الصباح اليوم
الخميس 18 سبتمبر 2025 05:09 صـ 25 ربيع أول 1447 هـ
بوابة الصباح اليوم رئيس التحريرصلاح توفيق
سموتريتش يصف غزة بـ”الغنيمة العقارية” ويكشف عن مفاوضات مع واشنطن لتقاسم أراضيها إسرائيل تحتفي باتفاقيات كامب ديفيد ومصر تحذر: السلام في مهب الريح وسط الحرب على غزة الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا يهاجم ترامب: ”توقف عن اعتبار نفسك إمبراطور العالم” باريس سان جيرمان يستهل حملة الدفاع عن لقبه في دوري الأبطال بانتصار كاسح على أتالانتا مصر تستقبل ملك إسبانيا في أجواء تاريخية.. السيسي يصطحب فيليبي السادس وزوجته في جولة بالأهرامات بريطانيا تستعد للاعتراف بدولة فلسطين رسميًا مطلع الأسبوع المقبل بعد مغادرة ترامب حملة (#جيم_أوفر_إسرائيل) تضرب في قلب نيويورك وتزيد الضغوط قبل كأس العالم 2026 رحلة كيرات ألماتي التاريخية.. من أقصى الشرق إلى أقصى الغرب في دوري أبطال أوروبا ترتيب دوري أبطال أوروبا 2025-2026.. المنافسة تشتعل مبكراً النصر السعودي يكتسح استقلال دوشنبه بخماسية في بداية قوية بدوري أبطال آسيا 2 تعرف علي مباريات اليوم الخميس 18 سبتمبر 2025.. القنوات الناقلة ومواعيدها جدل تحكيمي يشتعل بعد ركلة جزاء ريال مدريد أمام مارسيليا في دوري الأبطال

المنوعات

ام عمر ها الستين عامًا تُطرد من بيت ابنها وابنتها وتبيت في محطة رمسيس.. ”فكما تدين تدان”

سيدة طردها اولادها
سيدة طردها اولادها

حياتي انتهت وأنا على قيد الحياة.. لم أكن أتصور أن تأتي لحظة أجد نفسي بلا مأوى" – بهذه الكلمات المليئة بالحزن، جلست السيدة أم علاء، البالغة من العمر 60 عامًا، على أحد مقاعد محطة رمسيس في ليل بارد وصامت، لا تدري إلى أين تذهب بعد أن أغلق أبناؤها أبوابهم في وجهها.

عندما يصبح أقرب الناس للك من الغرباء

أم علاء كانت تعيش حياتها مثل أي أم مصرية بسيطة، ضحّت بالكثير من أجل تربية أبنائها، حرمت نفسها من الطعام لتشبعهم، وسهرت الليالي بجوارهم في مرضهم، ودفعت دم قلبها لتعليمهم وتزويجهم، لكن النهاية كانت صادمة!

بعدما توفي زوجها قبل سنوات، وجدت نفسها وحيدة في شقة قديمة بالإيجار، بالكاد تستطيع دفع إيجارها القاسي مع الارتفاع الجنوني في الأسعار. وعندما عجزت عن تأمين لقمة العيش، قررت أن تلجأ لابنها الأكبر "علاء" ليكون لها السند بعد الله.

لكنها لم تتوقع أن تُقابل بجحود لم تتخيله في أسوأ كوابيسها..

ابنها طردها بلا رحمة: "مش هقدر أشيلك"

دخلت أم علاء بيت ابنها بثقل الحزن في قلبها، كانت تشعر بالخجل وهي تطلب منه أن يسمح لها بالبقاء معه بعد أن صارت عاجزة عن دفع إيجار شقتها.

لكن الصدمة كانت أكبر من أن تحتملها.. نظر إليها ابنها بجفاء، وقال لها:
"ماما، أنا مش هقدر أشيلك معايا، البيت صغير ومراتي مش مرتاحة للوضع"

لم تصدق أذنيها.. هذا هو الابن الذي حملته 9 أشهر، وأرضعته من دمها، وسهرت على راحته طوال عمرها، والآن أصبح وجودها عبئًا ثقيلًا عليه؟!

