الصباح اليوم
الثلاثاء 1 يوليو 2025 03:14 صـ 5 محرّم 1447 هـ
بوابة الصباح اليوم رئيس التحريرصلاح توفيق
مباريات اليوم في كأس العالم للأندية 2025.. مواجهات نارية بين عمالقة أوروبا وآسيا الأهلي المصري يقرر الإبقاء على نجمه الفلسطيني وسام أبو علي حتى 2028 هل يرحل ميسي عن إنتر ميامي؟.. النادي الأمريكي يكسر صمته ويكشف موقفه رسميًا واشنطن تلغي تأشيرات فرقة ”بوب فايلان” بعد هتافات مناهضة لإسرائيل في مهرجان غلاستونبري لغز نجمة داوود في قلب إيران.. صور أقمار صناعية تثير ضجة من مسقط رأس الخميني البحرين تستعد لاستضافة القمة الخليجية الـ46 وسط تصاعد التوترات مع إيران شيرين عبد الوهاب تتعرض لهجوم في المغرب بعد غياب 9 سنوات ومحاميها يرد ببيان رسمي سعيد محمد أحمد يكتب : ‎30 ٠ يونيو .. ١٢ عاما دفاعا عن الوجود تهريب الأسمدة وفسادالجمعيات الزراعية.. محافظ سوهاج يحيل مسؤولي جمعية شطورة للتحقيق شاهد بالصور :لامين جمال يشعل مواقع التواصل بصور على يخت فاخر رفقة فتيات في إيبيزا سعر الذهب في مصر اليوم الإثنين 30 يونيو 2025.. تراجع جديد وسط تقلبات عالمية دماء على الأرض بسبب قطعة زراعة.. مصرع وإصابة 5 أشخاص في مشاجرة مسلحة دامية بمركز المراغة بسوهاج

المنوعات

ام عمر ها الستين عامًا تُطرد من بيت ابنها وابنتها وتبيت في محطة رمسيس.. ”فكما تدين تدان”

سيدة طردها اولادها
سيدة طردها اولادها

حياتي انتهت وأنا على قيد الحياة.. لم أكن أتصور أن تأتي لحظة أجد نفسي بلا مأوى" – بهذه الكلمات المليئة بالحزن، جلست السيدة أم علاء، البالغة من العمر 60 عامًا، على أحد مقاعد محطة رمسيس في ليل بارد وصامت، لا تدري إلى أين تذهب بعد أن أغلق أبناؤها أبوابهم في وجهها.

عندما يصبح أقرب الناس للك من الغرباء

أم علاء كانت تعيش حياتها مثل أي أم مصرية بسيطة، ضحّت بالكثير من أجل تربية أبنائها، حرمت نفسها من الطعام لتشبعهم، وسهرت الليالي بجوارهم في مرضهم، ودفعت دم قلبها لتعليمهم وتزويجهم، لكن النهاية كانت صادمة!

بعدما توفي زوجها قبل سنوات، وجدت نفسها وحيدة في شقة قديمة بالإيجار، بالكاد تستطيع دفع إيجارها القاسي مع الارتفاع الجنوني في الأسعار. وعندما عجزت عن تأمين لقمة العيش، قررت أن تلجأ لابنها الأكبر "علاء" ليكون لها السند بعد الله.

لكنها لم تتوقع أن تُقابل بجحود لم تتخيله في أسوأ كوابيسها..

ابنها طردها بلا رحمة: "مش هقدر أشيلك"

دخلت أم علاء بيت ابنها بثقل الحزن في قلبها، كانت تشعر بالخجل وهي تطلب منه أن يسمح لها بالبقاء معه بعد أن صارت عاجزة عن دفع إيجار شقتها.

لكن الصدمة كانت أكبر من أن تحتملها.. نظر إليها ابنها بجفاء، وقال لها:
"ماما، أنا مش هقدر أشيلك معايا، البيت صغير ومراتي مش مرتاحة للوضع"

لم تصدق أذنيها.. هذا هو الابن الذي حملته 9 أشهر، وأرضعته من دمها، وسهرت على راحته طوال عمرها، والآن أصبح وجودها عبئًا ثقيلًا عليه؟!

