الصباح اليوم
السبت 13 سبتمبر 2025 08:34 مـ 20 ربيع أول 1447 هـ
بوابة الصباح اليوم رئيس التحريرصلاح توفيق
حماة الوطن: الأمم المتحدة تؤيد حل الدولتين وحقوق الشعب الفلسطيني وزير الخارجية: مصر تواجه تحديات غير مسبوقة على جميع الاتجاهات الاستراتيجية والأمنية والاقتصادية أنغام تستعيد نشاطها الفني بعد وعكتها الصحية.. استعداد لألبوم جديد وبروفات حفل لندن مصر والنرويج تتباحثان تعزيز التعاون في الهيدروجين الأخضر والطاقة المتجددة وتوطين بطاريات التخزين الجيزة: تحريات موسعة لكشف ملابسات مقتل شاب طعناً بسلاح أبيض بالطالبية رئيس الوزراء: مشروع الأتوبيس الترددي BRT نموذج حضاري للتنمية المستدامة في مصر قبل مواجهة الزمالك والمصري.. ترتيب الفرق وأبرز الغيابات والتحكيم القليوبية: جنايات بنها تحكم بالإعدام شنقًا على متهم في سرقة توك توك بالخانكة بعد إحالة للمفتي أحمد سمير يحذر بعد بيان مصر: أي تقصير في تنفيذ معاهدة نزع الأسلحة يشكل تهديدًا للبشرية غزة تحت المجاعة: 7 وفيات بينهم طفلان نتيجة سوء التغذية وانتشار الفقر الغذائي أيمن محسب: ضرورة تشكيل تحالف عربي ودولي لردع انتهاكات الاحتلال ودعم القضية الفلسطينية رئيس الوزراء يتابع على الأرض مشروعات تطوير محيط المتحف المصري الكبير استعدادًا للافتتاح العالمي

الأخبار

مايك بنس.. صوت تقليدي في مواجهة شعبوية ترامب داخل الحزب الجمهوري

بنس وترامب
بنس وترامب

في ظل التحولات السياسية العميقة التي يشهدها الحزب الجمهوري الأمريكي، يبرز مايك بنس، نائب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، كأحد الأصوات القليلة التي تسعى لمواجهة نفوذ ترامب المتزايد داخل الحزب. بعد سنوات من الشراكة السياسية التي انتهت بخلاف حاد حول نتائج انتخابات 2020، يعمل بنس على ترسيخ القيم الجمهورية التقليدية في مواجهة موجة الشعبوية التي يقودها ترامب.

مايك بنس: من الولاء إلى المواجهة

عُرف بنس بولائه الشديد لترامب خلال فترة رئاسته الأولى، لكن العلاقة بينهما شهدت تصدعًا كبيرًا بعد رفض بنس دعم محاولات ترامب لإلغاء نتائج انتخابات 2020 والبقاء في السلطة. منذ ذلك الحين، يسعى بنس إلى لعب دور جديد داخل الحزب الجمهوري، من خلال مجموعته السياسية "التقدم من أجل الحرية الأمريكية" (AAF)، التي تأسست لدعم السياسات المحافظة التقليدية ومعارضة الانحرافات الشعبوية.

أهداف مجموعة "التقدم من أجل الحرية الأمريكية"

تعمل مجموعة بنس على تحقيق عدة أهداف، منها:

  1. دعم السياسات المحافظة: مثل زيادة الإنفاق العسكري وتقليص العجز المالي.

  2. معارضة السياسات الشعبوية: مثل التعريفات الجمركية التي تضر بالاقتصاد الأمريكي.

  3. الحفاظ على المبادئ الجمهورية التقليدية: مثل جعل التخفيضات الضريبية لعام 2017 دائمة.

كما عارضت المجموعة ترشيح روبرت كينيدي جونيور لمنصب وزير الصحة بسبب دعمه السابق لحق الإجهاض، وانتقدت تعيين لوري تشافيز-دي ريمر كوزيرة للعمل، معتبرة أنها تدعم النقابات العمالية بشكل مفرط.

علاقة بنس بترامب: خلافات قائمة لكن بلا عداء شخصي

رغم الخلافات السياسية بين بنس وترامب، خاصة حول أحداث 6 يناير/كانون الثاني 2021، يؤكد بنس أنه سامح ترامب على المستوى الشخصي. ومع ذلك، لا يزال يعارض موقفه القانوني من تلك الأحداث.

وتجسدت التوترات بين العائلتين خلال جنازة الرئيس الأسبق جيمي كارتر، عندما رفضت زوجة بنس مصافحة ترامب وزوجته ميلانيا، وهو ما أثار اهتمام وسائل الإعلام.

مستقبل الحزب الجمهوري: بين التقليدية والشعبوية

يرى بنس أن الحزب الجمهوري يشهد تحولًا نحو النهج الشعبوي الذي يقوده ترامب، لكنه يؤكد أن معظم الناخبين الجمهوريين لا يزالون متمسكين بالمبادئ التقليدية. من خلال مجموعته السياسية، يسعى بنس إلى أن يكون "مرساة" تحافظ على الحزب من الانجراف نحو سياسات الحكومة الكبيرة والعزلة الدولية.

مايك بنس.. صوت التقليد في زمن الشعبوية

مايك بنس يمثل اليوم أحد الأصوات القليلة داخل الحزب الجمهوري التي تسعى للحفاظ على المبادئ التقليدية في مواجهة المد الشعبوي. رغم التحديات، يبدو أن بنس عازم على لعب دور رئيسي في تشكيل مستقبل الحزب، معتمدًا على رؤيته المحافظة وخبرته السياسية الواسعة.