لم يكن أمامها إلا اللجوء لابنتها "منى"، ظنّت أن قلب ابنتها سيكون أكثر حنانًا من قلب ابنها، لكنها كانت مخطئة مرة أخرى.

بنتها تضع لها حدًا: "يومين بس وبعدين لازم تمشي"

ذهبت أم علاء محملة بآمال خائفة، طرقت باب ابنتها وهي تأمل أن تجد ملاذًا آمنًا في بيتها، ولكن..

ابنتها استقبلتها، لكن بفتور، وأخبرتها بوضوح:
"ماما، أنا عندي التزامات، مش هقدر أقعدك معايا أكتر من يومين، وبعد كده لازم تلاقي حل"

كان كلامها كسكين يغرس في قلبها، لكنها حاولت أن تتماسك، وقبلت المبلغ البسيط الذي أعطته لها ابنتها وكأنها تتخلص منها بأموال صدقة، ثم غادرت والدموع تسيل على وجهها بصمت المقهورين.

محطة رمسيس.. والليل البارد في وجه أم فقدت كل شيء

لم تجد أم علاء أمامها سوى محطة رمسيس، المكان الذي طالما مرت به مسافرة لأبنائها محملة بالخير والرزق، لكنها الآن مسافرة دون وجهة، تجلس وحيدة على أحد المقاعد الباردة، لا تدري إلى أين تذهب أو ماذا تفعل؟

ليل قارس، ومطر خفيف يتساقط، والمارة يمرون دون أن ينتبهوا لهذه الأم المكسورة التي تجلس وحيدة، ترتجف من البرد والخذلان.

نظراتها التائهة كانت تبحث عن إجابة لسؤال واحد: "كيف انتهى بي المطاف هنا؟ كيف أصبحت بلا بيت، بلا سند، بلا أبنائي؟!"

"كما تدين تدان".. هل سيواجه أبناؤها نفس المصير؟

تذكرت حديث الرسول ﷺ: "بِرُّوا آبَاءَكُمْ يَبِرُّكُمْ أَبْنَاؤُكُمْ"، فكما تركها أبناؤها في الشارع بلا رحمة، فإنهم سيواجهون نفس المصير يومًا ما، لأن الجزاء من جنس العمل.

هناك دروس قاسية في الحياة، وأحدها أن العقوق لا يمر دون حساب، لا في الدنيا ولا في الآخرة.

هل سيدرك "علاء" و"منى" خطأهما عندما يكبران ويحتاجان لمن يرعاهما؟
هل ستتكرر القصة معهم؟ أم أن الله سينصف "أم علاء" في حياتها؟

رسالة إلى كل ابن وابنة.. قبل فوات الأوان

إن كنت تقرأ هذه القصة، فاسأل نفسك: هل تعامل والديك كما يجب؟ هل تهتم بهما عندما يكبران ويحتاجان إليك؟ أم أنك تراهم عبئًا ثقيلًا على حياتك؟

لا تنتظر حتى يختفي والداك من حياتك لتندم على كل لحظة لم تمنحهم فيها الحب والاهتمام.. لأنك يومًا ما ستذوق نفس الألم.

"أين يذهب الآباء عندما يخذلهم أبناؤهم؟!"

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى17 سبتمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 48.0985 48.1985
يورو 56.9342 57.0622
جنيه إسترلينى 65.6160 65.7717
فرنك سويسرى 61.1163 61.2667
100 ين يابانى 32.8721 32.9518
ريال سعودى 12.8194 12.8475
دينار كويتى 157.6898 158.0487
درهم اماراتى 13.0941 13.1231
اليوان الصينى 6.7701 6.7844

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5617 جنيه 5589 جنيه $117.67
سعر ذهب 22 5149 جنيه 5123 جنيه $107.86
سعر ذهب 21 4915 جنيه 4890 جنيه $102.96
سعر ذهب 18 4213 جنيه 4191 جنيه $88.25
سعر ذهب 14 3277 جنيه 3260 جنيه $68.64
سعر ذهب 12 2809 جنيه 2794 جنيه $58.83
سعر الأونصة 174713 جنيه 173824 جنيه $3659.82
الجنيه الذهب 39320 جنيه 39120 جنيه $823.66
الأونصة بالدولار 3659.82 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى