الصباح اليوم
الخميس 28 أغسطس 2025 04:34 مـ 4 ربيع أول 1447 هـ
بوابة الصباح اليوم رئيس التحريرصلاح توفيق
الأرصاد: طقس شديد الحرارة على الجنوب وأجواء رطبة بمعظم الأنحاء اليوم الخميس 28 أغسطس 2025 وزير الخارجية: مصر ترفض أي مخططات لتهجير الفلسطينيين وتعتبرها خطًا أحمر رابط الاستعلام عن وظائف البريد المصري 2025 عبر بوابة الوظائف الحكومية ماتيوس فيرنانديز إلى وست هام.. صفقة جديدة ترفع إنفاق المطارق في الميركاتو «بيتك في مصر».. 3000 شقة جديدة للمصريين بالخارج بتسهيلات سداد حتى 10 سنوات وخصومات 7% تكريم «شباب الأحزاب والسياسيين» في ختام أسبوع الابتكار بجامعة بنها الأهلية المؤتمر: وعي المصريين يتجلى في جولة الإعادة لانتخابات الشيوخ 2025 ”الجبهة الوطنية”.. النقابات المهنية ترسم خريطة الطريق نحو انتخابات النواب عاجل| التحفظ على أموال التيك توكر محمد عبد العاطي بقرار قضائي مفاجئ قطر تضخ 7.5 مليار دولار في مصر.. استثمارات استراتيجية تعزز الشراكة وتدعم الاقتصاد المصري قبل انطلاق العام الجامعي الجديد.. «التعليم العالي» تكشف القائمة السوداء للكيانات الوهمية لحماية الطلاب من شهادات مزيفة صراع المحامين يربك قضية ”مروة بنت الرئيس”.. خلافات واتهامات تمويل مشبوه تهدد مسار المحاكمة

الحوادث

قصة نهاية حياة ساجدة على يد زوج والدتها بعد 3 أيام من التعذيب- تفاصيل الجريمة

جثة طفلة
جثة طفلة

الطفلة ساجدة تلقى مصرعها بعد تعذيب وحشي من زوج أمها

في واحدة من أبشع الجرائم التي شهدتها منطقة مباني العشش بحي الدقي، لقيت الطفلة ساجدة، ذات الخمس سنوات، مصرعها بعد 3 أيام من التعذيب المروع على يد زوج والدتها، أشرف. ر، المعروف بـ "أونشا".

بداية المأساة.. زواج بالإكراه ومعاناة مستمرة

بدأت القصة عندما تزوجت صابرين والدة الضحية من "أونشا" في نوفمبر 2021، بعد تهديدات صريحة منه بإيذاء عائلتها، حيث أجبرها على الزواج تحت تهديد بقتل شقيقها وتشويه أبناء شقيقتها بماء النار.

ورغم محاولاتها لحماية طفلتها ساجدة من بطش زوجها الجديد، إلا أن الطفلة كانت تعاني من خوف دائم منه، حيث كان يعتدي عليها جسديًا بلا رحمة.

أقوال صابرين

"بنتي كانت بتخاف حتى ترد عليه.. وكل الناس في العمارة بتهابه"

3 أيام من التعذيب حتى الموت

في آخر أيام حياتها، تعرضت الطفلة ساجدة لتعذيب شديد على يد زوج والدتها، حيث كان يستخدم المنشار لتقطيع جسدها، ويطفئ السجائر في جسدها الصغير.

أخر يوم لساجدة

"كان يغلق الباب ويضربهافي بطنها برجله وأنا مش قادرة أفتح الباب وأدافع عنها"

بعد 3 أيام من العذاب، لفظت ساجدة أنفاسها الأخيرة داخل إحدى الغرف، فحاول الجاني نقلها إلى المستشفى لإخفاء الجريمة، لكنه في النهاية ألقاها داخل الشقة وهرب.

محاولات يائسة لإنقاذها ولكن بلا جدوى

حاولت والدة الطفلة النجاة بنفسها، فقامت بالقفز من نافذة الشقة، لكن أحد الجيران تمكن من إنقاذها. وبعد ذلك، سارعت بإبلاغ قسم شرطة الدقي، مما أدى إلى تحرك سريع من الأجهزة الأمنية للقبض على الجاني الهارب.

تفاصيل القبض على الجاني "أونشا"وقرار النيابة

أكدت تحريات الأجهزة الأمنية بالجيزة أن الجاني كان يعتدي باستمرار على ساجدة ووالدتها.
تم القبض على المتهم "أونشا" بعد أيام من هروبه، وأمرت النيابة العامة بحبسه على ذمة التحقيقات.
تم تشريح جثمان الطفلة ساجدة قبل دفنها بمقابر العائلة بأكتوبر.

"كنت بسمع صوتها وهو بيطفي السجاير في جسمها.. وأول ما شفت بنتي لقيتها متشرحة" – تقول الأم وسط دموع وحزن لا ينتهي.

مطالبات بإعدام القاتل وسط غضب شعبي واسع

أثارت هذه الجريمة المروعة غضبًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث طالب العديد من النشطاء وأهالي الدقي بضرورة تطبيق أقصى عقوبة على الجاني وإعدامه، حتى يكون عبرة لكل من تسول له نفسه ارتكاب مثل هذه الجرائم الوحشية ضد الأطفال.