحور!"

ردود الفعل الإعلامية وتصريحات الخبراء

الإعلامي أحمد الطاهري نشر على حسابه بموقع فيسبوك تعليقًا أكد فيه الحقائق التاريخية، وقدم تقديرات زمنية لعصور بعض الأنبياء ومدى ارتباطها بالحضارة المصرية، قائلًا:
الأهرامات بُنيت قبل 3000 عام قبل الميلاد، وبعض التقديرات تشير إلى أنها قد تكون أقدم من ذلك بكثير، حتى 15 ألف عام قبل الميلاد.
سيدنا إبراهيم عاش في 1800 قبل الميلاد.
سيدنا موسى عاش في 1450 قبل الميلاد.
رمسيس الثاني حكم مصر في 1250 قبل الميلاد.

وأضاف:
"هذا يعني أن الأهرامات موجودة قبل سيدنا إبراهيم وسيدنا موسى، وبالتالي لا يمكن لأي أحد أن ينسبها لبني إسرائيل أو غيرهم، ولا أن يقول إن رمسيس الثاني هو فرعون الخروج، لأن موسى كان موجودًا قبله بـ 200 سنة!"

رد فدوى مواهب وتوضيح موقفها

بعد تصاعد الهجوم ضدها، نشرت فدوى مواهب بيانًا عبر حسابها بموقع فيسبوك، تحاول فيه توضيح موقفها، قائلة:
"كنت في زيارة المتحف المصري الجديد في سحور وتعجبت من هذا الإنجاز العظيم وكيف أن مكانًا واحدًا اجتمع فيه كل عظمة الحضارة المصرية، وشاركت جميع متابعيني صورًا وفيديوهات من داخل هذا الصرح العظيم كنوع من أنواع الدعاية لمصر."

وأضافت:
"ليس لي أي نية أو مغزى آخر كما اعتقد البعض، وهذا سوء فهم، ولذلك قررت التوضيح، وأشكر كل من ساهم في بناء هذا الصرح العظيم."

أستهداف للحضارة المصرية وترويج لروايات زائفة

لا تزال الأزمة مستمرة على مواقع التواصل، مع انقسام بين من يرى أن فدوى مواهب لم تقصد الإساءة، وبين من يعتبر أن ما فعلته هو استهداف للحضارة المصرية وترويج لروايات زائفة. ويبقى السؤال الأهم: هل كانت هذه مجرد سوء فهم، أم أن هناك نية خفية وراء اختيارها للكلمات والمقاطع القرآنية؟

موضوعات متعلقة