لم يكن أمامها إلا اللجوء لابنتها "منى"، ظنّت أن قلب ابنتها سيكون أكثر حنانًا من قلب ابنها، لكنها كانت مخطئة مرة أخرى.

بنتها تضع لها حدًا: "يومين بس وبعدين لازم تمشي"

ذهبت أم علاء محملة بآمال خائفة، طرقت باب ابنتها وهي تأمل أن تجد ملاذًا آمنًا في بيتها، ولكن..

ابنتها استقبلتها، لكن بفتور، وأخبرتها بوضوح:
"ماما، أنا عندي التزامات، مش هقدر أقعدك معايا أكتر من يومين، وبعد كده لازم تلاقي حل"

كان كلامها كسكين يغرس في قلبها، لكنها حاولت أن تتماسك، وقبلت المبلغ البسيط الذي أعطته لها ابنتها وكأنها تتخلص منها بأموال صدقة، ثم غادرت والدموع تسيل على وجهها بصمت المقهورين.

محطة رمسيس.. والليل البارد في وجه أم فقدت كل شيء

لم تجد أم علاء أمامها سوى محطة رمسيس، المكان الذي طالما مرت به مسافرة لأبنائها محملة بالخير والرزق، لكنها الآن مسافرة دون وجهة، تجلس وحيدة على أحد المقاعد الباردة، لا تدري إلى أين تذهب أو ماذا تفعل؟

ليل قارس، ومطر خفيف يتساقط، والمارة يمرون دون أن ينتبهوا لهذه الأم المكسورة التي تجلس وحيدة، ترتجف من البرد والخذلان.

نظراتها التائهة كانت تبحث عن إجابة لسؤال واحد: "كيف انتهى بي المطاف هنا؟ كيف أصبحت بلا بيت، بلا سند، بلا أبنائي؟!"

"كما تدين تدان".. هل سيواجه أبناؤها نفس المصير؟

تذكرت حديث الرسول ﷺ: "بِرُّوا آبَاءَكُمْ يَبِرُّكُمْ أَبْنَاؤُكُمْ"، فكما تركها أبناؤها في الشارع بلا رحمة، فإنهم سيواجهون نفس المصير يومًا ما، لأن الجزاء من جنس العمل.

هناك دروس قاسية في الحياة، وأحدها أن العقوق لا يمر دون حساب، لا في الدنيا ولا في الآخرة.

هل سيدرك "علاء" و"منى" خطأهما عندما يكبران ويحتاجان لمن يرعاهما؟
هل ستتكرر القصة معهم؟ أم أن الله سينصف "أم علاء" في حياتها؟

رسالة إلى كل ابن وابنة.. قبل فوات الأوان

إن كنت تقرأ هذه القصة، فاسأل نفسك: هل تعامل والديك كما يجب؟ هل تهتم بهما عندما يكبران ويحتاجان إليك؟ أم أنك تراهم عبئًا ثقيلًا على حياتك؟

لا تنتظر حتى يختفي والداك من حياتك لتندم على كل لحظة لم تمنحهم فيها الحب والاهتمام.. لأنك يومًا ما ستذوق نفس الألم.

"أين يذهب الآباء عندما يخذلهم أبناؤهم؟!"

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى30 يونيو 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 49.5476 49.6476
يورو 58.0897 58.2168
جنيه إسترلينى 67.8902 68.0322
فرنك سويسرى 62.1521 62.3088
100 ين يابانى 34.3294 34.4011
ريال سعودى 13.2106 13.2387
دينار كويتى 162.0369 162.4436
درهم اماراتى 13.4893 13.5184
اليوان الصينى 6.9152 6.9299

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5280 جنيه 5257 جنيه $106.20
سعر ذهب 22 4840 جنيه 4819 جنيه $97.35
سعر ذهب 21 4620 جنيه 4600 جنيه $92.93
سعر ذهب 18 3960 جنيه 3943 جنيه $79.65
سعر ذهب 14 3080 جنيه 3067 جنيه $61.95
سعر ذهب 12 2640 جنيه 2629 جنيه $53.10
سعر الأونصة 164226 جنيه 163516 جنيه $3303.28
الجنيه الذهب 36960 جنيه 36800 جنيه $743.42
الأونصة بالدولار 3303.28 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى