الصباح اليوم
الثلاثاء 25 مارس 2025 09:05 مـ 26 رمضان 1446 هـ
بوابة الصباح اليومبث تجريبي
مد خدمة المعلمين بعد سن التقاعد لمدة 3 سنوات لسد العجز بالتخصصات النادرة رسوم مرتقبة على تطبيق ”إنستاباي”.. قرار حاسم للبنك المركزي المصري قبل نهاية مارس 2025 مستشفيات جامعة سوهاج تستقبل أكثر من 171 ألف مريض خلال 15 شهرًا.. مركز طبي رائد في جنوب الصعيد لأول مرة.. الجيش السوداني ينشر خريطة لمناطق سيطرته وسط تقدم ميداني واسع ضد قوات الدعم السريع وحدة الغسيل الكلوي للأطفال بمستشفى سوهاج الجامعي نموذج مشرف للرعاية الصحية المتخصصة نجل ساركوزي يعرض صفقة على ترامب ويتوعد الجزائر بسبب ”صنصال”... تصعيد سياسي وقضائي متبادل - تفاصيل قناة مفتوحة تنقل مباراة مصر وسيراليون اليوم في تصفيات كأس العالم 2026.. الموعد والتشكيل وترتيب المجموعة كلام الناس السبب ..ينهي حياة شقيقته شنقًا بإيشارب بعد 20 يومًا من الهروب في قمة نارية.. الأرجنتين تستضيف البرازيل في تصفيات كأس العالم 2026 | الموعد والقنوات الناقلة فاينانشال تايمز: إسرائيل تخطط لإحتلال غزة بمباركة إدارة ترامب.. وتوقعات بتهجير جماعي إلى ”المنطقة الإنسانية” تعرف علي كل شيء عن مباراة مصر وسيراليون في تصفيات كأس العالم 2026.. وتفاصيل البث المباشر والتعليق فريق الرواد بمركز شباب أرمنت الحيط يتوج بطلًا لبطولة اتحاد مراكز شباب مصر فرع الأقصر

المنوعات

ام عمر ها الستين عامًا تُطرد من بيت ابنها وابنتها وتبيت في محطة رمسيس.. ”فكما تدين تدان”

سيدة طردها اولادها
سيدة طردها اولادها

حياتي انتهت وأنا على قيد الحياة.. لم أكن أتصور أن تأتي لحظة أجد نفسي بلا مأوى" – بهذه الكلمات المليئة بالحزن، جلست السيدة أم علاء، البالغة من العمر 60 عامًا، على أحد مقاعد محطة رمسيس في ليل بارد وصامت، لا تدري إلى أين تذهب بعد أن أغلق أبناؤها أبوابهم في وجهها.

عندما يصبح أقرب الناس للك من الغرباء

أم علاء كانت تعيش حياتها مثل أي أم مصرية بسيطة، ضحّت بالكثير من أجل تربية أبنائها، حرمت نفسها من الطعام لتشبعهم، وسهرت الليالي بجوارهم في مرضهم، ودفعت دم قلبها لتعليمهم وتزويجهم، لكن النهاية كانت صادمة!

بعدما توفي زوجها قبل سنوات، وجدت نفسها وحيدة في شقة قديمة بالإيجار، بالكاد تستطيع دفع إيجارها القاسي مع الارتفاع الجنوني في الأسعار. وعندما عجزت عن تأمين لقمة العيش، قررت أن تلجأ لابنها الأكبر "علاء" ليكون لها السند بعد الله.

لكنها لم تتوقع أن تُقابل بجحود لم تتخيله في أسوأ كوابيسها..

ابنها طردها بلا رحمة: "مش هقدر أشيلك"

دخلت أم علاء بيت ابنها بثقل الحزن في قلبها، كانت تشعر بالخجل وهي تطلب منه أن يسمح لها بالبقاء معه بعد أن صارت عاجزة عن دفع إيجار شقتها.

لكن الصدمة كانت أكبر من أن تحتملها.. نظر إليها ابنها بجفاء، وقال لها:
"ماما، أنا مش هقدر أشيلك معايا، البيت صغير ومراتي مش مرتاحة للوضع"

لم تصدق أذنيها.. هذا هو الابن الذي حملته 9 أشهر، وأرضعته من دمها، وسهرت على راحته طوال عمرها، والآن أصبح وجودها عبئًا ثقيلًا عليه؟!

لم يكن أمامها إلا اللجوء لابنتها "منى"، ظنّت أن قلب ابنتها سيكون أكثر حنانًا من قلب ابنها، لكنها كانت مخطئة مرة أخرى.

بنتها تضع لها حدًا: "يومين بس وبعدين لازم تمشي"

ذهبت أم علاء محملة بآمال خائفة، طرقت باب ابنتها وهي تأمل أن تجد ملاذًا آمنًا في بيتها، ولكن..

ابنتها استقبلتها، لكن بفتور، وأخبرتها بوضوح:
"ماما، أنا عندي التزامات، مش هقدر أقعدك معايا أكتر من يومين، وبعد كده لازم تلاقي حل"

كان كلامها كسكين يغرس في قلبها، لكنها حاولت أن تتماسك، وقبلت المبلغ البسيط الذي أعطته لها ابنتها وكأنها تتخلص منها بأموال صدقة، ثم غادرت والدموع تسيل على وجهها بصمت المقهورين.

محطة رمسيس.. والليل البارد في وجه أم فقدت كل شيء

لم تجد أم علاء أمامها سوى محطة رمسيس، المكان الذي طالما مرت به مسافرة لأبنائها محملة بالخير والرزق، لكنها الآن مسافرة دون وجهة، تجلس وحيدة على أحد المقاعد الباردة، لا تدري إلى أين تذهب أو ماذا تفعل؟

ليل قارس، ومطر خفيف يتساقط، والمارة يمرون دون أن ينتبهوا لهذه الأم المكسورة التي تجلس وحيدة، ترتجف من البرد والخذلان.

نظراتها التائهة كانت تبحث عن إجابة لسؤال واحد: "كيف انتهى بي المطاف هنا؟ كيف أصبحت بلا بيت، بلا سند، بلا أبنائي؟!"

"كما تدين تدان".. هل سيواجه أبناؤها نفس المصير؟

تذكرت حديث الرسول ﷺ: "بِرُّوا آبَاءَكُمْ يَبِرُّكُمْ أَبْنَاؤُكُمْ"، فكما تركها أبناؤها في الشارع بلا رحمة، فإنهم سيواجهون نفس المصير يومًا ما، لأن الجزاء من جنس العمل.

هناك دروس قاسية في الحياة، وأحدها أن العقوق لا يمر دون حساب، لا في الدنيا ولا في الآخرة.

هل سيدرك "علاء" و"منى" خطأهما عندما يكبران ويحتاجان لمن يرعاهما؟
هل ستتكرر القصة معهم؟ أم أن الله سينصف "أم علاء" في حياتها؟

رسالة إلى كل ابن وابنة.. قبل فوات الأوان

إن كنت تقرأ هذه القصة، فاسأل نفسك: هل تعامل والديك كما يجب؟ هل تهتم بهما عندما يكبران ويحتاجان إليك؟ أم أنك تراهم عبئًا ثقيلًا على حياتك؟

لا تنتظر حتى يختفي والداك من حياتك لتندم على كل لحظة لم تمنحهم فيها الحب والاهتمام.. لأنك يومًا ما ستذوق نفس الألم.

"أين يذهب الآباء عندما يخذلهم أبناؤهم؟!"

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى25 مارس 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.5309 50.6309
يورو 54.6542 54.7725
جنيه إسترلينى 65.4274 65.5771
فرنك سويسرى 57.2912 57.4111
100 ين يابانى 33.6536 33.7292
ريال سعودى 13.4702 13.4976
دينار كويتى 163.8219 164.2526
درهم اماراتى 13.7559 13.7857
اليوان الصينى 6.9603 6.9751

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 4886 جنيه 4863 جنيه $97.07
سعر ذهب 22 4479 جنيه 4458 جنيه $88.98
سعر ذهب 21 4275 جنيه 4255 جنيه $84.94
سعر ذهب 18 3664 جنيه 3647 جنيه $72.80
سعر ذهب 14 2850 جنيه 2837 جنيه $56.62
سعر ذهب 12 2443 جنيه 2431 جنيه $48.54
سعر الأونصة 151963 جنيه 151252 جنيه $3019.23
الجنيه الذهب 34200 جنيه 34040 جنيه $679.49
الأونصة بالدولار 3019.23 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى